العيون - ياسر المختوم
أكّد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أنّ الملك محمد السادس، يبارك انعقاد منتدى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، والذي افتتح اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات في مدينة العيون.
وقال حصاد: "المجهودات الجبارة التي بدلتها الدولة، لتنمية الأقاليم الجنوبية، مّكنت من تأهيل بنياتها التحتية وجعلها قادرة على جلب الاستثمارات، لتصبح جسرًا للتواصل مع القارة الأفريقية".
وشدّد وزير الداخلية المغربي، في افتتاح المنتدى بحضور 300 فاعل اقتصادي، على أنَّ "انعقاد اللقاء من شأنه تدارس المرحلة الجديدة، عبر إطلاق المشاريع الاستثمارية الكفيلة بتحفيز النمو الاقتصادي القادر بخلق الثروات ومناصب الشغل".
وأوضح، أنَّه "بفضل المقاربة التشاركية، حظيت المنطقة بمجهودات متواصلة من طرف الدولة والجماعات الترابية، ما ساهم في الرفع من مؤشرات التنمية في الأقاليم الجنوبية، على الصعيد الوطني".
ويرى المتتبعون، أنَّه لأول مرة يحصل المقاولون المغربية، على دعم من وزارة الداخلية، نحو الأقاليم الجنوبية بغية الاستثمار، إذ ظل الاستثمار فيها حكرًا على الدولة لأعوام.
حضر الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، وكبار المسؤولين العسكريين في الجنوب المغربي، وولاة وعمال مختلف الأقاليم الجنوبية.
وتم عقب الجسلة الافتتاحية، تقديم مونوغرافيا للنسيج الاقتصادي والاجتماعي للجهة، من طرف رئيسة لجنة الدينامية الجهوية نبيلة فردجي.
بدورها، أكّدت فردجي، أنَّ المبادرة سمحت بتحديد حوالي 60 مشروعًا في مختلف القطاعات، من بينها الصناعات الغذائية، البناء والأشغال العمومية، الصناعة، الخدمات والصيد البحري، الصحة والنقل والعقار.
من جانبه، قال رئيس الإتحاد العام للمقاولات في المغرب مريم بنصالح، إنَّ التوجه الجديد، يهدف إلى "تنمية اقتصادية وبشرية مستدامة".
وأشارت بنصالح، إلى أنَّ الاتحاد تجدد منذ عدة أشهر، للتهييء للمشاريع الاستثمارية في الأقاليم الجنوبية، بتكلفة بلغتنحو 4.2 مليار درهم، إذ من شأنه خلق 10000 منصب شغل مباشر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر