حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة بعقوبة الحبس ثلاث سنوات

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

حقوقيون مغاربة يدافعون عن المثليين الجنسيين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تتحرك هيئات حقوقية وأخرى ذات صلة بالمثليين، على المستوى الدولي لفرض الوجود المثلي، والاحتجاج على اضطهاد تلك الفئة داخل المجتمعات، وهو شأن مجموعة مغربية تدعى "أصوات للأقليات الجنسية"، التي أطلقت حملة "الحب ليس جريمة"، تنادي بمواجهة "إرهاب المثلية" ورفض مظاهرها في المغرب. هذه المجموعة أطلقت عريضة الكترونية تحت شعار "قولوا لا للهوموفوبيا، لا لتجريم المثلية"، كما تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي، وهو الفصل الذي ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة ، وقد تصل العقوبة ضدهم إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية.
وحسب الناشط الحقوقي أحمد عصيد أحد الأصوات الرافضة لـ"إرهاب المثلية" ، أن وضع الأقليات الجنسية في المغرب لا يزال "قاسيا للغاية"، "حيث مازالوا يعانون من تجريدهم من حقوقهم والاضطهاد والتهميش الاجتماعي والتجريم القانوني لعلاقاتهم تحت ذريعة العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية، الشيء الذي يتعارض ويخرق بشكل أساسي حقوق الإنسان وكرامته. كما اعتبر عصيد أن ما يعانيه المثليون في المغرب يعتبر مميزاً في حق هذه الشريحة من المجتمع ، معتبرا أن "الهوموفوبيا" سلوك غير مبرر تقف وراءه أساطير وفهم خاطئ غير مسلح بالعلم، مضيفا أن للمثليين الحق في الوجود ونمط الحياة والاختلاف والتعبير، وفق المبادئ الراسخة لحقوق الإنسان والديمقراطية.
كما اعتبر الأستاذ الجامعي في علم الاجتماع، عبد الصمد الديالمي، أن رفض كراهية المثليين في المغرب يستند في كون المنظمة العالمية للصحة "توقفت في اعتبار المثلية الجنسية مرضا"، وأن لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة "اتخذت قرارا عام 2011 بالتوقف عن التمييز ضد المثليين"، مشددا على أن الاعتراف بـ"المثلية" يدخل في باب المواطنة
في حين يرى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الفزازي، أنه من العار الاعتراف بهذه الأقلية الجنسية التي اتخذت من مؤخراتها مشروعا سياسيا.كما وصفهم الفيزيزي بـــ " المرضى " ، وجب عرضهم على طبيب نفساني".كما اعتبر الفيزازي أن خروج المثليين للعلن ومطالبتهم بالاعتراف بهم "إهانة شديدة للدولة"، فخروجهم لا علاقة له بحقوق الإنسان ولا المواطنة كما يدعون، ولكن من أجل نشر الرذيلة في المجتمع المغربي و النيل من شرفه .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib