جهادي بريطاني يتفاخر أمام وسائل الإعلام بامتلاك داعش قنبلة نووية
آخر تحديث GMT 11:20:52
المغرب اليوم -

أعلنت جامعة الموصل فقدان 40 كغم من اليورانيوم

جهادي بريطاني يتفاخر أمام وسائل الإعلام بامتلاك "داعش" قنبلة نووية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهادي بريطاني يتفاخر أمام وسائل الإعلام بامتلاك

"داعش"
لندن ـ سليم كرم

المفاجآت المتطرِّفة التي يحملها تنظيم "داعش" في جعبته لا تنتهي؛ حيث يزعم أحد متعصبي التنظيم تصنيعهم قنبلة نووية، بعد الاستيلاء على 40 كغم من مادة اليورانيوم من إحدى الجامعات العراقية؛ حيث تفاخر المقاتلين بالجهاز أمام وسائل الإعلام.ذكر أحدهم معلقًا أنَّ هذه القنبلة المدمِّرة سوف تنفجر في لندن وجاء هذا بعد أربعة أشهر من إعلان فقدان المادة الكيميائية من جامعة الموصل.

ومن بين المتطرِّفين الذين يهدِّدون الغرب خبير المفرقعات البريطاني هاميون طارق، الذي هرب من منزله في دودلي، منطقة ميدلاند الغربية، إلى الشرق الأوسط العام 2012.

وتحت اسم "مسلم بريطاني" غرّد على موقع "تويتر" قائلاً: "بالمناسبة داعش لديها قنبلة نووية؛ لأننا وجدنا مادة مشعة في اليورانيوم الذي استولينا عليه من جامعة الموصل"، بحسب ما نشرته صحيفة "ميرور".

وأضاف: "سنكتشف أيّة قنابل نووية وماذا تفعل، وسنناقش أيضًا ما الذي تفعله عند انفجارها في ساحة عامة، فهذا النوع من القنابل مدمِّر بشكل رهيب فإذا انفجرت في لندن سيكون لها آثار أقوى من الأسلحة المدمِّرة" وجاء هذا في حسابه عبر "تويتر" قبل توقيفه.

وكرَّر أحد الجهادين هذا الزعم باستحواز قنبلة مدمرة قائلاً: "أكدت داعش أننا حصلنا على قنبلة نووية مصنوعة من مواد مشعة استولينا عليها من جامعة الموصل".

وفي تموز/ يوليو فقد نحو 40 كغم من اليورانيوم من جامعة الموصل، شمال العراق، والتي كانت تستخدم لأبحاث علمية، حيث أخبر سفير الأمم المتحدة لدى العراق، السيد محمد علي الحكيم، الأمين العام للأمم المتحدة، في خطاب بأنَّ "مجموعات متطرِّفة استولت على مادة نووية من مواقع خارج سيطرة الدولة" وأضاف أنَّ هذه المادة "يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة دمار شامل".

وبالرغم من محدودية الكميات المذكورة، إلا أنَّ هذه المادة قد تمكِّن المجموعات المتطرِّفة مع وجود الخبرة المطلوبة أنَّ تستخدمها بمفردها أو في تركيبة مع غيرها من مواد في أعمالها المتطرِّفة.

وجاء عن أحد الجهاديين ساخرًا من الحكومة العراقية في الصحف أنَّ هذه المادة استخدمت في بناء قنبلة، وأخبر عن وجود خطط لاستعادة السيطرة على الموصل من جديد.

كما جاء عن الجهاديين أيضًا "خطة لاستعادة الموصل من حكم داعش، مازحًا! فهم لا يعرفون إلا القليل عن مصادر داعش، حظ سعيد".

وفي مطلع هذا العام، ادّعى طارق أنَّ وزارة الداخلية البريطانية قد ألغت جواز سفره بعد زيارته للشرق الأوسط.

وقد هرب فني السيارات السابق إلى باكستان فور إطلاق سراحه العام 2012، وبعد إعلانه الولاء لطالبان ادّعى أنَّ مقاتلي داعش استقدموه فسافر إلى سورية للانضمام إليهم.

ولم تعلق وزارة الداخلية على مزاعم طارق مؤكدة أنها لم تعلق على حالات فردية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهادي بريطاني يتفاخر أمام وسائل الإعلام بامتلاك داعش قنبلة نووية جهادي بريطاني يتفاخر أمام وسائل الإعلام بامتلاك داعش قنبلة نووية



GMT 09:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
المغرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib