صالح التامك يبرز أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح
آخر تحديث GMT 02:00:33
المغرب اليوم -

أكد تضاعف عدد السجناء المستفيدين من البرامج التعليمية والتكوينية

صالح التامك يبرز أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صالح التامك يبرز أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح

المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك
الرباط - سناء كريم

أكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، أن مجموع السجناء المستفيدين من البرامج التعليمية والتكوينية ارتفع خلال السنوات السبع الأخيرة أربع مرات بفضل الجهود المشتركة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والقطاعات الحكومية المعنية، وإعمال حكامة جيدة في إدارة هذه البرامج.

وأوضح المندوب العام، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للنزيل الذي نظمته مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في الرباط تحت شعار "المؤسسة السجنية فضاء للتهيىء لإعادة الإدماج"، أيضًا أن مجموع الأنشطة الثقافية والرياضية والدينية داخل المؤسسات السجنية تجاوز في السنة الحالية 21 ألف نشاط، شاركت فيها الجمعيات بـ600 نشاط، إضافة إلى مشاركة أزيد من 17 ألف سجين من مختلف الوضعيات الجنائية في برنامج شمل مسابقات ثقافية في مجال الشعر، والقصة القصيرة، والزجل، والخط العربي، والمسرح، والموسيقى، والأمثال والحكم، ومسابقات رياضية في كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة وكرة الطاولة والشطرنج، بالإضافة الى مسابقات دينية شملت تجويد وترتيل وحفظ القرآن الكريم، وكذا تفسير الحديث النبوي الشريف. وقد برهن هؤلاء النزلاء خلال مشاركتهم في هذا البرنامج على تملكهم لطاقات إبداعية لاشك أنكم ستتفاعلون مع العروض الفنية للمشاركين منهم في فقرات هذا الحفل.

وأبرز التامك، أيضًا أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح والتحديث في هذا المجال بخطى ثابتة وبرؤية واقعية وموضوعية للتحديات والرهانات المطروحة، وبلغ من النضج الحقوقي ما يؤهله لتثمين دور المؤسسات السجنية على أساس تقويم الاختلالات وتجويد البرامج والانفتاح المسؤول على المبادرات الجادة والهادفة، وأنه
بالرغم من تطور الجريمة وتعدد أشكالها وأساليبها، فإن المفهوم الإصلاحي للعقوبة السالبة للحرية ظل حاضرًا وبقوة في التشريعات الجنائية بمختلف الدول، كما أن دور المؤسسة السجنية، والذي يجب أن يكرس هذا المفهوم الإصلاحي من خلال تأهيل السجناء مهنيا وتربويًا ومعاملتهم في إطار ما يكفل صون كرامتهم وحقوقهم الأساسية، لم يعد ممكنًا الاختلاف حول ضرورة تكريسه، بل أنه مدخل أساسي لمكافحة الجريمة والحد من آثارها على المجتمع.

وكانت المندوبية العامة للسجون قد بادرت حسب المتحدث ذاته إلى اعتماد استراتيجية جديدة تستند إلى التوجيهات الملكية السامية، وإ  ب  ءلى المرجعية الحقوقية والعلمية في بلورة محاورها الأساسية، ومن بينها أنسنة ظروف اعتقال السجناء، وضمان أمن السجون وسلامة الأشخاص، وتحديث الإدارة وإعمال الحكامة الجيدة، كما تشمل الاستراتيجية إعداد وتنفيذ برامج تهيئ السجناء للإدماج، خاصة برامج التعليم والتكوين المهني ومحو الأمية، وكذا البرامج الثقافية والرياضية والتربية الروحية، فضلا عن المصاحبة النفسية والرعاية الصحية وبرنامج تشغيل السجناء.

وخلص محمد صالح التامك إلى أن السجون "وإن كانت لم ترق إلى ما نطمح إليه وتعاني من إشكاليات بنيوية ومن مشكل الاكتظاظ على وجه الخصوص، فإنها سائرة في مسار إصلاح يتسم بالواقعية والجرأة في طرح الإشكاليات واقتراح الحلول في إطار المسؤولية المشتركة" ما يستلزم تضافر جهود الجميع لتكريس المؤسسة السجنية فعليا كفضاء لتهيئ السجناء للإدماج.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح التامك يبرز أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح صالح التامك يبرز أن المغرب من البلدان التي سارت على نهج الإصلاح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib