أكدت مصادر سورية مطلعة أن الطيران الحربي نفذ غارتين على مناطق بالقرب من مسجد وسوق محلي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وطفلهما، وسقوط عدد من الجرحى، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأن مناطق في بلدة سراقب تعرضت للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات تجددت بين القوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين.
وأضافت أن مقاتلًا من الكتائب الإسلامية قتل في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين في محيط بلدة عتمان في ريف درعا، بينما ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن عشرة براميل متفجرة على مناطق في بلدات داعل والشيخ مسكين واليادودة وإبطع في ريف درعا، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وسقوط عدد من الجرحى في بلدة اليادودة.
وأفادت أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة اللطامنة وقرية حصرايا في ريف حماة الشمالي، عقبه إلقاء الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على الأقل على أماكن في اللطامنة، واستهداف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة لمناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وقصف مناطق في قرية الحويجة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ببرميلين متفجرين، وبخمسة براميل متفجرة أخرى على مناطق في قرية الحويز، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وذكرت أن الطيران الحربي قصف مناطق في قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وأن القوات الحكومية قصفت مناطق في حي المطار القديم في مدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وأن هناك معلومات مؤكدة عن قتيل، في حين نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات استهدفت مناطق في شارع الانطلاق وحي الحميدية، دون معلومات عن إصابات.
وأبرزت المصادر أن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا جراء قصف طائرات القوات الحكومية لمناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالحاويات المتفجرة إلى 34 بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة مواطنات.
وتابعت أن القصف أسفر عن جرح العشرات، وأن عدد القتلى لا يزال مرشحًا للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة، وأنه لا يوجد أي عنصر من "داعش" في الصف الذي استهدف المدينة، مشيرة إلى سقوط قذائف عدة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الخالدية في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وأن هناك معلومات مؤكدة عن قتيلين على الأقل.
وصرّحت المصادر أن قذيفة سقطت على منطقة قرب دوار باب السلام في حلب الجديدة، دون أنباء عن خسائر بشرية، وأن القوات الحكومية قصفت مناطق سيطرة مقاتلي الفصائل في حي الراشدين، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حريتان ما أدى إلى مقتل مواطن على الأقل وسقوط نحو عشرة جرحى آخرين، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وأشارت إلى أن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر منطقة مقبرة كرز دادا في حي الشعار، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح، فيما قصف مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي ما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح، وكذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لـ "التحالف الدولي" أماكن في منطقة الطوقلي وقرية غزل وبالقرب من منطقة المداجن القريبة من بلدة دابق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في ريف حلب الشمالي، وأنه لم ترد معلومات عن إصابات، مضيفة أن الطيران المروحي قصف ببرميلين متفجرين مناطق سيطرة المقاتلين في أطراف حي جمعية الزهراء.
وبيّنت أن طائرات "التحالف الدولي" قصفت أماكن في أطراف مدينة الرقة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، وأن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر تنظيم "داعش"، حيث تتعرض المدينة وأطرافها منذ أيام لضربات من طائرات التحالف الدولي أدت إلى مقتل عناصر من التنظيم، بينهم قياديان من جنسيات عربية وآسيوية، إضافة إلى مقتل مواطنين مدنيين وإصابة آخرين بجراح.
ولفتت إلى أن الطيران المروحي قصف مناطق في جرود وادي بردى، وأن هناك معلومات عن سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، مشيرة إلى سقوط جريحين على الأقل ومعلومات عن ثالث جراء سقوط قذيفة على منطقة في أطراف بلدة المقيليبة، دون أنباء عن إصابات.
وأضافت أن القوات الحكومية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بساتين بلدة الكسوة، دون أنباء عن إصابات، وأن الاشتباكات استمرت في محيط الزبداني بين الفصائل الإسلامية ومقاتلين محليين من المدينة من طرف، والقوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لهم من طرف آخر، وسط قصف على مناطق في المدينة.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات دارت بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط حي القدم جنوب دمشق، الذي يشهد هدنة بين سكان الحي والفصائل المتواجدة فيه من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر، وأن القوات الحكومية نفذت حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقة ساحة شمدين في ركن الدين، بحسب نشطاء من المنطقة وأن هناك معلومات عن اعتقالات طالت مواطنين.
وأفادت أن الطيران المروحي قصف مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في منطقة حي الزهور التي يسيطر التنظيم على معظمها، والواقعة في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل عناصر من التنظيم، بينما قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.
وتابعت أن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في أطراف حي الشريعة في القسم الجنوبي لمدينة الحسكة، وأن هناك معلومات عن تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على مبانٍ في الحي، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وذكرت أنه سمع دوي انفجار في شرق مدينة الحسكة دون معلومات عن سبب وظروف الانفجار، في حين سمع دوي انفجار بالقرب من مدينة رأس العين "سري كانيه" يعتقد أنه ناجم عن تفجير عربة مفخخة بالقرب من تمركز لوحدات حماية الشعب الكردي، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية جراء الانفجار.
وبيّنت المصادر أن القوات الحكومية قصفت مناطق في جبل قرقفة وأماكن في منطقة جبل النوبة في ريف اللاذقية الشمالي، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية في الريف الذي يتعرض لقصف مستمر من القوات الحكومية، واشتباكات بينها وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر منذ أشهر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر