تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

زعم الخبراء أنَّ لحظة قتل الضحية الأخيرة "مزيفة"

تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا

ذبح المصريين
القدس المحتلة– وليد أبوسرحان

أكد تقرير أميركي أنَّ مقتل الأقباط المصريين أخيرًا في ليبيا على يد تنظيم "داعش" المتطرف تم تصويره في ستوديو، في حين كانت لكنة المتحدث في الشريط المصور أميركية.

وذكر تقرير لموقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي، أنَّ مقطع الفيديو الخاص بقتل 21 قبطيًّا مصريًّا في ليبيا والذين ظهروا فيه وهم يسيرون على شاطئ قبل أنَّ يقوم مسلحو داعش المرتدون رداءً أسودًا بقطع رؤوسهم، قد تم التلاعب في الصور الخاصة به لإخراجه بهذا الشكل، كما يقول خبراء.

جدير بالذكر أنَّ الطيران المصري قام بشن غارة على مواقع في مدينة درنة الليبية التي ذكر الفيديو أنها موقع تنفيذ عملية الذبح.

ووفق التقرير فإنَّ الفيديو الذي تم بثه عبر شبكة الإنترنت في 15 شباط/ فبراير الجاري يحمل العديد من الحالات الشاذة التي تدل على حدوث عملية "مونتاج" في التصوير في أكثر من موضع.

أوضح الخبراء، خلال التقرير، أنَّ بعض اللقطات تم تصويرها على "خلفية خضراء" ثم تم إضافة الخلفية "شاطئ البحر" أثناء عملية المونتاج، وذلك ربما في محاولة لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة.

وأكد مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل المتطرف في ولاية فلوريدا الأميركية، فيريان خان: "أصبحت عملية التلاعب في الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بتنظيم داعش أمرًا شائعًا"،  مشيرًا إلى أنَّ موقع القتل كان على الأرجح داخل ستوديو بينما تم تركيب الخلفية، وهي الشاطئ والبحر في خليج سرت؛ للدلالة على مكان آخر.

واستدل خان على ذلك من خلال اللقطة التي تصور الشخص المنتمي للتنظيم والذي قام بالحديث في الفيديو ويدعى جهاد يوسف، إذ ظهر أنه أكبر من البحر في الخلفية في كل من اللقطتين القريبة والبعيدة، كما أنَّ رأسه كانت غير متناسقة تمامًا مع المشهد.

والأمر الآخر الذي ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم.

والتسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول نحو 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمين عن الضحايا.

وقد لاحظ الكثير هذا الأمر عبر تغريداتهم وتساءلوا عما إذا كان مسلحو تنظيم الدولة جنودًا سابقين في وحدات خاصة أم لا.

خبير آخر، وهي مخرج أفلام الرعب في هوليوود ماري لامبرت، والتي أكدت صحة استنتاجات خان؛ إذ قالت إنَّ المشهد المميز في الفيديو كان الطول الكبير لمسلحي داعش مقارنةً بالضحايا المصريين، والخلفية الخاصة بالفيديو قد تم إضافتها خلال عملية المونتاج.

وأضافت لامبرت أنه من بين الأمور الشاذة الأخرى في الفيديو كان صوت أمواج البحر، والذي يعتبر مقطعًا صوتيًا مسجلًا معروفًا، كما أنَّ مشهد انتشار الدماء في المحيط ولحظة ذبح الضحية الأخيرة هي في الغالب لقطات مزيفة.

وعملية تحويل البحر إلى اللون الأحمر هي "أرخص" وأسهل أداة من أدوات المونتاج؛ إذ يمكن تنفيذها عبر تطبيقات الهواتف الذكية.

لكن الطريقة التي تم بها الأمر في الفيديو تعتبر مستحيلة واقعيًّا، لكنها تتم من خلال أدوات “FX” الموجودة في برامج المونتاج.

ويذكر الخبير الشرعي خان عن لحظة ذبح الضحية الأخيرة أنَّ خروج الدماء من عنقه يفتقد لطبيعة الكيفية التي من المفترض انطلاق الدماء منها عند الذبح، ويبدو أنه تم استخدام دماء مزيفة ممزوجة مع "النشا" لإظهار هذه اللقطة.

وقد أوضح خان أنَّ دم الإنسان عندما يتعرض للأكسجين فإنه يتحول للون قاتم وهو ما لم يحدث بعد قطع الرؤوس؛ مما يدل على أنَّ ذبح هؤلاء لم يتم في نفس اللحظة التي ظهرت في الفيديو.

وأكمل لامبرت أنه يعتقد أنَّ اللقطة الافتتاحية في الفيديو أيضًا مزيفة، وأنَّ عدد المسلحين لم يتجاوز 6 رجال على الشاطئ، وأنَّ الفيديو تم استخدام بعض التعديلات عليه في تكرار الأشخاص وتغيير تسلسل السير والركوع.

 

أما اللقطة العامة للضحايا التي تظهر وصولهم للشاطئ وركوعهم على ركبهم، فتبدو حقيقية بالنسبة إلى مخرج هوليوود، لكنها ترى أنه تم تحسينها فقط.

جدير الذكر أنَّ التقرير أشار إلى أنَّ اللكنة التي ينطق بها قائد العملية "جهاد يوسف" هي لكنة أميركية واضحة بما يدل أنه أميركي الجنسية أو على الأقل أنه نشأ وترعرع في الولايات المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib