المغرب يقدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا لدولة الإمارات العربية المتحدة
آخر تحديث GMT 00:20:31
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

خلال ندوة في الرباط للإعلان عن مخطط الدعم

المغرب يقدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا لدولة الإمارات العربية المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يقدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا لدولة الإمارات العربية المتحدة

وزراء الخارجية والداخلية والاتصال المغربية
الرباط - عبداللطيف علي

أعلن وزراء الخارجية المغربي والداخلية والاتصال عن خلفيات المخطط الأمني الذي ستعمل الحكومة المغربية على تنفيذه بتعاون أمني واستخباراتي مع الإمارات العربية المتحدة.وأضاف وزير الخارجية أنه تنفيذًا للتعليمات الملكية تقدم المملكة المغربية دعمًا "فعالًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في حربها على التطرف والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين".وكان لافتًا في الندوة أن كل من وزير الخارجية والداخلية والاتصال المغاربة تحدثوا عن التعاون الأمني والعسكري والإستخباراتي مع الإمارات وتم ربط ذلك بالقرار الأخير للمغرب القاضي بتنزيل مخطط سمي "حذر" لحماية الأماكن الحساسة في المغرب التي يمكن أن يتهددها التطرف في المغرب.

 وامتنع وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، في الندوة الصحافية الثلاثاء، في الرباط، الكشف عن تفاصيل التعاون والدعم المقدم لدولة الإمارات.وأوضح أنه سيتم الإعلان عنه في حينه، مضيفًا أن طبيعة الدعم سيتم التعبير عنه في الأيام القليلة المقبلة، مبينًا أن الدعم سيكون عمليًا وميدانيًا وإستخباراتيًا حسب "خيارات المغرب وارتباطاته".وألمح إلى أن أشكال الدعم تبدأ بنشر القوات المسلحة الملكية المغربية في هذه الدولة كما حصل مع عدد من دول الخليج من قبل.وأضاف مزوار أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها المغرب الدعم للإمارات على غرار دول خليجية أخرى، بل سبق له أن قدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا واستخباراتيًا مماثلًا، كما قدمها لمجموعة من دول الخليج في إطار الشراكة الإستراتيجية.

 واعتبر أن مبادرة التعاون بين المغرب والإمارات "عملية قائمة اتجاه بلد شقيق تربطه بالمغرب علاقات إستراتيجية وأخوية قوية".وأوضح أن المغرب يرتبط مع الإمارات بتعاون ثنائي عسكري وأمني وثيق يتم من خلال التكوين بتواجد عناصر أمنية وعسكرية مغربية بهذا البلد لتلقي التكوين والتدريبات الأمنية والعسكرية ونفى الوزير أن يكون التعاون بين البلدين يأتي في إطار التحالف الدولي الذي يقوم بعمليات عسكرية في العراق وسورية، بل تعاون ثنائي صرف وأضاف أن هذا التعاون يعزز دعم مسار التعاون الأمني والعسكري الممتد على مدى عقود مع دول الخليج بشكل عام، والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.

وأوضح مزوار أن مبادرة المغرب اتجاه الإمارات مبادرة تلقائية ولم تأتي بطلب من دولة الإمارات، لكنه كشف أن المبادرة جاءت تتويجا لعدة اتصالات جرت بين الجانين من أجل التنسيق في المجال العسكري، كما جاءت بعدما أجرى الطرفان تقييما للتعاون السابق كما تم تقييم الوضع الذي يهدد دولة الإمارات وبعدما تبين من خلال المعلومات الإستخباراتية أن الوضع يتهدد بشكل مباشر دولة الإمارات أقدم المغرب تلقائيًا على تقديم عرضه الذي اعتبره طبيعيًا ومنطقيًا لمواجهة كل المخاطر الممكنة التي تتهدد دولة الإمارات.وأوضح وزير خارجية المغرب أن توقيت الإعلان عن المبادرة طبيعيًا، بحيث لم يتم الإعلان عنه إلا بعدما انتهت كل التحضيرات ونضجت جميع الشروط.

وأضف أن التحضيرات بدأت قبل الإعلان عن العمليات العسكرية الدولية الجارية في بعض الدول ضد بعض المنظمات المتطرفة.ولم يخف وزير الخارجية بكون مبادرة التعاون مع الإمارات تواكب وتستكمل التدابير الأخرى التي يجري تنفيذها فوق التراب المغربي من أجل المحافظة على أمن وطمأنينة المواطنين المغاربة في مواجهة تهديد التطرف الدولي، في إشارة إلى برنامج أو مخطط سمي بــ "حذر".وشدد وزير الداخلية المغربي على أن المغرب لا تتهدده أي تهديدات مباشرة في القريب من الزمن، بل تهديدات عامة كتلك التي تهدد باقي الدول في العالم.وأضاف أن الشبكات المتطرفة ليس لها حدود، ولذلك نحن مستعدين للتعاون مع كل الدول بما فيها دول الجوار، لكنه لمح إلى أن هذا التعاون غير ممكن في القريب مع الجارة الجزائر بسبب توتر العلاقة معها.

 واعتبر وزير الاتصال المغربي المصطفى الخلفي أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب جاء نتيجة النموذج الأمني الذي يتميز به المغرب والذي يشرف عليه ملك البلاد شخصيًا.وأضاف أن المنظومة الأمنية المغربية تتكيف بشكل مستمر مع كل التحولات والظواهر المتطرفة، مشيرًا إلى أن الخطاب المرتبط بالتطرف يعيش تحولات كبيرة الأمر الذي يتطلب معه تكثيف التعاون مع كل الفاعلين الدوليين.وكان بلاغ لوزارة الخارجية أعلن أمس أن خطوة التعاون ودعم دولة الإمارات تندرج في إطار تقليد الشراكة المثمرة والتضامن القوي بين المغرب وهذه الدولة، وتأتي أيضا لتعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه يمتد على فترة طويلة، مع بلدان الخليج.

وزاد المصدر أنه علاوة على انخراطها المعترف به في العمليات الدولية الإنسانية وتلك المتعلقة بالحفاظ على السلم، شاركت المملكة المغربية في العديد من العمليات العسكرية من أجل الدفاع عن الأمن الوطني والوحدة الترابية للدول الشقيقة والصديقة، لاسيما في الكونغو والجولان وجمهورية الكونغو الديمقراطية أو في المملكة العربية السعودية سنة 1990، على إثر غزو الكويت.كما سبق نشر المئات من الجنود المغاربة وعلى مدى عدة عقود فوق التراب الإماراتي في إطار المساهمة في تكوين جهاز الأمن بإمارة أبوظبي.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا لدولة الإمارات العربية المتحدة المغرب يقدم دعمًا أمنيًا وعسكريًا لدولة الإمارات العربية المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib