الدار البيضاء : جميلة عمر
أعرب محامي المعتقل عبد القادر بلعيرج، أحمد ركيز، عن أسفه لعدم الإفراج عن موكله ضمن عفو الملك محمد السادس عن مجموعة من المعتقلين المنتمين لتيار "السلفية الجهادية" على الرغم من مراجعاته الفكرية، وتواصله مع عدد من المسؤولين في الدولة.
ونال 37 معتقلًا من معتقلي السلفية الجهادية حريتهم من السجون، لمناسبة المسيرة الخضراء، بالعفو الملكي الصادر بعد قيامهم بمجموعة من المراجعات الفكرية، تتعلق بموقفهم من الدولة والمؤسسة الملكية، والقبول بالاختلاف، ونبذ العنف والتطرف.
واعتبر المحامي ركيز، أن الإفراج عن مجموعة من السلفيين بعد قيامهم بمراجعات فكرية وسياسية، خطوة أولى في طريق إدماجهم في المجتمع، داعيًا إلى مساعدة السلفيين المفرج عنهم على المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، حتى لا يتم استقطابهم من طرف عناصر "داعش" مرة أخرى، مبرزا أن العديد منهم تم تهديدهم في السجن من طرف موالين للفكر الداعشي.
يُشار إلى الإفراج عن 3539 سجينا من بينهم 69 من الحالات الإنسانية، و215 من المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، و561 من حاملي الشهادات في الدراسة أو التكوين، و37 من معتقلي السلفية الجهادية، ضمن العفو الملكي لمناسبة المسيرة الخضراء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر