الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أصدرت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف في طنجة، حكمها بالإعدام على متهم ارتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، واقترانها بممارسة الجنس على الضحية قبل قتلها وبعده.
وأكد مصدر قضائي، أن محكمة الاستئناف أقرنت حكمها القاضي بالإعدام في حق المتهم، بحرمانه من ظروف التخفيف، نظرا لثبوت الأفعال المنسوبة إليه، ونظرا للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمطالب بالحق العام (ابن الضحية).
وتعود وقائع النازلة إلى تشرين الثاني/أكتوبر من عام 2014، حين تقدمت امرأة إلى مصلحة الشرطة في العرائش وأشعرتها بأن ابنها "محسن"، أخبرها هاتفيا بأنه ارتكب جريمة قتل في حق جارته التي يكتري منها الشقة، فالتحقت فرقة أمنية بمكان الحادث، لتعثر على جثة امرأة تحمل آثار جروح بالغة في مختلف أنحاء جسدها، ونصفها السفلي عارٍ تمامًا.
وورد في محضر الشرطة القضائية في العرائش، أن المتهم (32 عامًا) أحكم قبضته على الضحية بإغلاق فمها بمنديل تفاديا لصراخها، ثم ضرب رأسها مرات متكررة على الأرض إلى أن فقدت وعيها، ليشرع في ممارسة الجنس عليها من دبرها، قبل أن يخنقها بالمنديل نفسه الذي كانت تضعه على رأسها.
وذكر المحضر أنه بعد أن تأكد الجاني أن الضحية فارقت الحياة عاود ممارسة الجنس عليها من الفرج إلى أن أشبع غريزته الجنسية، قبل أن يسرق 300 درهما كانت في حقيبة الضحية ويلوذ بالفرار.
واعترف الجاني بعد اعتقاله من طرف الشرطة أنه كان في حالة تخدير حين لمح الهالكة في طريقها إلى منزلها، حيث شرع في مراقبتها قبل أن يباغتها وهي تفتح الباب بدفعها بقوة إلى داخل الشقة، لتسقط أرضا وأسرع في إغلاق الباب ثم يشرع في تنفيذ جريمته البشعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر