المفاوضات اليمنية لاتزال معطلة بانتظار الحوثيين ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الرئيس هادي يؤكد أن الهدف هو السلام وسنسعى على الدوام لحقن الدماء وانهاء الانقلاب

المفاوضات اليمنية لاتزال معطلة بانتظار "الحوثيين" ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفاوضات اليمنية لاتزال معطلة بانتظار

مجلس الأمن الدولي
صنعاء - طارق نصر

بحث مجلس الأمن الدولي ليل الاثنين الثلاثاء مشروع بيان رئاسي ينص على دعم المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنيين المنتظر انعقاده في الكويت ، فيما كان مقرراً أن يعقد السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لقاء مع الجالية اليمنية في نيويورك، في مقر البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وقال المندوب الفرنسي فرنسوا ديلاتر إن "استئناف المحادثات السياسية في الكويت يشكل فرصة على مجلس الأمن دعمها بشكل عاجل، ودعم المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد". وأضاف ديلاتر في جلسة مجلس الأمن أن "على المجلس أن يتوصل إلى توجيه رسالة موحدة وعاجلة لدعم المحادثات".

معلوم أن المفاوضات اليمنية لم تبدأ كما كان مقرراً لها أمس بسبب عدم حضور وفد "الحوثي" والرئيس السابق على عبد الله صالح الى الكويت للمشاركة في الاجتماعات.

وتضاربت الأنباء حول أسباب تخلف وفد "الانقلابيين" في صنعاء عن الحضور في الموعد المحدد لبدء المفاوضات. ففي حين أفادت مصادر قريبة من الحكومة بأن السبب يعود إلى نشوب خلاف في اللحظات الأخيرة بين ممثلي الحوثيين وممثلي حزب صالح أدى إلى عرقلة سفر الوفد، وذكرت مصادر قريبة من وفد "الانقلابيين" بأنهم يشترطون قبل ذهابهم لحضور مشاورات الكويت "وقفاً كلياً للأعمال العسكرية بما فيها غارات طيران التحالف".

وتليقاً على عدم حضور وفد "الحوثيين" الى الكويت، أكد وفد الحكومة اليمنية المفاوض والموجود في الكويت، أنه "سيتعامل بمسؤولية مع جهود مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد حتى النهاية"، معتبر أن "استمرار التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة من الفريق الآخر لايمكن القبول بها والتغاضي عنها"، مطالباً "المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام".
 
وأصدر مساء الاثنين، بياناً حول تأجيل المفاوضات جاء فيه ما يلي: حرصاً على مصالح شعبنا وتأكيداً على التزامنا بمسار السلام وبناء على الثوابت المعلنة للمشاورات جئنا الى الكويت .

وأضاف: ان الوفد إذ يقدر الجهود البناءة التي قام ببذلها اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق على عقد هذه الجولة من المشاورات وإذ يثمن دور دولة الكويت الشقيقة وقيادتها باستضافة المشاورات والجهود التي تبذلها لإنجاحها كاستمرار لمواقفها التاريخية المعهودة إلى جانب اليمن وشعبها وحرصاً على جهود السلام المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الراعية للمبادرة الخليجية.

وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية التي تربط اليمن بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة عموما.
 
وأعلن الرئيس هادي في اجتماعه أمس بمستشاريه وبحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر، "إن الحملة التي تتبناها بعض الوسائل الإعلامية وبعض ممن لا يدركون المصالح العليا للشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون ضد الإمارات لا تمثل السلطة الشرعية كما لا تمثل الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة لها.
 
وتحدث الرئيس اليمني في الاجتماع عن مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بجهود السلام ومشاورات الكويت، ونتائج زيارته الإيجابية لتركيا من خلال المشاركة في القمة الإسلامية التي خرجت بقرارات وتوصيات داعمة لليمن وشرعيتها الدستورية ومؤيده للقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار 2216.
 
وناقش الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عدد من القضايا والمواضيع المهمة، ومنها ما يتصل بالخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح للهدنة في أكثر من موقع ومكان، وقال هادي: "ذهبنا إلى السلام لان ذلك هدفنا وغايتنا وهو ما نسعى إليه على الدوام لحقن الدماء والحفاظ على الأرواح والممتلكات التي استبيحت جراء الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني الذي اجمع عليه مختلف أبناء شعبنا اليمني".
 
وأضاف: "الشعب اليمني يستحق العيش بأمن وأمان من خلال سلام يؤسس لمستقبل الأجيال القادمة والمرتكز على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 للعام 2015م، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات اليمنية لاتزال معطلة بانتظار الحوثيين ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي المفاوضات اليمنية لاتزال معطلة بانتظار الحوثيين ومجلس الأمن يحضر لمشروع بيان رئاسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib