الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يستعدُّ الحلف الأطلسي لإجراء مناورة عسكرية جديدة، خلال الفترة من 28 أيلول/سبتمبر و6 تشرين الثاني/نوفمبر، في ظل التحديات التي بات يشكلها تنظيم "داعش" في العراق وسورية، فضلا عن التوتر في أوكرانيا.
وستشهد المناورات مشاركة 25 ألف جندي من الحلف المكون من 28 دولة من أوروبا والولايات المتحدة، وسيتم فيها اختبار آخر التكنولوجيات العسكرية.
وبيّن المسؤول في قسم التعاون والأمن الإقليمي في قيادة "الناتو"، هينري لامباري، أنّ المغرب سيشارك كمراقب في هذه المناورات العسكرية الكبيرة، باعتباره شريكا لحلف "الناتو".
وستُمكّن صفة المراقب المغرب من إرسال ضباط لمتابعة المناورات المسلحة وحضور اجتماعات تقييمها، والهدف من هذه المناورات حسب مسؤول عسكري في الناتو، يتمثل في العمل بشكل منسق لمواجهة أي تهديدات، خصوصًا تلك المتعلقة بالتطرف أو بالتحديات في أوكرانيا.
وكشف مسؤول بارز في الحلف الأطلسي، عن انَّ المغرب أصبح مصدرا مهما للمعلومات بالنسبة إلى الحلف بخصوص الجماعات المتطرفة، وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه أن المغرب ساهم في إغناء فهم الحلف الأطلسي بشان تحركات تلك الحركات، وأضاف "أن مثل هذه المعلومات أساسية من أجل نجاح عمليات محاربة التطرف".
وأضاف أن المغرب يعتبر بلدا أساسيا في هذا المخطط الذي يقوم على أساس تبادل المعلومات الاستخباراتية السرية، حول المجموعات التخريبية التي تهدد المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر