سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب
آخر تحديث GMT 17:32:01
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

البرلمان المعترف به دوليًّا يصوِّت على منح الثقة بالإدارة الجديدة

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب

سفراء إسبانيا وفرنسا وبريطانيا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم مع أعضاء من الحكومة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أرسلت حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا سفراءها إلى مدينة طرابلس الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الدولية إظهار التضامن مع حكومة الوحدة الوطنية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها، وبذلك تكون هي العودة الأولى للدبلوماسيين منذ فرار جميع المبعوثين العام 2014، مع انتشار الفوضى جراء الحرب الأهلية والصراع الدائر على الأراضي الليبية.

وأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها لدواعٍ أمنية، مع تصاعد حِدة الاشتباكات في طرابلس بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وبعودة السفراء الثلاثة أنتوان سيفان سفير فرنسـا، وكذلك المبعوث البريطاني بيتر ميليت، إضافةً إلى المبعوث الإسباني خوسيه أنتونيو بوردالو، فقد عقدوا لقاءً مع نواب رئيس الوزراء المكلف فايز السراج، في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة في طرابلس، والتي تعمل كمقر مؤقت للحكومة المفترضة.

وعقد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع زيارة إلى طرابلس، وأعلن أن هناك محادثات جارية من أجل إعادة فتح السفارات، في ما يأمل الغرب بأن تنجح الحكومة الجديدة في توحيد الليبيين ومساعدة البلاد على مكافحة الفصائل المحلية التابعة لتنظيم داعش المتطرف، ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان المعترف به من قِبل الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لإجراء تصويت حيوي بمنح الثقة بالإدارة الجديدة، وهي الخطوة التالية في تأكيد سلطتها في البلاد، وأكد رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، والذي ينافس سراج، بأن الحكومة كانت أداة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.
 
ويحاول الغرب، على المدى القصير، إظهار أن الدعم السياسي سيحقق له مكاسب ملموسة للحكومة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، ولكنه يأمل أيضاً بأن تساعد عودة النظام على تعزيز قدرة الجيش الليبي لمكافحة تنظيم داعش، شمال البلاد، وتقليل الدافع وراء قيام الكثيرين بالهجرة إلى أوروبا من شمال أفريقيا، كما يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إذن للعمل في المياه الإقليمية الليبية، مما يجعل من الإسهل إعادة اللاجئين إلى البلاد.

 وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنه تم إنقاذ 4,000 شخص من البحر الأبيض المتوسط ما بين ليبيـا وجزيرة صقلية الاثنين والثلاثاء، مؤكداً صعوبة التوصل إلى حلول مريحة وسهلة في السياسة، مع استحالة وجود هذه الحلول تقريباً في حالة الأزمة الليبية، أما المستشار العسكري للأمم المتحدة، فقد ذكر أن معظم المهاجرين المتجهين إلى أوروبا قاموا بالمرور عبر البلقان العام 2015 ما بين تركيا وألمانيا، إلا أن الوضع الحالي في ليبيـا، التي يوجد بها مليون مهاجر محتمل، يشهد تغييراً بحسب ما أشار المستشار العسكري لكوبلر، جين باولو سيرا، خلال حديثه أمام اللجنة في البرلمان الإيطالي، بينما قالت مدير معهد سياسات الهجرة في بروكسل، إليزابيث كوليت، أن هناك تباطؤ في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب سفراء فرنسا وإسبانيا وبريطانيـا يعودون إلى مدينة طرابلس بعد عامين من الغياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib