نادي قضاة المغرب يطالب برفع يد وزارة العدل عن محاصرة أعضائه
آخر تحديث GMT 23:04:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

رد شديد اللهجة على "إدعاء" المفتش العام الاستماع إلى آمال حماني

نادي قضاة المغرب يطالب برفع يد وزارة "العدل" عن محاصرة أعضائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادي قضاة المغرب يطالب برفع يد وزارة

نادي قضاة المغرب
الرباط - سناء بنصالح

أكد نادي قضاة المغرب، في رد شديد اللهجة على البلاغ الأخير لوزارة العدل والحريات، أن "إدعاء" بلاغ وزارة العدل بشأن الاستماع إلى القاضية آمال حماني جاء بناء على أن بعض البرلمانيين اعتبروا مقالاتها وتدويناتها تهديدًا لهم وخرقًا لواجب التحفظ والأخلاقيات المهنية، أمر يبعث على الاستغراب والارتياب؟؟؟؟". وأضاف نادي القضاة، "على اعتبار أن وزارة العدل ليس من اختصاصها تلقي شكاوى المواطنين ذات الطبيعة الاتهامية كيف ما كان موقعهم، كما أن الأستاذة آمال - وفق إفادتها- لم تخبر بأن الاستماع إليها هو بناء على شكوى من أحد".

وشدد المصدر ذاته على ضرورة كشف أسماء هؤلاء للرأي العام على الأقل حتى تكون الأمور واضحة عوضًا عن كشف التدوينة التي نسبها بلاغ وزارة العدل إلى الأستاذة آمال.

 وجدد المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب -أمام ما اعتبروها "خروقات" والتي-بحسبه-توضح بجلاء طبيعة عمل المفتشية العامة التابعة لوزارة العدل وما لعبته من أدوار في الماضي القريب في ترهيب القضاة ولا زالت- دعوته إلى إعادة النظر في طريقة اشتغال المفتشية العامة حفاظًا على حيادها من أي استغلال  كيفما كان وضمانًا لاحترافية عملها الذي يجب أن يبقى بعيدًا عن منطق الصراع.

وطالب في هذا السياق برفع وزارة العدل والحريات -وانطلاقا من هذه السياسة التي تستهدف خيرة منخرطي النادي النزهاء ومنهم الأستاذة آمال حماني التي يعرفها الجميع بنظافة-(طالب) برفع يد الوزارة عن محاصرة القضاة الذين يعبرون عن آرائهم في القضايا العامة التي تهم مستقبل العدالة في المغرب عن طريق الاستفادة منهم في المقتضيات الدستورية التي تكفل حرية التعبير لهم ولجميع المواطنين، وأن تتفرغ وزارة العدل في هذه المرحلة الانتقالية عوض هذا التضييق إلى ملامسة قضايا الإصلاح الحقيقية لهذا البلد في مجال القضاء والمتمثلة في توفير ظروف الاشتغال الكارثية في المحاكم والتغلب على مشكلة التبليغات، وتوفير عدد كاف من القضاة والموظفين وتنفيذ الأحكام وغيرها من المشاكل الحقيقية واليومية في المحاكم حتى يتمكن القضاة من الاستجابة لرغبة المواطن في الوصول إلى عدالة فعالة وفي آجال معقولة.

 وشدد نادي قضاة المغرب، على أن الإمعان في الصراع مع نادي قضاة المغرب لن يفيد المواطن في شئ على اعتبار أنهم مصممون على ممارسة  جميع حقوقهم الدستورية ولن يثنيهم عنها أي تهديد وتضييق كيفما كان ومن أي جهة كانت معتمدين على سلاحهم المتمثل في التشبت بمقتضيات الدستور ونزاهتهم المهنية ورغبتهم في الإصلاح الحقيقي.

واعتبر نادي القضاة رفض المتفشية العامة حضور مؤازرين للأستاذة من طرف زملائها القضاة أو المحامين  خرق سافر لحق الدفاع وقانون مهنة المحاماة، كما استنكر الإستماع إليها بصفتها القضائية بصدد مناشير وتعليقات واكبت حملة التعبئة للأشكال الإحتجاجية المقررة في المجلس الوطني التي هي عضوًا فيه يمثل خرقًا لمقتضيات الفصل 111 من الدستور.

وكان المفتش العام في وزارة العدل والحريات قد أكد في بلاغ سابق أن استدعاء القاضية آمال حماني تم بأمر من وزير العدل والحريات بناء على بعض المقالات والتدوينات التي اعتبرها بعض البرلمانيين تهديدًا لهم وخرقًا لواجب التحفظ والأخلاقيات المهنية، ومن ذلك قولها:"على فرض المصادقة النهائية على المشروعيين لا تنسوا زملائي أننا الأقوى وأصحاب الكلمة الفصل في كل ما سيحصل فالمحاكم ملعبنا و القانون عملنا و خباياه لا تخفى علينا و تفسيره جزء كبير من مواهبنا و أسراره الهواية التي نتسلى بها فلا خوف علينا لأن مكة أدرى بشعوبها  لأننا في كل مرحلة سنجد دائما أسلوبا مبتكرا يرد كيدهم في نحورهم و يجعلهم يندمون على اليوم الدي خطت أيديهم هدا القانون او ذاك فلن نعدم الوسيلة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي قضاة المغرب يطالب برفع يد وزارة العدل عن محاصرة أعضائه نادي قضاة المغرب يطالب برفع يد وزارة العدل عن محاصرة أعضائه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib