هجمات باريس تخيم على أعمال قمة العشرين في منتجع أنطاليا التركي
آخر تحديث GMT 20:40:58
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الدول الكبرى تشدد على تنسيق "الحملة الدولية لمكافحة التطرف"

هجمات باريس تخيم على أعمال "قمة العشرين" في منتجع أنطاليا التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات باريس تخيم على أعمال

تفجيرات باريس
باريس - مارينا ناصف

تخيم التفجيرات المتطرفة التي عاشتها باريس، الجمعة الماضية، على أحداث قمة العشرين في تركيا؛ حيث يلتقي قادة الدول الأكثر ثراءً في العالم، رغم أن جدول أعمال هذه القمة السنوية مثقلًا بالنزاع في سورية وأزمة اللاجئين والمناخ، ثم أضيفت إليه الاعتداءات التي تبناها تنظيم "داعش" وأوقع 160 قتيلاً على الأقل في باريس، مساء الجمعة.

وأفاد مصدر فرنسي بأن المحادثات في تركيا "ستركز على التطرف بشكل خاص"، كما أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ألغى مشاركته بعد الاعتداءات.

ووصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي ندد باعتداءات باريس ووصفها بأنها "هجومًا على الإنسانية جمعاء"، في وقت مبكر من صباح الأحد، منتجع أنطاليا على البحر المتوسط (جنوب) حيث تقام القمة وسط حراسة مشددة من قبل 12 ألف شرطي.

وتعهد أوباما بـ"مضاعفة الجهود" للقضاء على داعش، وقال للصحافة في ختام لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان: سنضاعف الجهود مع الأعضاء الآخرين في الائتلاف  لضمان انتقال سلمي في سورية والقضاء على داعش".

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسرة الدولية لـ"توحيد جهودها" من أجل السيطرة على التهديد المتطرف، وذلك بعد وصوله إلى تركيا للمشاركة في قمة العشرين التي ستركز على مكافحة التطرف.

وصرح بوتين في اجتماع مع قادة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) بقوله: لن نتمكن من السيطرة على التهديد المتطرف، ما لم توحد الأسرة الدولية جهودها"، وذلك قبل بدء أعمال قمة مجموعة العشرين في منتجع أنطاليا جنوب تركيا.

وأعلنت مصادر عدة أن قادة دول وحكومات مجموعة العشرين يعدون بيانًا للرد على اعتداءات باريس لكن لم تتضح بعد صيغته النهائية، وسيكون الرد على الاعتداءات على هيئة بيان مشترك خاص منفصل عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الاقتصادية.

ونددت كل الدول الكبرى باعتداءات باريس، وشددت خلال اجتماع، السبت الماضي، في فيينا على رغبتها في "تنسيق الحملة الدولية لمكافحة التطرف"، بحسب تعبير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

إلا أن هذه التصريحات لا تخفي فعلاً الخلافات التي تحول دون توصل الدول الكبرى لحل حول النزاع في سورية ويشكل نقطة انطلاق الحركات المتطرفة.

كما تم في أعقاب اجتماع فيينا، السبت الماضي، تبني "جدول أعمال ملموس" ينص على تشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر وتنظيم انتخابات بحلول 18 شهرًا، إلا أن واشنطن ترى أن "الخلافات" لا تزال كما هي بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

بينما تواصل روسيا، التي تخوض عملية عسكرية إلى جانب النظام السوري منذ أكثر من شهر وإيران، دعمهما للأسد رغم كل شيء بينما تطالب الولايات المتحدة وأوروبا برحيله.

وفي هذه الأجواء، لم يعلن عن أي لقاء ثنائي بين أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة.

وبعد أسبوعين على فوز حزبه الكاسح في الانتخابات التشريعية، يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفادة من القمة لإعادة التأكيد على دور بلاده كشريك لا يمكن الاستغناء عنه، وأعاد فكرته لإقامة "منطقة آمنة" شمال سورية لاستقبال اللاجئين والنازحين، على جدول أعمال القمة وهو ما كانت ترفضه الدول الكبرى حتى الآن.

بينما يسعى الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه تدفقًا لمهاجرين غالبيتهم من اللاجئين السوريين منذ الربيع، لإقناع تركيا التي تستقبل 2,2 ملايين منهم بإبقائهم على أراضيها لقاء حصولها على مساعدات مالية، إلا أن أردوغان أعلن أنه يريد "دعمًا أكبر" من حلفائه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات باريس تخيم على أعمال قمة العشرين في منتجع أنطاليا التركي هجمات باريس تخيم على أعمال قمة العشرين في منتجع أنطاليا التركي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib