تصدعات بين أحزاب الأغلبية قبل الإنتخابات التشريعية في المغرب
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

بسبب عدم التنسيق والإتهامات التي أطلقها "مزوار"

تصدعات بين أحزاب الأغلبية قبل الإنتخابات التشريعية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصدعات بين أحزاب الأغلبية قبل الإنتخابات التشريعية في المغرب

أحزاب الأغلبية
الدار البيضاء - جميلة عمر

شهدت أحزاب الأغلبية تصدعات في العلاقات فيما بينهما، و من المتوقع أن تؤدي إلى مشاكل سياسية, الحكومة الحالية في غنى عنها.

وحسب مصادر حزبية في الأغلبية ، أن سبب هذه التصدعات تعود إلى عدم التنسيق بين أحزاب الأغلبية ، وبسبب الإتهامات التي أطلقها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار, صلاح الدين مزوار في إجتماع مجلسه الوطني مؤخرًا.

ففي الوقت الذي ينتظر فيه أن تجتمع قيادة أحزاب العدالة والتنمية, والحركة الشعبية, والتجمع الوطني للأحرار, وحزب التقدم, والاشتراكية للتشاور فيما بينها, خصوصًا في القوانين الإنتخابية التي تمهد للإنتخابات التشريعية المقبلة، خيم الجمود, وعدم التواصل بين أحزاب الأغلبية بسبب ما خلفته كلمة "مزوار" من آثار على أحزاب الأغلبية، "بحسب نفس المصادر".

و كان صلاح الدين  مزوار،  شن هجوما عنيفا على رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية، وقال إن الأغلبية الحكومية عرفت شدًا داخلها فيما يتعلق بالتحالفات التي أعقبت انتخابات (4)أيلول/سبتمبر، واتهم مزوار بشكل ضمني "بنكيران" بمحاولة التحكم في القرار الداخلي للتجمع الوطني للأحرار، وقال: ” لقد اندهشت لما آل إليه النقاش السياسي من تدني، ومن أساليب غير حضارية وغير مألوفة، حيث ظهرت إرادة التحكم في قرارنا الحزبي المستقل، وكانت هناك إرادة لطَمْسنا، ووصفنا بالخيانة, رغم أن الجهة التي هاجمتنا سبق أن أصدرت بيانًا يدعو إلى توسيع التحالفات، في الوقت الذي كانت المفاوضات بيننا مستمرة".

وتابع وزير الخارجية في حكومة عبد الإله بنكيران: "فوجئنا كما فوجئ السياسيون بخطاب عنيف ولا أخلاقي وغير حضاري يستهدفنا، خطاب بلغ درجة التعرّض للحياة الخاصة للأفراد، فضلا عن وصفنا بالخيانة".

واعتبر "مزوار" أن كل ما تعرض له حزب التجمع الوطني للأحرار من حملة غير أخلاقية إستهدفته من قبل حزب العدالة والتنمية سببها مقاومته للتحكم والهيمنة، ورفضه الانحناء لخططه وتشبثه باستقلالية قراره، مؤكدا أن حزبه لم يخرق العهود والاتفاقيات، بل قام فقط بممارسة حقه في تدبير تحالفاته المحلية وفق ما يفرضه الواقع، مضيفا "أن التحالفات يتم تدبيرها وفق الظروف، وهو ما جعل رئيس الحكومة يقترح علينا الانضمام للحكومة بعدما كانت علاقتنا غير ودية، فأصبحنا بقدرة قادر حلفاء بعدما كنا أعداء، قبل أن نصبح خونة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدعات بين أحزاب الأغلبية قبل الإنتخابات التشريعية في المغرب تصدعات بين أحزاب الأغلبية قبل الإنتخابات التشريعية في المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib