هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية وآلية للتعاون في الحرب على داعش
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تركيا ترفض الاعتذار وروسيا تعلن تجميد مشروعات استثمارية وعسكرية

هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية وآلية للتعاون في الحرب على "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية وآلية للتعاون في الحرب على

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع نظيره الروسي فلادمير بوتين
موسكو ـ علي صيام

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، عن قطع جميع العلاقات العسكرية مع تركيا، وسحب ممثل أسطولها البحري من أنقرا، وذلك بعدما أمر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف حكومته باتخاذ إجراءات تشمل تجميد بعض مشروعات الاستثمار المشتركة مع تركيا ردا على إسقاط طائرة عسكرية روسية، مؤكدا أن الإجراءات ستشمل قيودا على الواردات الغذائية أيضًا.

وأكدت الوزارة، نشر منظومة "إس400" المضادة للصواريخ والطائرات في سورية ووضعتها في حيز العمل الفعلي والمناوبة العسكرية.

وصرَّح ممثل القوات الفضائية الجوية الروسية العقيد إيغور كليموف، بأن المنظومة تملك فضلا عن الإمكانيات الجوية إمكانية قصف أهداف أرضية  "فهذه أكثر منظومة صاروخية حديثة من حيث الدقة متفوقة بوضوح عن نظيراتها الأجنبية".
وأشار كليموف إلى أن المنظومة تتألف من رادارات قادرة على كشف أي أهداف جوية فيما يتم تجهيز المنظومة للقتال خلال دقائق وذكر أنه تم نقل المنظومة جوا من ضواحي موسكو إلى سورية خلال يوم واحد بطائرة نقل عسكرية.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف، "القضاء على المجموعات المتطرفة العاملة في منطقة إنقاذ ملاح القاذفة الروسية سو 24″، موضحا أنه "فور وصول الطيار الروسي إلى بر الأمان قامت القاذفات الروسية والمدفعية الصاروخية للجيش السوري بقصف المنطقة المحددة بشكل كثيف خلال زمن طويل".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق أمس على طلب وزارة الدفاع نشر هذه المنظومة المضادة للطيران في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية وذلك بعد قيام مقاتلة تركية بإسقاط قاذفة روسية من طراز سو24 كانت تشارك في العملية الموجهة ضد تنظيم "داعش" في سورية.

وصرَّح وزير خارجية تركيا مولود جاوش، بأنَّ أنقرة لن تعتذر لروسيا عن إسقاط طائرة سوخوي على الحدود السورية الثلاثاء والتي قالت أنقرة إنها انتهكت مجالها الجوي الأمر الذي نفته موسكو.
وأوضح الوزير التركي خلال زيارته القسم الشمالي من جزيرة قبرص: "لا داعي كي تعتذر تركيا عن وضع نحن فيه على حق؛ لكننا عبرنا عن أسفنا عبر الهاتف بالأمس"، مشيرا إلى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لأفروف.

وفي هذا الوقت، زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس، موسكو من اجل تقريب المواقف الروسية والأميركية حول سورية ومحاربة تنظيم "داعش" المسؤول عن اعتداءات باريس، والذي يريد تشكيل تحالف دولي موسع لضربه "في الصميم".

واستقبل هولاند قبل سفره إلى موسكو و في إطار تحركاته الدبلوماسية الكثيفة، صباحا في باريس رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي بعد المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، ومحادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ودعا كاميرون، الخميس، من جديد مجلس العموم، المتحفظ حتى الآن، إلى السماح لبريطانيا، ب "توسيع" ضرباتها ضد تنظيم "داعش" في سورية من اجل حرمانه من "ملاذ آمن" فيها.

وفي ختام لقائه مع الرئيس هولاند، أكد رئيس الوزراء الايطالي "التزام" ايطاليا في إطار "استراتيجية شاملة" ضد الإرهاب، لكنه لم يحدد الدور الذي ستضطلع به بلاده. وحذر أيضا من أن ليبيا "يمكن أن تكون الحالة الطارئة المقبلة" للمجموعة الدولية.

وشدد هولاند مساء الأربعاء على أن الهدف هو التمكن من إصابة تنظيم "داعش" "في الصميم" وطلب من ألمانيا، شريكه الأول في أوروبا، المشاركة في المعركة.

وبعدما انضم إلى الولايات المتحدة في تكثيف الغارات، وتأكد من مساعدة الشركاء ال27 لفرنسا في الاتحاد الأوروبي، في المعركة في الشرق الأوسط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وصل الرئيس الفرنسي في الساعة الرابعة بعد الظهر إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وحتى الآن، تقاتل روسيا التي كانت أول من طالب ب "تحالف" دولي ضد تنظيم "داعش"، وحدها في المشرق، بالاتفاق مع إيران إلى حد ما، ويطالبها الغرب بألا تصيب تدخلاتها العسكرية المعارضة المعتدلة، فتفيد بذلك الرئيس بشار الأسد.

والهدف المعلن للزيارة عسكري، لكن ترتسم في الكواليس ملامح محادثات دولية جديدة حول تسوية سياسية للنزاع السوري الذي أسفر منذ أكثر من أربعة أعوام عن أكثر من 250 ألف قتيل ودفع إلى الهجرة ملايين السوريين. وحيال فلاديمير بوتين الذي لا يريد تدخلا خارجيا يملي على سورية مستقبلها، قد يؤكد فرانسوا هولاند انه خفف من طلبه الإسراع في تنحية الرئيس السوري عن السلطة.

وأعرب بوتين عن أسفه الخميس لأن روسيا لم تتلق بعد اعتذارا من أنقرة، بعد يومين على الحادث، وهو الأخطر بين موسكو وأنقرة منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سورية منذ شهرين. ولكن وزير خارجية تركيا مولود جاوش قال أن تركيا لن تعتذر.

وعرَّض الحادث العسكري للخطر إستراتيجية فلاديمير بوتين، الذي يؤيد تحالفا دوليا يدعم الجيشين السوري والعراقي. والتزم هولاند إستراتيجية تشكيل تحالف "موسع" ضد تنظيم "داعش" اثر اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي أسفرت عن 130 قتيلا و350 جريحا.

ووعدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الأربعاء بتدخل "سريع" إلى "جانب فرنسا" في محاربة التنظيم، وأعلنت ألمانيا التي لم تشارك في التحالف الذي ينشط في العراق وسورية، أنها تريد إرسال 650 جنديا إضافيا إلى مالي لمؤازرة المجهود الحربي لفرنسا في الساحل وفي الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في حزب ميركل الخميس أن ألمانيا "ستقدم دعما اكبر عبر تعزيز مهمة التدريب في شمال العراق ولكن أيضا التحرك في سورية من خلال نشر طائرات استطلاع تورنادو لزيادة التزامنا في محاربة الإرهاب".

من جانبها، أكدت كندا التي اختارت رئيس وزراء جديدا هو جاستن ترودو، والتي تخلت عن الضربات الجوية، أنها تقوم بإعادة بحث مشاركتها العسكرية في التحالف ضد :داعش".

وفي المقابل، تستمر المطاردة في أوروبا للقبض على اثنين من الفارين المشبوهين في التورط في اعتداءات باريس. فعمليات البحث في أوجها عن الفرنسي صلاح عبد السلام في بلجيكا حيث ما زال التوتر والخوف من اعتداءات جديدة مستمرا.

وصدرت من جهة أخرى مذكرة توقيف دولية ضد البلجيكي-المغربي محمد ابريني الذي تم التأكد من انه كان مع صلاح عبد السلام قبل يومين من الاعتداءات.

وتستعد فرنسا لتكريم ضحايا الاعتداءات (130 قتيلا و350 جريحا) خلال احتفال في باحة الانفاليد في وسط باريس حيث يرقد جثمان نابوليون. ودعي سكان باريس إلى تزيين العاصمة بالرايات الزرقاء والبيضاء والحمراء.
 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية وآلية للتعاون في الحرب على داعش هولاند يبحث مع بوتين مستقبل سورية وآلية للتعاون في الحرب على داعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib