تنظيم داعش يخسر 61 مقاتلاً في معارك هيت والجيش يحرِّر محيطها
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

كيري يختتم زيارته لبغداد بالتأكيد على أن تحرير الموصل سيكون عملية عراقيَّة

تنظيم "داعش" يخسر 61 مقاتلاً في معارك "هيت" والجيش يحرِّر محيطها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم

تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

انضم 61 متطرفًا من عناصر "داعش" الى قافلة قتلى التنظيم ، في المعارك التي جرت الجمعة وليل السبت، والتي كانت أشدها في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار، مع تسجيل إخلاء أكثر من 3400 شخص من المدينة. وأوضح بيان للإعلام الحربي أنه بعد وصول قطعات جهاز مكافحة الإرهاب إلى قلب مدينة "هيت" ورفع العلم العراقي هناك تقدمت القطعات وحررت مزرعة الزيتون من الجهة الجنوبية للحي الصناعي ومازال العمل مستمراً لإكمال تحرير باقي المناطق المتبقية بعد قتال ضاري مع هذه عناصر التنظيم المتطرف.
 
واوضح البيان أنه " سقط للقوات الأمنية مقاتل وإصيب خمسة آخرون، مشيرًا إلى أن خسائر العدو كانت قتل 61 متطرفًا وتفجير أربع عجلات ملغومة وثلاث عبوات ناسفة تحت السيطرة", وأشار إلى أن جهاز مكافحة الارهاب قام بإخلاء العوائل التي بلغت 1167 رجلاً و2242 ما بين طفل وامرأة ونقلهم إلى المخيمات, ونشرت قيادة العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة (الارهاب) صورًا عن تواجد القوات في مركز قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.
 
وكشف عن أن طائرات اف 16 العراقية قامت بتوجيه ضربة جوية استهدفت منظومة إتصالات وكاميرات مراقبة لتحديد وتصحيح اهداف المدفعية والهاونات والقناصين لعناصر داعش المتطرف في محافظة نينوى - قضاء القيارة"، مشيرة الى انه "تم تدمير المنظومة بالكامل", وأعلن الناطق الرسمي باسم ‫‏جهاز مكافحة الارهاب، عن تدمير 59 زورقاً حاول بها متطرفو "داعش" الهروب بها من ‫‏قضاء هيت غربي محافظة الانبار.
 
وقصفت مدفعية لقوات التحالف الدولي، ثلاثة مقرات لتنظيم "داعش" في قرية النصر التابعة لقضاء مخمور جنوب الموصل, وأسفر القصف المدفعي عن مقتل 15 عنصرًا من "داعش" وإصابة العشرات منهم.
 
هذا وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن عملية تحرير الموصل ستكون عملية عراقية محضة بدعم من التحالف الدولي، مضيفا أن القوات الأميركية في العراق ينحصر دورها في تقديم المساعدة والدعم للقوات العراقية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر السفارة الاميركية في ختام زيارة مفاجئة للعاصمة العراقية بغداد التقى فيها مسؤولين عراقيين، ومن بينهم رئيس الجمهورية فؤاد المعصوم ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.

وقال كيري إن العبادي لم يطلب إرسال قوات أميركية جديدة للمساعدة في محاربة "داعش"، مشيرا إلى أن التنظيم خسر المزيد من المقاتلين والأموال، وأن المئات من مسلحيه يفرون ويختبئون بين المدنيين.
 
وقال : لقد "دمرنا أكثر من 1200 هدف نفطي لداعش وأهداف أخرى تتعلق بالتمويل للتنظيم مؤكدا دعم واشنطن في المساهمة في تمويل صندوق إعادة إعمار المناطق المحررة في تكريت والرمادي". كما أعلن كيري أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "سيزيد الضغط" مع العراق على تنظيم داعش و"سيواصلان" الضربات التي تستهدف قادة هذا التنظيم.

وأوضح أنه يريد أن يؤكد مجددا دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما للعبادي الذي يواجه أزمة سياسية واقتصادا متعثرا فضلا عن المعركة ضد "داعش."
وكان الوزير الاميركي بحث أيضاً مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مستجدات الوضع السياسي والأمني ومجمل الأوضاع في الاقليم والمنطقة, خصوصا ملف الحرب على داعش والدور الذي تلعبه قوات التحالف الدولي في هذا الإطار, وبيّن الجبوري أن "مجلس النواب حريص على اتمام حزمة الاصلاحات الشاملة التي تلبي المطالب الشعبية وتنعكس ايجابا على جميع مفاصل الدولة, لافتا الى انه بذل خلال الفترة القليلة الماضية جهوداً كبيرة لأجل تقريب وجهات النظر والخروج برؤية موحدة تتوافق عليها الكتل السياسية".

وكشف وزير الثقافة العراقي، فرياد رواندزي، عن مضمون اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة نيغيرفان البارزاني، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري, وقال فرياد رواندزي، لوسائل اعلام كردية ، "أن الجانبين ناقشا نقطتين في الاجتماع"، موضحاً أن" جون كيري قد طلب من إقليم كردستان المشاركة في تحرير الموصل", وأضاف، "أن وفد حكومة إقليم كردستان ابدوا استعدادهم لمساعدة الحكومة العراقية في معركة الموصل ولكن بشرط ان يتم اعلامنا بالخطط قبل بدء العمليات", وأشار إلى أن الوفد طلب من كيري منح إقليم كوردستان جزء من المساعدات المالية التي تحصل عليها الحكومة المركزية.

وتعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لوفد حكومة إقليم كردستان منح حصة الإقليم من المساعدات المالية التي تحصل عليها الحكومة المركزية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يخسر 61 مقاتلاً في معارك هيت والجيش يحرِّر محيطها تنظيم داعش يخسر 61 مقاتلاً في معارك هيت والجيش يحرِّر محيطها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib