شباط يتجه نحو طرد امحمد بوستة عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال المغربيّ
آخر تحديث GMT 10:53:43
المغرب اليوم -
عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة
أخر الأخبار

يُعتبر واحدًا من أبرز القادة التاريخيِّين للحزب وكان الأقرب إلى الحسن الثاني

شباط يتجه نحو طرد امحمد بوستة عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال المغربيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يتجه نحو طرد امحمد بوستة عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال المغربيّ

"امحمد بوستة" عضو مجلس رئاسة حزب "الاستقلال" المغربيّ
الدار البيضاء - حاتم قسيمي

علم "المغرب اليوم" من مصادر خاصة داخل حزب "الاستقلال" المغربي المعارض أن هذا الأخير يتجه، برئاسة أمينه العام الحالي حميد شباط، نحو طرد الأمين العام السابق للحزب امحمد بوستة، والذي يعتبر من أحد القادة التاريخيين للحزب، وكان الأقرب إلى الملك الراحل الحسن الثاني.
وأكدت مصادر أنه تم التداول في كواليس اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد أخيرًا، قرار الطرد في حق عضو مجلس الرئاسة لحزب "الاستقلال" امحمد بوستة، ردًا على دعمه وحضوره لندوة جمعية "بلا هوادة" المنبثقة من تيار "بلاهوادة" للدفاع عن الثوابت، المعارض للأمين العام حميد شباط من داخل الحزب.
واختار امحمد بوستة أن يتوارى عن الأنظار منذ سنوات عدّة، ليتابع من بعيد ما يختمر في الساحة السياسية المغربية من أحداث، ومع ذلك، ظل اسمه حاضرًا بقوة في الشأن الاستقلاليّ، ليس لأنه أحد أعضاء مجلس رئاسة حزب صاحب كتاب "النقد الذاتي" وحسب، بل لأن الاستقلاليين ما يزالون يعتبرونه مرجعًا لهم، باعتباره رفيقَ درب قائدِهم الأبرز، علال الفاسي.
وسيظهر اسم محمد بوستة، للمرة الأولى، ضمن تشكيلة حكومية في يوليوز 1958، يوم عين وكيلا في وزارة الشؤون الخارجية، وستتم ترقية بوستة في الحكومة، التي ترأسها الملك الحسن الثاني في العام 1961، إلى وزير الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، ثم صار وزيرًا للعدل في الحكومة اللاحقة التي تولى فيها علال الفاسي مسؤولية وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الإسلامية، ثم وزيرًا للخارجية.
وفي غالبية المحاكمات السياسية التي عرفها المغرب قبل إعادة تطبيع العلاقات بين القصر والمعارضة، كان النقيب محمد بوستة يواجه من يعتبرهم خصوم الديمقراطية الذين كانوا يزرعون الأشواك في الطريق، وارتبط اسمه بالدفاع عن حرية التعبير في المحاكمات، كما كان مكتبه في الرباط يتطوع للدفاع عن معتقلي الحرية النقابية وعن المزارعين الذين كان الإقطاع يقضم أراضيهم بطرق غير مشروعة.
ومن شارع علال بن عبد الله في الرباط، كان نقيب المحامين محمد بوستة، الذي حافظ على مكتبه الذي تخرج منه محامون بارزون، وفي مقدمتهم عباس الفاسي الوزير الأول الحالي، يتجه إلى مكاتب جريدة "العلم" و"لوبنيون" في نهاية الشارع ذاته، ليتفقد أوضاع العاملين. وإذ يحسب لبوستة أنه أدخل دماء جديدة على قيادة الحزب، فإن اختياراته لم تكن تصب في اتجاه تشكيل فريق من الموالين، لذلك حين قرر الاعتزال واختير آخرون في رئاسة مجلس الحزب، بدا كأنه يكتفي بدور المراقب.
وربما كان يعول على دور أكبر لنجله الذي أصبح عضوًا في البرلمان، غير أنه لم يعين وزيرًا مثل أقارب آخرين، وتلك مسألة يعتقد أنها ترجع إلى معالم فترة كان بوستة قد ابتعد فيها عن الواجهة، وإن لم تبتعد الواجهة عن اهتماماته في القضايا الكبرى.
وكانت مرحلة توليه الخارجية من أصعب الظروف التي كان على المغرب خلالها أن يدير ملف الصحراء، من منطلق صراع أيديولوجي أملته اعتبارات الحرب الباردة، لكنه صارع على واجهات عدة، من بينها مجالات انفتاح المغرب الكبير على قضايا العالمين العربي والإسلامي.
ولدى الحديث عن سلسلة مفاوضات سياسية سرية مع الجزائر، ركزت على قضية الصحراء، يبرز اسم محمد بوستة كأحد المفاوضين الكبار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يتجه نحو طرد امحمد بوستة عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال المغربيّ شباط يتجه نحو طرد امحمد بوستة عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال المغربيّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib