المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

تزايد قضايا التطرف حسب تقرير صادر عن مركز دراسات أميركي

المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا

مواجهة التطرف
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد تقرير صادر عن مركز دراسات التطرف الأميركي، أنّ المملكة المغربية بحاجة إلى دعم أميركي لمواجهة الأخطار التي تواجهها مستقبلًا بسبب تزايد العمليات المتطرفة في دول المغرب العربي.
وتابع أنّ العمليات المتطرفة، حسب التقرير، في منطقة شمال أفريقيا ارتفعت بنسبة 25% خلال عام 2014 مقارنة مع العام التي سبقتها وهو ما انعكس على المملكة المغربية.
وتعتبر أهم الأسباب حسب التقرير تزايد عدد قضايا التطرف المُسجلة خلال 2014 في المغرب 147 حالة، بزيادة  130% مقارنة مع عام 2013 الذي سجل فيه 64 قضية فقط، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم تقديمهم أمام النيابة العامة 323 شخصُا مقابل 138 فقط خلال عام 2013، حسب الأرقام الرسمية للقضاء المغربي وهو ما يؤكد أنّ خطر التطرف يتزايد في المغرب
وأضاف أنّ السبب الثاني حالة التوتر التي تشهده منطقة شمال أفريقيا.
وقال المركز المعروف في قربه من الخارجية الأميركية، إنّ المغرب وهى في معزل عن التهديدات المتطرفة إلا أنّ الوضع العام في منطقة شمال أفريقيا والساحل، يجعله يواجه ضغوطًا أمنية متزايدة، ما دفع المؤسسة نفسها إلى أنّ تقترح على إدارة الرئيس الأميركي أوباما والدول الأوروبية أنّ تقدم الدعم الأمني والاقتصادي إلى المغرب.
وأشار المركز إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية عليها دور لدعم الإسلام المعتدل، حيث قدم المركز الأميركي رؤيته للدعم الذي يجب أنّ يحصل عليه في المغرب والقائم على دعم مشاريع التنمية البشرية، والدفع نحو تحقيق استقلالية أكثر للقضاء، والحرص على شفافية تدبير الشأن العام ومن بين النقاط التي يعتبرها المعهد إيجابية لدى المغرب، هي الإسلام المعتدل.
ويتعلق السبب الرابع، بتنظيم القاعدة ويعتبر المغرب نفسه مهددًا مباشرة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كما ورد في شريط فيديو بث العام الماضية، كما لا تخفي المملكة قلقها من عودة المغاربة المجندين إلى جانب تنظيم الدولة المنتشر في العراق وسوريا وليبيا.
وأشار وزير الداخلية محمد حصاد، الصيف الماضي، إلى مجموعتين من المغاربة الذين التحقوا بالجماعات المتشددة، واحدة ضمت 1122 شخصًا توجهوا مباشرة من المغرب، والثانية بين 1500 إلى 2000 مقيم في الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وفرنسا.
وأقرت الحكومة في (تشرين الأول/أكتوبر) الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن إلى عشلاة أعوام،  لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات المتطرفة، إضافة إلى غرامات تصل إلى 224 ألف يورو.
وتابعت أن السبب الخامس والذي يجعل المغرب في حاجة إلى المساعدات الأميركية لمكافحة التطرف، يتمثل في وصول داعش إلى ليبيا، والتي استفاقت خلال الأيام الماضية على فاجعة إعدام 21 قبطيًا مصريًا على أيدي مقاتلي التنظيم.
وأشار التقرير الأميركي إلى أنّ حضور تنظيم داعش في ليبيا ستكون له انعكاسات سلبية على دول شمال أفريقيا خصوصًا تونس والجزائر والمغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib