أعلنت "جبهة النصرة" عبر حسابها على "تويتر" مقتل مجموعة من عناصرها في خان طومان بريف حلب الجنوبي، من بينهم القائد العسكري "خطاب الأنصاري"، كما قُتل 36 شخصا وسقط آخرون جرحى حالات بعضهم خطرة، خلاف المفقودين إثر ضربات جوية على مناطق في مدينة إدلب، مستهدفة مناطق اتفاق كفريا والفوعة والزبداني، في الوقت الذي اشتد فيه قصف مناطق في مدينة حلب وريفها، وتعرضت غوطتا دمشق لقصف جوي وصاروخي، ووقع المزيد من قتلى قوات الحكومة في معارك المرج فيما هز انفجار عنيف العاصمة دمشق كان يستهدف حافلة، بينما أبلغ تنظيم "داعش" عائلة "في الميادين" بتفجير طفلهم المقاتل نفسه في ريف تل أبيض.
وسقط نحو 20 مابين قتيل وجريح في قصف لطائرات حربية فوق ريف حلب، ورفض لواء أحرار سورية اتفاقات غرف العمليات مع جيش الثوار والوحدات الكردية، وقصفت مروحيات النظام الغوطة الغربية بـ 24 برميلاً متفجرًا واستهدفت مناطق في ريف درعا، وآخر على ريف حماة، وحققت الحكومة تقدمًا في ريف اللاذقية الشمالي، وتجددت الاشتباكات في مدينة دير الزور وريف الحسكة الجنوبي، وارتقى مزيد من الشهداء في الرستن، وحدثت اشتباكات في محيط حقلي جزل وشاعر النفطيين.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في محافظة إدلب أن عدد القتلى ارتفع إلى 36 على الأقل بين مواطنين مدنيين ومقاتلين، جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق عدة ومقار للفصائل في مدينة إدلب، مساء الأحد، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود معلومات عن المزيد من القتلى والمفقودين، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وسقوط جرحى.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي القاها الطيران المروحي منذ صباح الأحد على المنطقة الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية إلى 24، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في اطراف مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف لقوات النظام على اماكن في المنطقة، كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية دون انباء عن اصابات، بينما تأكد استشهاد 5 مقاتلين من الفصائل الاسلامية جراء استهدافهم بكمين من قبل قوات الحكومة السبت على الطريق الواصل بين ميدعا والضمير بريف دمشق الشرقي، كذلك استشهد مقاتل من الفصائل الاسلامية خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" في اطراف بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي ، كذلك نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات عدة على أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي دون أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصفها لمناطق أخرى في قرية معركبة بريف حماه الشمالي، أيضا قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي، دون معلومات عن الإصابات.
وقصفت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية مناطق في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي دون انباء عن اصابات، ترافق مع استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة و"حزب الله" اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الاسلامي التركستاني من جهة اخرى، في محيط قرية الكبير وعدة محاور اخرى في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم لقوات الحكومة وسيطرتها على قرية الكبير.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات عدة على مناطق في مدينة القريتين وبلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع قصف لقوات الحكومة على مناطق في الريف الجنوبي الشرقي دون انباء عن اصابات، أيضا تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، بينما فتحت قوات حكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ولم ترد انباء عن اصابات، كما ارتفع الى 3 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، ومناطق أخرى في حيي الصناعة والرصافة في مدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الشيخ مسكين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة نوى، دون انباء عن اصابات. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي، بالتزامن مع تحليق لطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات عدة على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي ومناطق اخرى في قرية الرسوم قرب بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، ما ادى لاستشهاد مواطن في قرية الرسوم وسقوط جرحى، بالإضافة لجرح نحو 16 شخصاً في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد 4 على الأقل منهم، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في قرية بالقرب من بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، فيما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة غارات على مناطق بالقرب من سد تشرين ومحيط منطقة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما قصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون، مناطق في قرى بريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، بريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت الفصائل المقاتلة بقذائف الهاون مناطق سيطرة قوات الحكومة في حي الراموسة في مدينة حلب ولم ترد انباء عن اصابات.
وانفجرت أيضا عبوة ناسفة بالقرب من سيارة كان يستقلها قائد عسكري في تجمع "فاستقم كما أمرت" ومقاتلين عدة من الفصائل الاسلامية، ما ادى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الاسلامية وإصابة الآخرين بجراح، بينما تدور اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والانصار من جهة أخرى، في حي جمعية الزهراء غربي حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نفذت طائرات حربية يعتقد بانها روسية ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في الطريق المحيطة ببلدة كفرناها في ريف حلب الغربي دون انباء عن خسائر بشرية، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة و"حزب الله" اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وعربية واسيوية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجند الاقصى والحزب الاسلامي التركستاني في محيط بلدتي خان طومان والزربة في ريف حلب الجنوبي، وسط تقدم لقوات الحكومة ومعلومات عن سيطرتها على مداجن الزربة.
وأعلنت القيادة العامة لـ "لواء احرار سورية" في بيان لها "عدم التزامها بالاتفاق" الذي حصل بين غرفة عمليات حلب ووحدات حماية الشعب الكردي وغرفة عمليات مارع وجيش الثوار، وجاء في البيان " لعدم توفر الشروط التي طالبنا بها كونها مطالب الشعب الثائر، وقد دفع الشهداء دماءهم لقاء هذه المطالب التي تجاهلتها جميع الاطراف والمتمثلة بتسليم حي الشيخ مقصود شرقي وحاجز السكة التابع له ووضع جيش الثوار على جبهات النظام السوري، كي لا تتحقق مطامعهم التي يسعون اليها في ريف حلب الشمالي، وبناءً عليه وحفاظا منا على دماء الشهداء التي سالت جراء غدر هذه المليشيات والتنسيق مع طيران الاحتلال الروسي لاستهداف مواقعنا ومؤازرتهم من قبل النظام السوري وانزال الطائرات المروحية في مدينة عفرين، ونحذر كل من مليشيات وحدات حماية الشعب الكردي وجيش الثوار من الاقتراب من القرى العربية كونهم هدفًا لنا، ما لم يتم تحقيق مطالبنا كاملة، ونؤكد ان حي الشيخ مقصود ما زال منطقة عسكرية وهدفًا شرعيا لمدافعنا ونحذر المدنيين مجدداً من الاقتراب من مقرات هذه العصابات في حي الشيخ مقصود".
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر، السبت، ما ورد إليه في نسخة من اتفاق موقع بختمي غرفة عمليات فتح حلب ووحدات حماية الشعب الكردي، والذي ينص على اتفاق بينهما، وجاء في البيان: "حقناً للدماء واستجابة للمبادرة التي أطلقها، مجلس الشورى والصلح في حلب، من قبل الأطراف، تم الاتفاق على البنود التالية:
1- وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين.
2- عبور المدنيين من الشيخ مقصود إلى عفرين وبالعكس، آمن بالمناطق والحواجز التي تخضع لغرفة فتح حلب، وما يخص العسكريين يكون ضمن تنسيق مسبق.
3- إغلاق المعبر الكائن في منطقة الشيخ مقصود، الواصل لمناطق سيطرة النظام، وتشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمراقبة الإغلاق.
4- فتح المعابر المؤدية إلى عفرين.
5- إدخال فصائل غرفة عمليات فتح حلب، إلى الشيخ مقصود شرقي، بالتوافق مع جيش الثوار ووحدات حماية الشعب.
6- حاجز الشيخ مقصود (السكة) مشترك بين الأطراف.
7- تشكيل لجنة عسكرية، من كلا الطرفين، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ودراسة مواقع التدشيم لإقرارها أو رفضها"".
وأوضح البيان: "أن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ، فور توقيعه رسمياً ونشره للإعلان".
ويُنتظر أن يتم، الاثنين الـ 21 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني - كفريا - الفوعة، وذلك بعد تأجيل تنفيذ الاتفاق الذي كان من المزمع أن يبدأ تنفيذه صباح الأحد، حيث تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق خروج 129 مقاتلاً ومسلحاً من مدينة الزبداني بريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، وذلك في الخطوة الثانية من تنفيذ الاتفاق المبرم سابقاً بين "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي الزبداني وحركة "أحرار الشام الإسلامية" من طرف آخر، في الزبداني وكفريا والفوعة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سيتم نقل الخارجين الـ 400، من كفريا والفوعة عبر معبر باب الهوى إلى تركيا ومن ثم إلى مطار بيروت، وسيتم نقلهم منها إلى دمشق، في حين سيتم خروج مقاتلي الزبداني الـ 129، باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها سيتم نقلهم إلى تركيا، على أن يتم بعد ذلك بدء الدخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا، كما أتم الهلال الأحمر عملية فحص المرضى من الخارجين، للتأكد من إمكانية نقلهم بالطائرات من مطار بيروت.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نُشر في الـ 25 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2015، أنه تم التوصل برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة إلى اتفاق بين حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر، في الزبداني وكفريا والفوعة، وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها يتضمن الاتفاق، مرحلتين تبدأ الأولى فور الإعلان الرسمي عن الاتفاق المبرم، بين الطرفين،
وتشمل وقف إطلاق النار في الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها في محافظة ريف دمشق والفوعة، كفريا، طعوم، مدينة إدلب، معرة مصرين، رام حمدان، زردنا، بنش، تفتناز، شلخ في محافظة ادلب.
ويشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام بها من الطرفين:
وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق "التهدئة" إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
ويترافق مع وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
التوقف عن تحصين الدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهات.
كما يشمل وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
وتتضمن المرحلة الأولى خروج كامل المقاتلين من مدينة الزبداني، مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من مناطق الزبداني وبقين وسرغايا ومضايا، على أن تكون الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين - جرحى - عوائل ) هي محافظة إدلب حصراً، و تعمل الحكومة الإيرانية مع الحكومة اللبنانية، على إخراج عائلات الزبداني التي لجأت إلى لبنان وإعادتهم إلى سورة مباشرةً او إلى تركيا، شريطة أن يكون العدد بين ٤٠ و٥٠ عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.
كما تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق خروج الراغبين من النساء والأطفال دون سن الـ 18، والرجال فوق سن الـ 50 من الفوعة وكفريا والجرحى، الذين لايمكن علاجهم في البلدتين، بحيث لا يزيد عدد كافة الشرائح التي ستغادر البلدتين عن عشرة آلاف مواطن سوري.
وتشمل التهدئة أيضاً، إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
ويتضمن الاتفاق خروج المسلحين من مدينة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاح أو ذخائر)، حيث يشمل السلاح الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: "البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش BKC، قاذف RPG" مع الوحدة النارية لها، علـى أن يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
وينفذ الاتفاق بضمان وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
كما يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
- كما حددت نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة إدلب شمالي سورية أو الخارجين منها هي ريف حماة الشمالي، أما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
وخلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الاتفاق يبدأ التحضير اللوجستي لتنفيذه .
وتشكل مجموعة عمل تشمل مندوب من الامم المتحدة وحزب الله او ايران والمقاتلين، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وحل اي مشاكل قد تطرأ ويتواجد مندوبي الأمم المتحدة وإيران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المقاتلين.
مع انتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح الـ٥٠٠ معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق السابقة الذكر، يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر