داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة
آخر تحديث GMT 04:37:42
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

القوات العراقية تعلق هجومها على تكريت بعد أسبوعين من المعارك الضارية

"داعش" يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مسلحو "داعش"
بغداد - فاطمة السعداوي

استمر مسلحو "داعش" حتى أمس الاثنين، في الاحتفاظ بأجزاء كبيرة من مدينة تكريت، على الرغم من مواجهتهم قوات حكومية عراقية أكبر بكثير منهم، بعد أسبوعين من بدء المعركة.

وأكد مسؤولون عراقيون أنَّه تم وقف الهجوم؛ لاستدعاء تعزيزات والحفاظ على الأرواح والممتلكات المدنية، مشيرين إلى أنَّ وقف الهجوم جاء بالتزامن مع أنباء عن تدمير مقبرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قرية قريبة من تكريت، التي تعد رمزًا سياسيًا وعاطفيًا لجميع الأطراف.

وكانت وسائل إعلان محلية بثت لقطات أظهرت أنَّ سطح المقبرة انهار بالكامل، مع وجود أنقاض متناثرة في جميع أنحاء المنطقة.

وأوضح المسؤولون العراقيون وقادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة، منذ الأسبوع الماضي، أنهم يسيطرون على ساحة المعركة ويحاصرون حفنة من مقاتلي "داعش" الذين مازالوا في تكريت، وأنَّ السيطرة الكاملة للحكومة على المدينة ستكون في غضون أيام.

وتساءل المنتقدون مع مرور الأيام عن السبب في عدم قدرة نحو 30 ألف مسلح حكومي يشاركون في الهجوم على طرد مقاتلي "داعش"، وعما إذا كان تباطؤ وتيرة الهجوم يمثل إشارة سيئة بشأن مستقبل الجهود لإخراج مسلحي "داعش" من مدينة الموصل، وهي أكبر بكثير من تكريت، والتي أعلنها التنظيم عاصمة له.

وصرَّح عضو البرلمان السابق وعضو الحزب الإسلامي، علاء مكي، بأنَّ هناك حد أدنى من مقاتلي "داعش" في تكريت، وأضاف "السيطرة على الوضع هناك يعد نجاحًا باهرًا".

وشدَّد وزير "الداخلية" العراقي محمد سالم الغبان، على أنَّ وقف الهجوم يعد أمرًا متعمدًا ومؤقتًا، وأضاف، في مقابلة تلفزيونية "نحن نريد أن نعطي الناس في تكريت الفرصة لإخلاء مناطقهم من أجل إنقاذ حياتهم، وأيضًا في نحاول بقدر الإمكان الحفاظ على البنية التحتية للمدينة".

وأبرز الغبان أنَّ الحكومة لا تريد أن يتم تدمير المدينة، كما أنها لا تريد الحد من عدد الإصابات في صفوف قوات الأمن.

وأشار مسؤولون بارزون إلى أنَّ الهدف من الهجوم هو استعادة القرى المحيطة بها إلى السيطرة للسكان المحليين، وأكد بعض السكان أن مقبرة صدام حسين وقعت في الخريف الماضي في هجوم فاشل.

وكانت انتفاضة اندلعت ضد حكم صدام عام 1991، وسُجن بعد أن أطاح به الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وأُعدم في عام 2006 من قبل الحكومة العراقية، مع ذلك تبقى ذكراه نقطة تجمع لضباط الجيش البعثي الذين هم ضد الاحتلال الأميركي.

وأفاد المسؤولون بأنَّ بعض تلك الشخصيات البعثية لا تزال تعمل مع تنظيم "داعش"، وأعرب بعض السكان المحليين عن مخاوفهم من أن الجماعات المسلحة ستكشف تدمير وتلف الجثة أو الضريح، على الرغم من أنَّ بعض السكان يؤكدون أنه تم نقل الجثمان إلى مكان غير معلوم منذ أشهر.

واستمر الناس في العودة إلى ديارهم شمال تكريت التي حررتها القوات العراقية، وأظهرت لقطات على القنوات الإخبارية أنَّ السكان تلقوا معاملة حسنة من قبل أعضاء الجماعات المسلحة.

وذكر أحد المقاتلين في "البيشمركة" مروان عبد الله، أنَّ التقدم مستمر ضد تنظيم داعش، وأنَّ القوات استولت على ثلاث قرى على طول الطريق بين بغداد وكركوك، وكانت تعمل على نزع فتيل المتفجرات التي خلفتها الجماعات المسلحة.

وأعلن مسؤولون أكراد، الاثنين، أنهم يحققون ما إذا كان تنظيم "داعش" استخدم الكلور في تفجيرين في 26 كانون الأول/ ديسمبر كانون الأول ويوم 28 كانون الثاني/ يناير.

 

وأوضح المسؤولون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنَّ بقايا من تفجير آخر يوم 23 كانون الثاني/ يناير تم اختباره وتبيّن أنَّه يحتوي على تركيزات عالية من المادة الكيميائية، وتم الاختبار في مختبر معتمد من قبل الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة داعش يتحصن في مسقط رأس صدام والأهالي ينقلون الجثمان بعد تدمير المقبرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib