الدارالبيضاء - أسماء عمري
يخوض عدد من المعتقلين المحافظين في السجون المغربية إضرابًا تحذيريًا عن الطعام مدته 48 ساعة للمطالبة بتمكينهم من الزيارات العائلية.
وقالت مصادر قريبة من ملف المعتقلين الاسلاميين أنه بالرغم من المراسلات العديدة التي وجهت للمندوبية العامة لإدارة السجون من أجل إيفاد ممثل عنها و تحقيق بعض المطالب الأساسية و على رأسها الزيارة العائلية التي كان المندوب السابق قد أعطى أوامره بتفعيلها منذ أكثر من سنة إلا أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لتحقيق ذلك.
ووفق المصادر نفسها فإن المعتقلين وأمام هذا الوضع المتردي حقوقيًا قرروا في عدد من السجون و بعد نفاد كل السبل المتاحة خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة مستنكرين هذا التجاهل تجاه مطالبهم التي يصفونها بالعادلة و المشروعة.
ويطالب المعتقلون كل الجهات الفاعلة بمواجهة ما يقولون عنه التردي الحقوقي الذي يزيد من معاناتهم و معاناة اسرهم رغم مضي أكثر من 11 سنة على وجود بعضهم خلف القضبان.
وكشفت منسقة عائلات المعتقلين المحافظين سابقًا أن القرار الذي كان قد اتخذته مندوبية إدارة السجون في عهد مديرها المعزول بنهاشم والقاضي بمنع المعتقلين الإسلاميين من الخلوة الشرعية كانت نتائج هدامة عليهم وعلى أسرهم.
وقالت إنه مباشرة بعد اتخاذ القرار ، سجلت في حدود اليوم 100 حالة طلاق، وكلها تمت بطلب من الزوجات مما زاد من تأزم الحالة النفسية والمعنوية للمعتقلين ، إضافة إلى التفكك الذي طال أسرهم الصغيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر