تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

دبلوماسيون أوروبيون يحذرونها من الحرب

تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية

نادت تركيا بتنفيذ عملية عسكرية برية في سورية مع التحالف الدولي
برلين - جورج كرم

أعلن عدد من وسائل الاعلام الألمانية عن توجيه دبلوماسيين أوروبيين تحذيرات الى الحكومة التركية بعدم الاعتماد على حلف شمال الأطلسي "الناتو" قي توفير الدعم والزجّ به في التوتّر المتصاعد مع روسيا , وكانت أنقرة نوّهت بتنفيذ عملية عسكرية برية في سوريا مع الحلفاء الدوليين، مصرة على أنه هو السبيل الوحيد من أجل وقف الحرب الدائرة هناك منذ خمس سنوات في الوقت الذي تبدي فيه المملكة العربية السعودية استعدادها للمشاركة في القوة الدولية التي سوف يتم تشرها داخل الأراضي السورية.

وفي الوقت الذي تقوم روسيـا بشن غارات جوية لدعم الحليف الإقليمي الرئيسي بشار الأسـد، أبدت معارضتها لتنفيذ مثل هذه العملية، كما دعت مجلس الأمن للضغط على تركيا من أجل وقف القصف الذي تقوم به تجاه القوات الكردية المتواجدة شمالي سورية ولكن الدعوة قوبلت بالرفض.

تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية

واستندت خطة تركيا على أنه وفي حالة قيام نزاع، فإن البلاد قد تستعين بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلنطي الخاصة بالدفاع الجماعي إذا تعرضت للهجوم أي دولة من الدول الأعضاء، ولكن وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن صرح لمجلة دير شبيغل الألمانية بأن الحكومة التركية لا يمكنها الاعتماد على الناتو.

<img alt="تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية" "="" طياران="" روسيان="" يقفون="" خارج="" طائرتهم="" الحربية="" سوخوي="" –="" 30="" المسلحة="" بصواريخ="" جو="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayhcc2.jpg" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayhcc2.jpg" style="height:350px; width:590px">

وأكد اسيلبورن بأن حلف الناتو لا يمكنه السماح لنفسه بالانجراف إلى تصعيد عسكري مع روسيـا كنتيجة للتوترات الأخيرة ما بين روسيا وتركيا، كما شدد أيضًا على أن المادة الخامسة لا يمكن الاستناد إليها إلا في حالة وقوع هجوم بشكلٍ واضح على أحد الدول الأعضاء في الحلف.

وفي السياق ذاته، فقد اتفق دبلوماسي ألماني مع ما ذكره اسيلبورن قائلاً بأن الحلف لن يذهب إلى دفع ثمن الحرب التي قد تندلع بسبب تركيا، فيما ذكر أيضًا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة خلال مقابلة مع راديو فرانس إنتر بأن أوروبا تحتاج إلى وقف الصراع فيما بين البلدين لما تحمله الحرب ما بين تركيا وروسيا من خطورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية تركيا تعتد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حرب سورية



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib