داعش يشن هجومًا كبيرًا بـ21 سيارة مفخخة على الرمادي بعد خسارته في تكريت
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

سجّلت القوات العراقية انتصارًا استراتيجيًا وتواصل تقدمها نحو قصور "صدام"

"داعش" يشن هجومًا كبيرًا بـ21 سيارة مفخخة على الرمادي بعد خسارته في تكريت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
لندن ـ مادلين سعادة

أكد مسؤولون عراقيون أنَّ مقاتلين من تنظيم "داعش" شنوا أمس الأربعاء، هجومًا كبيرًا يُعد الأشرس خلال الأشهر الماضية، مستخدمين 21 سيارة مفخخة في مدينة الرمادي، ردًا على خسارتهم في هجوم الحكومة العراقية على تكريت.

وتواصل قوات الأمن العراقية هجومها على معاقل "داعش" في اثنين من الأحياء المتبقية على الجانب الغربي من مدينة تكريت مسقط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، التي ذبح فيها المتشددون أكثر من 1000 جندي عراقي العام الماضي.

وبدأت الهجوم بعد أسبوع من حصار المدينة في أكبر عملية ضد التنظيم المتطرف، منذ هجومه الكاسح على جزء كبير من البلاد العام الماضي، وتمكّنت القوات العراقية من إعادة السيطرة على المدينة، أمس الأربعاء، وسجلت انتصارًا كبيرًا استراتيجيا وعاطفيا.

واكتشفت القوات مقبرتين جماعيتين كان يعتقد بأنَّها تضم ​​رفات بعض الجنود من معسكر "سبايكر" الذين تم ذبحهم على يد "داعش" خلال الصيف الماضي، وعثرت القوات على ما يقارب 400 جثة بالقرب من قرية البو عجيل، جنوب تكريت.

وأوضح المستشار السياسي لمحافظ الأنبار حكمت سليمان، أنَّه بسبب الدفاعات المحصنة وتزايد تجارب المعركة وتحسين الاستخبارات، كانت القوات العراقية في الرمادي قادرة على العمل على عدم ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في تفجيرات السيارات، في أدنى حد ممكن من خلال مهاجمة وإحباط المركبات المفخخة، وتفجير معظمهم قبل بلوغهم أهدافهم.

وأضاف مسؤول عسكري رفيع المستوى في قيادة عمليات محافظة الأنبار، بأنَّ خمسة أشخاص قد قتلوا في تفجيرات وأصيب العشرات، من بينهم عواد سامي  اللاجواه زعيم لواء قتل في معركة الثلاثاء الماضي، علاوة على مقتل مساعد قائد فرقة من الجيش العراقي الجنرال وضحة محمود العزاوي.

وأشار المسؤول إلى أنَّه مع الكثير من تركيز الاهتمام على تكريت، يحتدم القتال في الأنبار إلى حد كبير ومع ذلك هو بعيد عن الأضواء، مؤكدًا أنَّها حملة شرسة، مشيرًا إلى مقتل اثنين من كبار القادة في الجانب الحكومي، إذ كانت القوات الأمنية قريبة من استعادة السيطرة على بلدة الكرمة من سيطرة المتشددين.

وجاءت أخبار المعارك باهتمام كبير بين القادة العراقيين الذين يحضرون منتدى سنويًا في السليمانية، في إقليم كردستان شبه المستقل، معلنين في خطاب بعد خطاب أنَّ أعلى حصص وأكبر التحديات ستأتي بعد هزيمة "داعش" في تكريت وفي أماكن أخرى، أي حينما يحين الوقت لتوحيد العراق.

المثير للمخاوف أنَّ الجزء الأكبر من القوات الحكومية يتألف من المسلحين الشيعة، فضلًا عن المخاوف من ارتكابهم هجمات انتقامية ضد السنة كرد فعل انتقامي، إذ كانت قوات "داعش" قد اجتاحت أنحاء قاعدة "سبايكر" في الصيف الماضي، وشنَّت عمليات قتل جماعي للشيعة ونشرت بعض المشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح أحد قادة الحملة العسكرية المشاركة في تحرير تكريت، بأنَّه تم إبلاغ مسؤولي الصحة لإزالة بقايا الجثث الموجودة في المقربتين الجماعيتين ويبلغ عددهم حوالي 400 جثة.

وأوضح المتحدث نعيم العبودي، أنَّه تم بالفعل إرسال الصور من المواقع والرفات إلى المشرحة المركزية في بغداد، قائلًا "أدعو جميع أولئك الذين فقدوا صبيانهم في هذه المقبرة الجماعية الذهاب إلى المشرحة ومعرفة ما إذا كان يمكن التعرف عليهم من ملابسهم أو وجوههم".

وأضاف إنَّ المواطنين الُسنة من سكان القرية دلوا قوات الأمن إلى مقابر جماعية، وقال البعض إنَّهم رأوا الشباب جلبوا من "سبايكر" وتم دفنهم في وقت لاحق هناك، موضحًا "لقد أثبتت هذه المعركة اليوم للعالم أنَّ أهل السنة والشيعة في العراق متحدون".

وبيَّن العبودي، أن مقاتلي القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لم يحرقوا أي منزل، مشيرًا إلى أنَّه قد شارك 4 آلاف على الأقل من مقاتلي العشائر السنية بشكل جزئي في معركة تكريت مع القوات الحكومية، و 4 آلاف آخرين تم حشدهم في الأنبار.

وأفاد بعض السكان السنة في المناطق التي تسيطر عليها "داعش"، بأنَّهم سيرحبون بالقوات العراقية إذا كانت ستخلصهم من الحكم القاسي للمتشددين، موضحين أنَّ ربح الحرب دون تجاوزات في أعقابها يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر بين الطوائف.

وأبرز رئيس بلدية بلدة "ألام" حميد الجبوري، أنَّ مسلحي "داعش" هم المسؤولين عن حرق المباني في البلدة المجاورة لتكريت، موضحًا أنه دخل المدينة جنبًا إلى جنب مع المقاتلين السنة المحليين والمقاتلين الشيعة، فوجد أن المباني بما فيها منزله، قد اشتعلت فيها النيران، ثم علق متسائلًا "هل سأحرق بيتي؟".

ونوَّه المستشار السياسي لمحافظ الأنبار حكمت سليمان؛ بأنَّ تواجد المسلحين الشيعة في الأنبار لا يزيد عن الحد الأدنى من التواجد، قائلًا إنَّ معظم القتال تم على يد القوات المسلحة العراقية الرسمية والمقاتلين المحليين، بما في ذلك ما يعرف باسم لواء الصحوة، الذي يتألف من العرب السنة الذين يعارضون "داعش".

كما أضاف مسؤولون؛ أنَّ قوات الأمن والمسلحين الشيعة المحليين ومقاتلي العشائر السنية، شنوا هجومًا على معسكر "داعش" في تلال حمرين شمال شرق تكريت، وحررت 34 رهينة من قبائل عبادي والمسعري، موضحين أنَّ القوات استعادت مركزًا للشرطة، ومصنعًا للجبس وحقول النفط في عجيل والعاص، في حين تراجع المقاتلون المتشددون نحو بلدة الحويجة.

وصرَّح المتحدث باسم المقاتلين المحليين الشيخ حاتم العاصي، قائلًا "إننا لن تتوقف حتى نحرر الحويجة و نرفع الأعلام"، مضيفا أنَّ القوة القبلية من شأنها أن تساعد أيضًا في المعركة الكبيرة لمدينة الموصل، مستدركًا "إننا سننتقم من القتلة والمجرمين، فداعش لا مكان لها في مجتمعنا، فنحن يد واحدة مع الجيش والمقاتلين والبيشمركة للقضاء على داعش".

ولفت الشيخ عاصي إلى أنَّ السكان في الحويجة ذكروا بأنَّ المسلحين كانوا يستعدون للتخلي عن المدينة وإجلاء أسرهم إلى الموصل أو عبر الحدود إلى سورية، مضيفًا "إنهم يتركون كل شيء وراءهم، وسرقوا كل شيء، لكننا سنهمزهم، نحن لن نرحم أولئك الذين قتلوا وسرقوا و شردوا و نكلوا بشعبنا".

وأبرز مسؤولون أمنيون في تكريت، أنَّ القوات الحكومية لا تزال تحاول السيطرة على قصور صدام حسين السابقة على ضفة النهر دجلة، مشيرًا إلى أنَّ هناك المزيد من إطلاق النار حول القصور؛ لكن القوات تتقدم بحذر للتأمين بسبب خطر العبوات الناسفة والشراك الخداعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يشن هجومًا كبيرًا بـ21 سيارة مفخخة على الرمادي بعد خسارته في تكريت داعش يشن هجومًا كبيرًا بـ21 سيارة مفخخة على الرمادي بعد خسارته في تكريت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib