تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل
آخر تحديث GMT 23:17:43
المغرب اليوم -

خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المتعلق بهيأة المناصفة

تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ "خيبة أمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ

بسيمة الحقاوي
الدار البيضاء - جميلة عمر

تعرَضت وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، لانتقادات واسعة من طرف البرلمانيات، وذلك عقب المناقشة العامة لمشروع القانون المتعلق بهيأة المناصفة، والذي جاء حسبهن "مخيبًا للآمال".
 
ووجهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بوشرى المالكي انتقادات بالجملة لمشروع القانون الذي قدمته الحقاوي في لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، إذ اعتبرته "مخيبا للآمال، لكونه حصر عمل الهيأة في إبداء الرأي وتقديم الاقتراحات والتوصيات والتكوين والقيام بالدراسات والأبحاث"، مؤكدة أنه "سيجعل الهيأة موازية فاقدة للوسائل والآليات التي تجعل منها سلطة تتمتع بسلطة حمائية".
 
وقالت المالكي، "نحن أمام هيئة استشارية فارغة من جوهر اختصاصاتها الدستورية"، داعية إلى "إعادة النظر في مشروع القانون لتفعيل مقتضيات الدستور وإحداث هيئة شبه قضائية تتوفر على الموارد والآليات الكفيلة بالقضاء على التمييز القائم على النوع الاجتماعي".
 
ونبهت إلى "النقص في التدابير الحمائية، ومنها الإحالة الذاتية التي لا تتوفر عليها الهيأة، ذلك أنها تكتفي بانتظار الشكايات، ولا تحركها من تلقاء ذاتها"، مبرزة أن "التركيبة البشرية خضعت لمنطق التمثيلية، في حين كان من اللازم أن تخضع لمنطق الخبرة والكفاءة، والتفرغ".
 
وبسبب وجود الحكومة ضمن عضوية الهيأة، أعلنت البرلمانية المالكي أن ذلك "يتنافى مع تصنيف الدستور للهيأة ضمن الهيئات الدستورية للمنظومة الحمائية"، مخاطبة الوزيرة الحقاوي بالقول: "لا يجب أن تكون الحكومة خصما وحكما في الوقت نفسه، لأنها ستكون أمام الشكاوى غالبا ما ستكون فيها السلطة التنفيذية طرفا".
 
وترى البرلمانية عن الفريق الاشتراكي حسناء أبوزيد أن "تصور المشروع الحكومي للهيأة في قالب نمطي لمؤسسات وطنية أخرى محدودة الفعالية والنجاعة يجعلها مكتفية بمشروع محتشم"، داعية إلى "تمكين الهيأة من صلاحيات واضحة تجعلها قادرة على صنع منعطف حقيقي في بناء مغرب مكافحة كافة أشكال التمييز".
 
وأكدت البرلمانية عن فريق "العدالة والتنمية" نزهة الوافي، أن "مناقشة مشروع القانون يعد تمرينا ديمقراطيا يجب أن يكون للحكومة القدر الكافي لاستيعاب أهم الملاحظات والتعديلات، سواء من المعارضة أو الأغلبية"، مشددة على أن "المرأة المغربية ما زالت تعيش وضعية صعبة، ما يدل على محدودية التدابير المتخذة في هذا المجال".
 
ودعت برلمانية المصباح إلى "ضرورة تعزيز الوظيفة الاستشارية للهيأة، كالإحالة الذاتية، أو بطلب من البرلمان والحكومة"، مستغربة "غياب تمثيلية كل أصناف الشعب المغربي، وخصوصا نساء المغرب العميق؛ وهو الأمر الذي يُسائل واقع التمييز الاجتماعي الذي يعشنه".
 
ولفتت الوافي انتباه المسؤولة الحكومية إلى "عدم تضمين المشروع بشكل واضح الموارد البشرية للهيكل التنظيمي، سواء في البعد المالي أو في العلاقة مع المؤسسات والقطاعات الأخرى"، مؤكدة على "ضرورة تمكين الهيأة من الحصول على المعلومة والإحصاءات للقيام بمهامها، وفقا للمادة 159 من الدستور".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib