الدار البيضاء - جميلة عمر
بعدما أعطيت أوامر من مخافر البحرية الاسبانية والمغربية، لمحاربة أباطرة المخدرات والمافيات الإجرامية التي تمكنت من إدخال كميات كبيرة من "الحشيش "إلى أوروبا ، عثر بحوزة عناصر الجيش الاسباني على كمية من المخدرات كانت تعمل على إدخالها إلى اسبانيا.
وحسب مصدر عليم ، فانه من خلال البحث الذي أجرته عناصر الأمن الإسباني تم التوصل إلى أن أباطرة المخدرات اقتحمت الجيش الاسباني ، وبدأت تستعمله كوسيلة لإيصال بضاعتها إلى الضفة الشمالية دون تفتيش .
و أردف المصدر أنه تم العثور على 200 كيلو غرام من "الحشيش"في حقائب ظهر للجنود في شاحنات تابعة لفيلق من المشاة في الجيش الإسباني، لدى وصوله إلى ثكنات في مدينة ألميرية، قادما إليها من مدينة سبتة المحتلة، بغية المشاركة في دورة تدريبية للجيش.
المصدر ذاته كشف أن الشرطة العسكرية والحرس المدني الإسبانيين، ولحجم الفضيحة، فتحا تحقيقا في الواقعة من خلال استنطاق مجموعة من الجنود مساء أمس الأحد.
وجاء اكتشاف هذه المخدرات ــ حسب نفس المصدر ـ بعد أن أخبر سائق إحدى الشاحنات رؤساءه بظهور عدة حقائب مليئة بمخدر الحشيش في إحدى الشاحنات.
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها جنود إسبان في تهريب وترويج الحشيش، إذ أنه سبق لعناصر الحرس المدني أن حجزت 225 كيلو غراما من الحشيش في عربات عدة تابعة للجيش الإسباني، كما أنه في سنة 2012 عثر الحرس المدني الإسباني على 700 كيلو غراما من الحشيش في ثكنة عسكرية في سبتة المحتلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر