الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
طالب الكاتب الوطني السابق لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، عبد الواحد الراضي، عموم الاتحاديين بتجاوز خلافاتهم مراعاة للمصلحة العليا لحزبهم، وذلك حفل الذكرى الخمسين لاختطاف الشهيد المهدي بنبركة.
وأوضح رئيس مجلس النواب السابق في كلمة له في المناسبة: "نحن عائلة واحدة ومن الطبيعي أن تحدث داخلها مشاكل ونزاعات، ولكن من الواجب علينا المحافظة على هذا الحزب الذي أنشأه المهدي بن بركة وحافظ عليه عبد الرحم بوعبيد، لأن هذا الحزب يرغب في بناء مغرب جديد، وبإمكانكم التأكد من ذلك لو عدتم لأدبياته التي وضعها عريس الشهداء، وخصوصًا في خطبته في مدينة تطوان عام 1958"، في إشارة إلى المهدي بن بركة الذي لم يعرف مصيره بعد رغم مرور أزيد من 50 عامًا.
وأكد الراضي أن على الاتحاديين مسؤولية تاريخية اتجاه المغرب وعليهم أن يتحملوها، لأنه لا يمكن تصور المغرب دون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لأنه حزب ينشد مغرب الحداثة والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة ومغرب الكفاح من أجل حقوق الإنسان، وهذا ما عرف به منذ تأسيسه.
وأشار إلى أن "اتحاديي اليوم مجبرون بالوفاء لقيم الاتحاد الاشتراكي التي وضعها قادته المؤسسون"، مذكرا إياهم بأن وضع حزبهم الطبيعي هو ضمن تحالف أحزاب اليسار الذي يعيش اليوم وضعية صعبة بعدما كان في وقت سابق يقود الساحة السياسية، مذكرا أن أحزاب اليسار مجبرة اليوم على توحيد صفوفها للخروج من عنق زجاجة الأزمة التي تعيشها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر