الدار البيضاء- جميلة عمر
كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المكان الذي كانت تختبئ فيه خلية "سيدي بنور"، الذين تم اعتقال أفرادها من طرف عناصر المكتب المركزي، إذ كانوا يقيمون في منزل معد للكراء في دوار "كنون" الهامشي الموجود في مقاطعة النخيل، وهو الدوار المحاذي لأشهر المؤسسات السياحية والفندقية الراقية في مدينة مراكش، وغير بعيد عن مكان إقامة المنتخب المغربي، في إطار معسكره التدريبي استعدادًا لمقابلة منتخب "الرأس الأخضر".
وبحسب مصدر رسمي فإن أعمار المتهمين تتراوح بين 21 و23 عامًا، ويتعلق الأمر بكل من "صابر.ج"، من مواليد 1994، و"مراد.و"، من مواليد 1995، و"أحمد.ز" من مواليد 1993، والذين ينحدرون من دوار "الزبيرات بوحمام"، في منطقة لعطاطرة في إقليم سيدي بنور في دكالة، قبل أن ينتقلوا إلى مدينة مراكش، السبت الماضي، ويقوموا بكراء المنزل المذكور ويستقرون به أيامًا قليلة قبل اعتقالهم.
وتمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خلية متطرفة موالية لفرع تنظيم متطرف في ليبيا، تتكون من 9 أفراد، ينشطون في مراكش والسمارة، ودواري الحيدات والزبيرات (سيدي بنور)، إضافة إلى حد السوالم.
وأكدت المعطيات الأولية أن أفراد هذه الخلية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات متطرفة في المملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية في الكثير من دول العالم، كما خطط أيضًا بعض أفراد هذه الخلية للالتحاق بمعسكرات "داعش" في ليبيا؛ من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من المنطقة نفسها في سيدي بنور، والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزًا للاعتقال في مدينة طرابلس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر