شرفات تُبرز أهمية بناء السدود خلال المصادقة عليه في مجلس النواب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضحت الوزيرة أنّ المغرب يمتلك حاليًا 140 سدًا كبيرًا

شرفات تُبرز أهمية بناء السدود خلال المصادقة عليه في مجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرفات تُبرز أهمية بناء السدود خلال المصادقة عليه في مجلس النواب

الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال
الرباط - مروة العوماني

صادق مجلس النواب، الأربعاء، في جلسة عامة، على مشروع قانون رقم 30 - 15 المتعلق بسلامة السدود.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة المنتدبة لدى وزير "الطاقة" والمعادن والبيئة، المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، في معرض تقديمها لمشروع القانون أمام أعضاء مجلس النواب، أنّ هذا الأخير يتناول كل مراحل حياة المنشأة بدءًا من تصنيفها ودراسات التصميم المتعلقة بها وأشغال إنجازها، وإدخال تغييرات على هيكلها، ثم المراحل المتعلقة بصيانتها واستغلالها، وانتهاءًا بهدمها، مع تحديد مسؤوليات والتزامات كافة الأطراف المتدخلة، بما في ذلك مالك السد أو مستغله.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنّ مشروع القانون ينص أيضًا على إلزامية تصنيف المنشأة حسب ضوابط تحدد بنص تنظيمي، وهو ما سيسمح بإخضاعها لمعايير وضوابط محددة ودقيقة تتعلق بالسلامة والمراقبة، وذلك حسب كل صنف معين، كما أولى المشرع في مشروع القانون، حسب أفيلال، أهمية بالغة للجانب المتعلق ببناء السدود وإدخال تعديلات عليها أو هدمها، والذي يتجلى في ربط إنجاز هذه العمليات بضرورة الحصول على التراخيص القانونية التي لا تُسلّم إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط المرتبطة بدراسات التصميم، ومؤهلات الأشخاص، والهيئات المكلفة بأشغال البناء، وبأعمال التتبع والمراقبة والصيانة، وذلك بالنسبة للسدود التي لا يكون صاحب المشروع فيها هو الإدارة.

وأضافت الوزيرة أنّ مشروع القانون ألزم أيضًا مُستغل السد، بإعداد مخطط للتدابير الاستعجالية، بالتنسيق مع السلطة الحكومية المكلفة بالوقاية المدنية، مُشيرةً إلى أنّ هذا المشروع لم يغفل التنصيص على عقوبات ردعية في حق من يخالف أحكامه أو لا يتقيد بها، وذلك بهدف تعزيز روح المسؤولية لدى كافة المتدخلين.

وتمت بلورة مشروع القانون، حسب السيدة أفيلال، وفق مقاربة تشاركية عبر استطلاع رأي القطاعات الحكومية المعنية، ومكاتب الدراسات العاملة في ميدان دراسة وإنجاز السدود، وكذا عبر الاستقراء والاستفادة من تجارب دولية مهمة في هذا المجال.

من جهة أخرى، أكدت الوزيرة أنّ المغرب انتهج مند مطلع الاستقلال، سياسة مائية حكيمة تميزت بالاستباقية، إذ انخرطت مبكرًا في مسار تعبئة الموارد المائية وتخزينها عبر المنشآت المائية الكبرى، وذلك بهدف تأمين حاجيات المملكة، خصوصًا في فترات انحباس المطر، ما مكن المغرب من تجاوز فترات جفاف عسيرة.

وأشارت، في هذا السياق، إلى أنّ المغرب يتوفر حاليًا على 140 سدًا كبيرًا بطاقة تخزينية تناهز 18 مليار متر مكعب، وعلى أكثر من 200 سد صغير، وكذا على 14 سدًا كبيرًا في طور الإنجاز بطاقة تخزينية تقدر بنحو 3,5 مليار متر مكعب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرفات تُبرز أهمية بناء السدود خلال المصادقة عليه في مجلس النواب شرفات تُبرز أهمية بناء السدود خلال المصادقة عليه في مجلس النواب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib