تشكيل لجنة لتتبع مسار القاضيين المحالين للمجلس الأعلى للقضاء
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

شدد على أنّ متابعة القاضيين يفتقد للشرعية القانونية

تشكيل لجنة لتتبع مسار القاضيين المحالين للمجلس الأعلى للقضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيل لجنة لتتبع مسار القاضيين المحالين للمجلس الأعلى للقضاء

الأستاذة آمال حماني، والأستاذ محمد الهيني
الرباط - سناء بنصالح

أعلن المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، عن تشكيل لجنة دفاع من الأجهزة الوطنية للنادي، مع إمكانية الانضمام إليها من طرف باقي القاضيات والقضاة، والمحامين، للسهر على تتبع مسار قضية المحالان إلى المجلس الأعلى للقضاء كهيئة تأديبية من طرف وزير "العدل" والحريات القاضي محمد الهيني، والقاضية آمال حمومي، بسبب بعض المقالات الصحافية والتدوينات "الفايسبوكية".

ويطالب نادي القضاة، وتبعًا إلى رغبة القاضي الهيني وزارة "العدل" والحريات بكشف أسماء المشتكين الذي قيل له إنهم ينتمون إلى السلطة التشريعية من أجل إطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية.

نادي القضاة عبّر أيضًا عن تضامنه المطلق مع الأستاذة آمال حماني، والأستاذ محمد الهيني اللذين تمت متابعتهما – بحسبه - بناءً على ممارستهما لحقهما في حرية التعبير التي كفلها الدستور إلى كافة المواطنات والمواطنين.

واستنكر التضييقات التي يمارسها وزير "العدل" والحريات على أعضاء النادي منذ تأسيسه، وإلى الآن لمجرد أنهم يصدحون بأرائهم علنًا بمناسبة مناقشتهم للقضايا التي تهم العدالة، وإسهامهم في النقاش العام بشأن القوانين التنظيمية المتعلقة "بالسلطة القضائية "، ناسيًا أو متناسيًا أنّ حق التعبير ومنه حرية مناقشة الشأن العام هو من حقوق المواطنة غير القابلة للمراجعة بحسب نص الفصل 175 من الدستور.

وقرر نادي القضاة بعد الاستماع إلى إفادة المعنيين، ودراسة الموضوع تنظيم زيارة تضامنية للأستاذين آمال حماني ومحمد الهيني في وقت واحد داخل مقر النادي في المعهد العالي للقضاء الجمعة المقبل، مع حمل لافتات تدين المساس بحق حرية التعبير وكمامات للأفواه بها علامة (X)، مُشددًا على أنّ متابعة القاضيين يفتقد للشرعية القانونية لبنائها. على كلمات فضفاضة من قبيل "واجب التحفظ" والإدلاء بموقف يكتسي صبغة سياسية وغيرهما، مُعتبرًا أنه من الأولى أن يسائل وزير "العدل" والحريات نفسه عن مجموعة من المخالفات التي ارتكبها في حق القضاء المغربي، والقضاة كمسؤول حكومي يفرض عليه القانون الالتزام بواجب التحفظ  بسبب وظيفته، ومن ذلك نعتهم بنعوت لا تليق بالاحترام الواجب للقضاء، كـ "عدم النضج، وعمال البلديات، وشعب الله المختار" ، وكذا خرقه لمبدأ سرية الأبحاث عند إصداره بلاغًا في قضية الزميلة حماني، كشف خلالها عن معطيات تهم البحث في قضيتها، كما يؤكد المكتب التنفيذي أنّ مثل هذه الإتهامات والمتابعات، وخصوصًا الإدلاء في موقف يكتسي بصبغة سياسية، وهي التي من شأنها أن تدخل القضاء المغربي في مجال السياسة والتي ظل بعيدًا عنها إلى عقود خلت، وعلى كل حال فإنّ النادي يعتبر أنّ وزير "العدل"، بهذه التصرفات، فقد حياده، وبالتالي يُبدي تخوفه من مشاركته في أي محاكمة تأديبية للقضاة - مع التذكير بمواقف النادي من المحاكمات التأديبية في هذه الفترة الانتقالية -.

هذا وأوضح نادي القضاة أنّ آمال حماني تمت دون أن تتمكن في مرحلة المفتشية من الاستفادة من حقها في مؤزارة أحد زملائها القضاة أو المحامين ودون أن يلتفت إلى طلبها بشأن منحها مهلة بسبب عدم إطلاعها على موضوع الاستدعاء، ولا الجهة المشتكية، وبسبب حالتها الصحية، كما لم يمكنها المفتش العام من نسخة من المحضر- وفق إفادتها -  في خرق سافر لأبسط حقوق الدفاع في مرحلة البحث التي يستفيد منه جميع المواطنين، في ما لم يتم الاستماع إلى القاضي الهيني بتاتًا بسبب رفض المفتش العام تمكينه من الشكاية موضوع الاستدعاء -وفق إفادته- لسبب غير مفهوم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل لجنة لتتبع مسار القاضيين المحالين للمجلس الأعلى للقضاء تشكيل لجنة لتتبع مسار القاضيين المحالين للمجلس الأعلى للقضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib