دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها مع جيرانها
آخر تحديث GMT 07:31:57
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بسبب الخوف من روسيا ونزاعات الشرق الأوسط وتدفق اللاجئين

دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها مع جيرانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها مع جيرانها

دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها
كييف ـ سلوى ضاهر

"سور أوكرانيا العظيم" يبدو أنَّ هذا أفضل اسم مستعار مقترح، إذ لا يبحر الحجر أو الطوب أو يقع أي عبث، ولكن لا يمكنك المشي بمحاذاة هذا السور، كما أنَّ هناك فرصة صغيرة جدا قد يأمل فيها الفرد، وهي أن يبقى ذلك السور واقفًا لمدة ألفي عام، بالرغم من أن أولوية الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو، التي الغرض منها هو "إبقاء روسيا خارجًا والتواجد بين الانفصاليين".

وكشف رئيس الوزراء الأوكراني آرسيني ياتسينيوك، عن أنَّ سلطات بلاده تستعد لاستكمال بناء مشروع السور على التخوم الأوكرانية الروسية، بمبلغ 66 مليون يورو.

وأوضح ياتسينيوك خلال جلسة للحكومة، أنَّ حدود الدولة سيتم بناؤها، أما من يعارض ذلك فسنمكنه من الحصول على تذكرة سفر إلى ما وراء الحدود، في إشارة القوى السياسية الموالية لروسيا والمعادية لأوكرانيا، التي هدفها خلق الفوضى في البلاد.

وينص مشروع الجدار الذي قدمه ياتسينيوك أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، على بناء خندق طوله أكثر من 3 آلاف كيلومتر، وعرضه 4 أمتار وعمقه متران، وتزويده بمنظومات رصد إلكتروني.

وبدوره، أكد مسؤول حرس الحدود الأوكراني فيكتور نازارينكو أنَّ حوالي 144 كيلومترا من الخندق قد تم حفرها. وقبل عامين لم يحتاج الأوكرانيين لهذا الجدار، أو بعبارة أخرى، لم يكونوا بحاجة إليه، ولكن الزمن قد تغير، فقد أتت الفكرة منذ 12 شهرًا، كمسرحية سياسية مع الفترة التي سبقت الانتخابات.

وامتدت أول الأسلاك الشائكة في خاركيف، المنطقة الشمالية غير البعيدة عن وهانسك، نقطة الاشتباكات المتكررة المجاورة، ولكن الخطة في نهاية المطاف تكمن في خلق شيء يحجز بين أوكرانيا وروسيا، حيث امتداد 1500 ميل من الخنادق وأبراج المراقبة والحراس والمسلحين.

ويستغرق بناء السور من ثلاث إلى أربع سنوات، بمبلغ 500 مليون دولار، ولكن نتيجة لإفلاس أوكرانيا، تأمل الحكومة في تمويل من قبل الاتحاد الأوروبي.

هذا السياج ليس الوحيد الذي يرتفع هذا العام، حيث تحاول دول أوروبا الشرقية من أوكرانيا إلى بولندا وبلغاريا، خلق ستائر حديدية لحدودها مع روسيا، لحماية نفسها بطريقة مثيرة للدهشة.

وأعلنت بولندا ـ هذا الشهر ـ عن خطط تصلب حدودها مع روسيا بداية من كالينينغراد إلى الشمال، ووضع ستة أبراج مراقبة يتم طرحهم هذا العام، وهي خطوة تدل على تدهور العلاقات بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي المجاورة.

وذهبت بلغاريا إلى نصب أسلاك شائكة على امتداد حدودها الجنوبية مع تركيا، ووفقًا لإدارة صوفيا، فإنَّ الغرض من الأسلاك، وقف تدفق اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والحد من خطر وصول المسلحين من سورية والعراق.

ومن جانبه، يوضح البروفيسور ديفيد بريستلاند، الذي يحاضر في التاريخ السوفيتي بجامعة أكسفورد، أنَّ هذا نوع من الحرب الباردة التي ظننا أننا تخلصنا منها، ولكن الآن بدأ الاقتصاص من جديد.

ويرى بريستلاند أنَّ عسكرة الحدود، وهذه الجدران ستوقف حركة الناس، نحن لسنا في عالم رائع من التداول مع بعضنا البعض أو التحرك بحرية، نحن نعود إلى فترة التسعينات، بالرغم من عدم حدوث ذلك.

وأضاف: من الصعب أن نختلف، نحو 500 ميلا من أوكرانيا وبلغاريا وبولندا، سيتم استخدامهم لبناء جدران، تم بنائها لنوايا مختلفة تماما، وهي أبعد من عمليات التنمية، مثل مشروع الطموح الأميركي لتعزيز حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

ومن جانبه؛ أوضح المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين في بلغاريا، بورس شيسيرفوك، أنَّ خطة الحكومة هي تمديد السور 100 ميلا عبر الحدود الجنوبية مع تركيا، وتهدف الخطة للانتهاء من السور بحلول شهر حزيران/ يونيو.

وأضاف أنَّه سياج من الأسلاك الشائكة، بارتفاع ثلاثة أمتار، وأنا لا أعرف ماذا أقول عن ذلك، مؤكدًا أنَّ هذه الأسلاك نوع من البشاعة تقود إلى التصلب الحدودي بشكل مباشر، وتضيق الخناق على اللاجئين بالإضافة إلى أنَّها أكثر خطورة أثناء السفر.

ويتوقع الكثيرون زيادة عدد الأفراد الفارين من منطقة الشرق الأوسط من خلال القوارب بدلا من الأراضي، خلال الأشهر القليلة المقبلة، ما يهدد بزيادة المآسي مثل التي تحدث في المياه الإيطالية.

وأضاف الصحافي التركي اليف سكوت: هناك بالفعل تأسيس مسار لتهريب البشر من الساحل التركي على بحر يجة ثم البحر المتوسط، وبالتأكيد سنرى طرق بحرية مستخدمة بشكل أكبر بعد الانتهاء من بناء السياج.

ترى بلغاريا أنَّ لديها أسباب تدفعها إلى فعل ذلك، حيث الحرب الأهلية في سورية وبروز الجماعات المتشددة في بلاد الشام، ما يؤثر سلبا على البلاد، التي تُعد أحد أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

ولا تتمكن بلغاريا من تحمل عبء اللاجئين ووضعهم ببساطة على قائمتها الجغرافية، التي تتعارض بشدة مع توجيهات الاتحاد الأوروبي المقيدة لطائفة اللاجئين من الناحية القانونية.

ودخل نحو 15 ألف لاجئ سوري إلى بلغاريا بشكل غير قانوني منذ بداية الحرب الأهلية، من بينهم 4 آلاف في مراكز اللاجئين، وربما يكون الرقم الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، وبالتالي ليس من المستغرب أن تعبر بلغاريا عن استيائها من تدفق اللاجئين.

وسيحقق السياج نتائجه بكل المقاييس، فقبل بدأ العمل منذ 16 شهرًا، كان يدخل إلى بلغاريا نحو 100 لاجئ بشكل يومي، معظمهم من السوريين والأكراد والعراقيين، وبعد البدء في بناء السياج يدخل نحو 15 لاجئ كل أسبوع.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكسفورد، الخبير الأمني في التكامل الأوروبي،  كايلبسو نيكولاديس، أنَّ السياسيات التي تتبعها بلغاريا غير صحيحة، إذ أنَّ أوروبا لديها حرس حدود قوي وتأمينات على المعابر، والأغلبية الضخمة من المهاجرين يصلون إلى المطارات، معتبرًا أنَّ كل ما يحدث "لعبة سياسية" تسمح للسياسيين بإعطاء الانطباع أن هناك تهديدات خارجية بشكل متزايد.

أما بولندا، والتي تقو ببناء السياج، يرجع ذلك لقلقها من روسيا المدججة بالسلاح، لاسيما بعد أن أعلن مسؤول في وزارة "الدفاع" الروسية أنَّه منذ آذار/ مارس الماضي، يجهز "الكرملين" لوضع صواريخ على الحدود، مما دفع بولندا لأخذ هذه الخطوة على محمل الجد. وأعرب رئيس لوتوانيا عن مخاوفه من الأسلحة البالستية التي قد تصل إلى حدود برلين.

ويرى نيكولدوس أنَّ حكومات بولندا وأوكرانيا وبلغاريا، مذنبة لبناء تلك الجدران لأنَّها قرارات  فعالة على المدى القصير، مضيفًا: الناس لا تفهم حقيقة ما يدور بشأن المصدر، التعامل مع روسيا والتعامل مع مشكلات الشرق الأوسط وأفريقيا، يجب أن يكون بشكل أكثر فاعلية، لكن في أذهان المواطنين، فالجدران لها نوعية من الخيال الذي يميل إلى إرضاء الساسة، حيث يبدو بالنسبة لهم حل أسهل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها مع جيرانها دول أوروبية تستعد لبناء أسوار وأسلاك شائكة على حدودها مع جيرانها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib