أبوظبي- فهد الحوسني
نعى رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، بمزيد من الأسف والأسى، الـ21 مواطنًا مصريًا في ليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" المتطرف. وأكّد أنّ واجب دول العالم الحر كافة، لاسيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أن تقف بقوة وتضامن، وتتخذ الإجراءات الفاعلة التي تكفل القضاء على تلك الجماعات "الإرهابية المجرمة".
وأشار الجروان إلى أنه "لا تكفي كلمات الشجب أو الإدانة، وإنما يجب التعامل بكل حزم وصرامة مع كل من يثبت أنه وراء دعم أو مساندة أو تمويل تلك الجماعات"، التي وصفها بـ"تتار العصر الحديث".
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن دهشته لعدم قدرة القوى الدولية من القضاء على تلك الجماعات "الإرهابية"، التي تنتشر كل يوم، وتزداد أفعالها الإجرامية في العديد من دول العالم، لاسيما في المنطقة العربية.
ودعا الجروان إلى "ضرورة مساندة مصر بكل طاقاتنا وقدراتنا لضرب هذا الإرهاب من ذوي أصحاب التطرف الذين لا يحترمون أبسط مبادئ وقواعد الإنسانية والأديان السماوية".
وحذر رئيس البرلمان العربي، الذين يتقاعسون عن ضرب "الإرهاب"، مؤكدًا أنه "آجلاً أو عاجلاً سيطولهم، ما لم يتخذوا الإجراءات الجماعية مع دول العالم الحر، بما يكفل تحطيم الهجمة الإرهابية الشرسة".
ووجه أحمد الجروان خالص العزاء لمصر قيادة وحكومة وشعبًا، وأسر الشهداء وقداسة البابا تواضروس الثاني، لسقوط هؤلاء الضحايا من إخواننا المصريين، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر