تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل
آخر تحديث GMT 22:44:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المتعلق بهيأة المناصفة

تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ "خيبة أمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ

بسيمة الحقاوي
الدار البيضاء - جميلة عمر

تعرَضت وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، لانتقادات واسعة من طرف البرلمانيات، وذلك عقب المناقشة العامة لمشروع القانون المتعلق بهيأة المناصفة، والذي جاء حسبهن "مخيبًا للآمال".
 
ووجهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بوشرى المالكي انتقادات بالجملة لمشروع القانون الذي قدمته الحقاوي في لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، إذ اعتبرته "مخيبا للآمال، لكونه حصر عمل الهيأة في إبداء الرأي وتقديم الاقتراحات والتوصيات والتكوين والقيام بالدراسات والأبحاث"، مؤكدة أنه "سيجعل الهيأة موازية فاقدة للوسائل والآليات التي تجعل منها سلطة تتمتع بسلطة حمائية".
 
وقالت المالكي، "نحن أمام هيئة استشارية فارغة من جوهر اختصاصاتها الدستورية"، داعية إلى "إعادة النظر في مشروع القانون لتفعيل مقتضيات الدستور وإحداث هيئة شبه قضائية تتوفر على الموارد والآليات الكفيلة بالقضاء على التمييز القائم على النوع الاجتماعي".
 
ونبهت إلى "النقص في التدابير الحمائية، ومنها الإحالة الذاتية التي لا تتوفر عليها الهيأة، ذلك أنها تكتفي بانتظار الشكايات، ولا تحركها من تلقاء ذاتها"، مبرزة أن "التركيبة البشرية خضعت لمنطق التمثيلية، في حين كان من اللازم أن تخضع لمنطق الخبرة والكفاءة، والتفرغ".
 
وبسبب وجود الحكومة ضمن عضوية الهيأة، أعلنت البرلمانية المالكي أن ذلك "يتنافى مع تصنيف الدستور للهيأة ضمن الهيئات الدستورية للمنظومة الحمائية"، مخاطبة الوزيرة الحقاوي بالقول: "لا يجب أن تكون الحكومة خصما وحكما في الوقت نفسه، لأنها ستكون أمام الشكاوى غالبا ما ستكون فيها السلطة التنفيذية طرفا".
 
وترى البرلمانية عن الفريق الاشتراكي حسناء أبوزيد أن "تصور المشروع الحكومي للهيأة في قالب نمطي لمؤسسات وطنية أخرى محدودة الفعالية والنجاعة يجعلها مكتفية بمشروع محتشم"، داعية إلى "تمكين الهيأة من صلاحيات واضحة تجعلها قادرة على صنع منعطف حقيقي في بناء مغرب مكافحة كافة أشكال التمييز".
 
وأكدت البرلمانية عن فريق "العدالة والتنمية" نزهة الوافي، أن "مناقشة مشروع القانون يعد تمرينا ديمقراطيا يجب أن يكون للحكومة القدر الكافي لاستيعاب أهم الملاحظات والتعديلات، سواء من المعارضة أو الأغلبية"، مشددة على أن "المرأة المغربية ما زالت تعيش وضعية صعبة، ما يدل على محدودية التدابير المتخذة في هذا المجال".
 
ودعت برلمانية المصباح إلى "ضرورة تعزيز الوظيفة الاستشارية للهيأة، كالإحالة الذاتية، أو بطلب من البرلمان والحكومة"، مستغربة "غياب تمثيلية كل أصناف الشعب المغربي، وخصوصا نساء المغرب العميق؛ وهو الأمر الذي يُسائل واقع التمييز الاجتماعي الذي يعشنه".
 
ولفتت الوافي انتباه المسؤولة الحكومية إلى "عدم تضمين المشروع بشكل واضح الموارد البشرية للهيكل التنظيمي، سواء في البعد المالي أو في العلاقة مع المؤسسات والقطاعات الأخرى"، مؤكدة على "ضرورة تمكين الهيأة من الحصول على المعلومة والإحصاءات للقيام بمهامها، وفقا للمادة 159 من الدستور".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل تعكير العلاقة بين الحقاوي وبرلمانيات معارضات اعتبرن ما أقدت عليه بـ خيبة أمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib