القاهرة – محمود حساني
كشف تقرير استخباراتي "إسرائيلي" صادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، عن اتجاه عدد من الدول العربية، وعلى رأسهم مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية إلى سعيهم عبَر الأدوات الدبلوماسية إلى إصدار قرار لفرض رقابة دولية على المنشآت "الإسرائيلية" في صحراء النقب، في سبيل اتجاه دول المنطقة العربية إلى اتخاذ عدد من التدابير والاحتياطات للمحافظة على أمنها وحدودها في ظل المؤامرات التي تُحاك ضدها من جانب عدد من الدول الإقليمية.
وأوضح التقرير الذي نشرته جريدة "هآرتس" العبرية، أنّ هناك تعاون وتنسيق تام بين خارجية كل من مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، وتحركات مُكثفة بين زعماء الدول الثلاثة لدى دول الاتحاد الأوربي خلال الفترة الأخيرة، من أجل إجبار وكالة الطاقة النووية الدولية على فرض رقابة حول مشروع "الإسرائيلي" النووي.
وأضاف، أن خارجية كل من الدول العربية الثلاثة تُكثف بقوة، من تحركاتها قبل انعقاد المؤتمر العام لوكالة الطاقة النووية المُزمع انعقاده خلال الشهور الثلاثة المُقبلة، وتسعى الدول الأعضاء إلى الموافقة على مشروع قرار كل من مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، الذي أوصى إلى سرعة تكثيف تحركاتها وجهودها وتوضيح أهدافها من برنامجها النووي خشية نجاح الدول العربية الثلاثة في إصدار قرار لفرض رقابة دولية على نشاط "الإسرائيلي النووي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر