الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جويَّة في العراق
آخر تحديث GMT 10:42:27
المغرب اليوم -

لحماية اللاجئين والمسيحيين من هجمات متطرفي تنظيم "داعش"

الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جويَّة في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جويَّة في العراق

هجمات متطرفي تنظيم "داعش"
واشنطن ـ رولا عيسى

تبحث إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، توجيه ضربات جوية، وتقديم المساعدات عبر الجو، لمساعدة الأقليات الدينية المُحاصرة فى أعلى الجبل من طرف تنظيم داعش. يأتي ذلك بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينتين مسيحيتين في محافظة نينوى، عقب انسحاب قوات الجيش العراقي و"البيشمركة" منها، والتي أدانها مجلس الأمن الدولي، وحثً على تقديم الدعم الدولي للحكومة العراقية.
وأكدت تقديرات الأمم المتحدة، أن هناك ما يقرب من 20 ألف لاجىء في الشمال الكردي يسعون للفرار من هجمات المتطرفين الإسلاميين، كما أن هناك 50 ألف مسيحي فروا من قرقوش بسبب هجمات أعضاء تنظيم "داعش" الذين فرضوا عليهم إما الدخول فى الإسلام أو التعرض للقتل.
وبدأ التنظيم المتطرف هجماته الشرسة باقتحام الموصل وتكريت فى منتصف يونيو/حزيران الماضي، حين استسلم الجيش العراقي خلال ساعات من الهجمات، وفرً ما يقرب من 60 ألف ضابط وجندي، في اليوم الأول من الهجوم. ومنذ ذلك الحين، واصل الجهاديون تقدمهم،
في حين ركزت القوات العراقية على الدفاع عن بغداد والجنوب.
ويساعد الجيش الأميركي الحكومة العراقية بالفعل من خلال تقديم الإمدادات الحيوية جواً لما يقرب من 40 ألف عراقي على الأقل، معظمهم من الأقلية اليزيدية، من المحاصرين على قمة جبل سنغار فى الشمال، ويعانون من نقص الطعام والشراب.
وبعد عقد نقاشات واسعة عن الأزمة داخل الإدارة الأميركية، نفى "البنتاغون" بشكل قاطع الإدعاءات التي صدرت بشأن اتخاذ الولايات المتحدة قرار القيام بضربات جوية فى العراق وكذلك الأمر بالنسبة للمساعدات.
ويعد اتخاذ قرار الإدارة الأميركية للقيام بضربة جوية خطوة مصيرية لإدارة الرئيس باراك أوباما فى ظل صعود تنظيم "داعش".
وأشار السكرتير الصحافي، جوش أرنست، أن حالة اليزيديين، والنزوح الجماعة الداخلي للمسيحيين، تتطلب وضعًا إنسانيًا عاجلا، ولم يُوضح ما إذا كانت هناك نية في عمل عسكري أميركي، لتقديم مساعدات أو لاستهداف تنظيم "داعش"، لكنه أكد أن أوباما شن حربًا جوية في ليبيا عام 2011، ضد الرئيس السابق معمر القذافي لمنع الدماء.
ولفت إلى أن فشل الأوضاع السياسية فى العراق هي التي أدت إلى ما آل عليه الوضع فى البلاد، موضحًا أن السبب الأساسي للأزمات الرئيسية فى العراق، هو إمداد الحكومة العراقية بالمساعدات الفتًاكة بناءاً على طلبها لإجراء إصلاحات سياسية.
وأوضح أن الخيار الوحيد للقوات الأميركية هو القيام بضربة جوية وإطلاقها من قاعدة "إنجرليك" الجوية، التي كانت مركزاً حيويا فى الحرب الأفغانية والعراقية، والتي تشترك مع الأميركيين والأتراك والقوات الجوية البريطانية، خارج مدينة أضنة على ساحل البحر المتوسط جنوب تركيا. وذكر أحد مسؤولي الإدارة الأميركية، أن الولايات المتحدة تقوم بالتنسيق المستمر مع الحكومة العراقية، بشأن كيفية تقديم إغاثة إضافية ومساعدات مباشرة كلما كان ذلك ممكناً".
فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أقام المئات من المستشارين الأميركيين، مراكز عمليات مشتركة فى بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان. واستضافت هذه المراكز القوات الأميركية لتكون قادرة على اكتشاف الغارات الجوية المحتملة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جويَّة في العراق الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات جويَّة في العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib