الملك محمد السادس أدى صلاة الجمعة في مسجد رمضان في سلا
آخر تحديث GMT 09:52:48
المغرب اليوم -

الخطبة ركَّزت على وجوب تعزيزدور المرأة المغربيَّة في المجتمع

الملك محمد السادس أدى صلاة الجمعة في مسجد رمضان في سلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس أدى صلاة الجمعة في مسجد رمضان في سلا

الملك محمد السادس
أغادير ـ جميلة عمر

أدى العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم، صلاة الجمعة في مسجد "رمضان" بسلا . وقد ركز خطيب المسجد في خطبتي الجمعة على دور المرأة المغربية لمناسبة يوم المرأة العالمي، مبينا في مستهل الخطبة الأولى أنه يحق لنا، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة في العالم هذا الأسبوع، أن نقف عند ما تحقق من تمكين المرأة من حقوقها، وأن نتوقف على ما أتيح لها من فرص المساواة في الترقي الاجتماعي إلى جانب أخيها الرجل، أولها وأعظمها أثرا فرصة التعليم.

وقال الخطيب أن اجتهاد المرأة في التعليم ونبوغها فيه هو ما أهلها إلى المناصب والمسؤوليات في مختلف سلاليمها ودرجاتها، سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام، لأن الترقي في كليهما يقوم على الاعتراف بالاستحقاق والمردودية، مؤكدا أن تمكين المرأة من المسؤوليات العليا يرجع الفضل فيه إلى الثقة المولوية التي وضعها أمير المؤمنين، حفظه الله، في المرأة المغربية، فعهد إليها بالوزارة والسفارة وبمناصب سامية في تدبير السلطة العمومية

وأضاف الخطيب، "مما يثير الانتباه، هو أن التطور الإيجابي جاء طبيعيا سلسا، والفضل في ذلك يرجع إلى رصيدنا الحضاري، لأن المغاربة بثوابتهم الدينية السمحة وحضارتهم العريقة، محميون من الأفكار الظلامية المتحجرة التي تنظر إلى المرأة نظرة ازدراء واحتقار"، مشيرا إلى أن "تاريخ المغرب عرف من بين النساء عالمات فقيهات، وصالحات مبجلات، وتاجرات ومجاهدات ومناضلات".

وسجل، في هذا الصدد، أن حضارة المغرب لم تكتشف حقوق المرأة في القرن العشرين، بل إن هذه الحقوق قد بناها الدين، الذي احتفى بالمرأة أيما احتفاء، وكرمها أعظم تكريم، وأنزلها المنزلة اللائقة بها، وساوى بينها وبين الرجل في الالتزام بأوامر الدين، مبينا أن نصوص الكتاب وهدي السنة حافلان بحث الرجل والمرأة على عمارة هذا الكون متآزرين متكاملين.

ومن جهة أخرى أشار الخطيب إلى أنه ينبغي التذكير بأمرين مهمين في العلاقة مع مكانة المرأة وتكريمها، الأول أن ما عرفته المرأة في تاريخ المسلمين ولا تزال تعرفه في بعض بلدان الإسلام، من جحود لحقوقها، أو تنقيص من حريتها وكرامتها، لا يرجع قط إلى أحكام الإسلام وقيمه، وإنما يرجع في معظمه إما إلى الجهل بهذه الأحكام والقيم، وإما إلى عادات قبلية مستحكمة مبنية على غطرسة الرجل في ظروف معيشية معينة، وإما إلى المصالح الأنانية والشهوات الفردية.

وقال في هذا الصدد، إنه من السهل على كل باحث موضوعي أن يتأكد من أن ما ينسب إلى الدين في هذا الموضوع محض افتراء، مؤكدا أن جهل بعض الرجال وأعراضهم قد جعلت أوضاع المرأة تتردى في أوساط بعض المسلمين، الأمر الذي جعلهم اليوم يتلقون دروس المبرة بالمرأة والإحسان إليها من غيرهم، هذا الغير الذي صارت مواثيقه هي المرجع في حفظ حقوق أقر الإسلام جوهرها منذ أربعة عشر قرنا.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس أدى صلاة الجمعة في مسجد رمضان في سلا الملك محمد السادس أدى صلاة الجمعة في مسجد رمضان في سلا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib