الدار البيضاء : جميلة عمر
رحبت كندا، السبت، بالتوقيع على إتفاق "الصخيرات" بين الأطراف الليبية، معتبرةً إياه "خطوة واعدة نحو توطيد الوحدة والديمقراطية" في البلد المغاربي.
وكشف وزير "الخارجية" الكندي ستيفان ديون، في بيان له، أنّ كندا ترحب بالإتفاق الذي تم التوصل إليه "الصخيرات" في المغرب، والهادف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وأبرز أنّ كندا تعتبر هذا الإتفاق بمثابة خطوة واعدة نحو توطيد الوحدة والديمقراطية في ليبيا، الأمر الذي من شأنه أن يجلب فوائد كبيرة على صعيد الأمن الإقليمي، مُشيدًا بالعزم والقيادة التي أبان عنها الموقعون الليبيون، وكذا بالدور الأساسي للأمم المتحدة باعتبارها وسيطًا في هذا الملف.
وحسب ديون، فإنّ حكومة الوحدة الوطنية الجديدة ستواجه عددًا كبيرًا من الصعوبات، ولكن نجاحها لا يتوقف فقط على دعم المجتمع الدولي، وإنما أيضًا على التزام كافة المتدخلين الليبيين.
وقال "نحن سعداء بالعمل مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومع حلفائنا وشركائنا الإقليميين للمساهمة في إرساء السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة".
ووقعت على هذا الإتفاق، كافة أطراف الحوار السياسي الليبي، الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمن فيهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليًا في طبرق، والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، فضلًا عن عدد من المستقلين وممثلي الأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني.
وتميزت مراسم التوقيع على الإتفاق السياسي الليبي بحضور، على الخصوص، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، ووزير "الشؤون الخارجية والتعاون" صلاح الدين مزوار، ونظرائه من إيطاليا وإسبانيا وقطر وتونس وتركيا، والعديد من السفراء الأجانب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر