ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو
آخر تحديث GMT 07:38:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تعهدت بالولاء لتنظيم داعش المتطرف وزعيمه عبر موقع "فيسبوك"

ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو

السيدة الباكستانية المتطرفة
واشنطن ـ يوسف مكي

ظهرت تفاصيل جديدة بشأن السيدة الباكستانية المتطرفة التي اشتركت مع زوجها الأميركي في قتل 14 شخصًا في سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا والتعهد بالولاء لتنظيم داعش.

وكشفت التحقيقات أن تاشفين مالك التي انتقلت العام الماضي برفقة زوجها سيد ريزوان فاروق البالغ من العمر (28 عامًا) إلى الولايات المتحدة قضت أغلب أوقات حياتها في المملكة العربية السعودية ويقول أقاربها إنها أصبحت أكثر تحفظًا وتدينًا قبل ثلاثة أعوام.

ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو

وأكد حفظة بتول وهو أحد أقارب مالك في باكستان الذين ينفصلون عن العائلة الثرية التي تقيم في السعودية، أن مالك التي لم يتقابل معها من قبل لأنها تنتمي إلى عائلة غنية بينما هم فقراء اعتادت على ارتداء ملابس ذات نمط غربي، إلا أنها مؤخرًا تحولت إلى ارتداء ملابس أكثر تقليدية مثل النقاب وتغطي كامل جسدها، فضلًا عن توعيتها لمن هم في عمرها بضرورة إتباع تعاليم الإسلام على الرغم من أن المملكة العربية السعودية لا تفرض قواعد معينة فيما يتعلق بالملابس.

ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو

ويرى المحققون بأن المذبحة التي وقعت في سان بيرناردينو واستهدفت مركزًا للإعاقة  تعد عملًا متطرفًا، في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم داعش من خلال بث إذاعي على الإنترنت أن مالك وزوجها اللذين سقطا قتلى على أيدي الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار عقب الحادث يتبعان للتنظيم.

وتبقى كيفية تحول الزوجين إلى التطرف الذي يدفع إلى إطلاق النار بطريقة غير معروفة، وقالت مصادر من داخل الحكومة الأميركية إنه لا يوجد دليل على أن الهجوم جاء بتنسيق مباشر مع التنظيم المتطرف أو أنه يعرف جيدًا من قاموا بتنفيذ ذلك الهجوم.

وأوضحت "فوكس نيوز" أنه من المرجح بأن واحدة على الأقل من رحلات فاروق إلى المملكة العربية السعودية عامي 2013 و2014 تخللها وصول أحد الزوجين أو كلاهما إلى أعضاء مشتبه بهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة.

وذكرت "لوس أنجلوس تايمز" أن مصادر من داخل الشرطة قالت إن فاروق أيضًا كانت له علاقة بجبهة النصرة وهي ذراع تنظيم القاعدة في سورية، فضلًا عن جماعة الشباب في الصومال.

وأخبرت المصادر صحيفة "الدايلي ميل" بأن المسؤولين الأميركيين عقدوا اتصالات مع نظرائهم في باكستان بشأن العلاقة ما بين مالك والمسجد الأحمر في إسلام آباد والمعروف بخطبه المتشددة ودعم أحد شيوخه وهو مولانا عبد العزيز للعمليات التي ينفذها تنظيم داعش.

وحضرت مالك التي تزوجت من فاروق في آب / أغسطس من هذا العام بعدما التقيا عبر الإنترنت عام 2013، إلى الولايات المتحدة في تموز / يوليو من عام 2014 بجواز سفر باكستاني وتأشيرة دخول تشير إلى أنها مخطوبة.

ودرست مالك الصيدلة في باكستان ولكنها لم تعمل في ذلك المجال داخل الولايات المتحدة الأميركية التي عاشت فيها كربة منزل برفقة فاروق وطفلة تبلغ من العمر (6 أشهر).

ومن جانبه، أفاد مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية في لوس أنجلوس ديفيد بوديش بأن المتورطين في الهجوم المتطرف حاولا طمس الدليل بما في ذلك تحطيم اثنين من الهواتف المحمولة وإلقائهما في سلة مهملات.

وأكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية أن اتصالات تليفونية كانت ما بين الزوجين وأشخاص آخرين يرصدهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، كما تبيّن بحسب ما ورد على لسان أحد المسؤولين في مكتب إنفاذ القانون بأن مالك تعهدت بالولاء لتنظيم داعش وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتجدر الإشارة إلى أن فاروق ولد في شيكاغو في 14 حزيران / يونيو عام 1987 لأبوين من باكستان، بينما تربى في جنوبي كاليفورنا، وقبيل الهجوم المتطرف انقطع لقرابة الشهر عن الذهاب إلى المسجد الذي كان يتردد عليه على الرغم من أنه كان سعيدًا قبل ستة أشهر حينما رزق بطفلة.

وعلى جانب آخر، أصر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه الأسبوعي على أن الولايات المتحدة الأميركية لن تهاب مثل هذه الهجمات المتطرفة، مجددًا دعوته بضرورة تشديد تدابير السيطرة على السلاح.

وتعهد أوباما بأن المحققين سوف يتوصلون إلى كيفية وقوع مثل هذا الحادث، وأشار إلى أن الحكومة ومجتمعات إنفاذ القانون ورجال الدين ينبغي عليهم العمل سويًا لحماية المواطنين حتى لا يقعون ضحية للأيدلوجيات البغيضة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو ظهور صور وتفاصيل حول السيدة التي تقف وراء مجزرة سان بيرناردينو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib