المعارضة السورية تصرّ على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات كمدخل للمفاوضات
آخر تحديث GMT 16:52:04
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

انسحاب القوات الروسية يدخل مباحثات جنيف منعطفًا حاسمًا

المعارضة السورية تصرّ على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات كمدخل للمفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تصرّ على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات كمدخل للمفاوضات

قاعدة "حميميم" الجوية
دمشق - نور خوام

أكدت المعارضة السورية أن مفاوضات جنيف يجب أن تبدأ بالبحث  فورًا في تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية تكون كاملة الصلاحيات وتشكّل مدخلا" الى عملية الانتقال السياسي, وسلّم وفد من المعارضة الثلاثاء وثيقة بهذا المعنى الى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا ترسم الخطوط العامة للمفاوضات والاهداف المتوخاة منها, أعلن بعدها نائب رئيس الوفد جورج صبرا في مؤتمر صحفي أن الوثيقة طرحت تصوّر المعارضة  لعملية الانتقال السياسي وفق القرار األأممي 2254.

ولفت صبرا  إلى أنهم “اتفقوا على الاستمرار في بحث هذه القضية، بمزيد من الوثائق والتفاصيل لتغطية الاستحقاقات، والتأمين الفعلي للاستمرار بعملية الانتقال السياسي”. 

من ناحية أخرى، بيّن أن “هذه الجولة من المفاوضات، واحدة من المحطات لإنهاء الاستبداد والكارثة الوطنية، وفتح تاريخ جديد في البلاد، وكان لهم شرح مفصل عن الهدنة وتفاصيلها، خلال الأسبوعين الماضيين، والخروقات التي جرت فيها”.

وأوضحت العارضة أن “الشعب السوري احترم الهدنة، ولكن النظام وحلفاءه لم يلتزموا بها”، لافتاً إلى أن “هناك العديد من المناطق حتى الآن، لم توصل الأمم المتحدة المساعدات اليها، بسبب النظام، وخاصة داريا المحاصرة منذ 4 سنوات، والتي لم تدخلها وجبة غذاء واحدة خلال هذه الفترة”. 

وتابع “لا يجوز استثناء أي منطقة، خاصة وأنها منطقة من بين 18 منطقة في قائمة الأمم المتحدة، وطرحوا قضية المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال، والقرار 2254، يتحدث عن ضرورة إطلاق سراحهم فوراً”.

 وشدّدت على “المطالبة بتنفيذ جوهر عملية الانتقال السياسي، التي صنعت عبر قرارات مجلس الأمن، ولا تتعلق برأي أحد، والمطلوب قرارات يجب تنفيذها، والمعارضة نصرّ على تنفيذ البيان، لتشكيل هيئة حكم انتقالي، يفترض التوافق عليها، والدخول بإجراءات تشكيلها”.

وأكدت المتحدثة باسم الوفد بسمة قضماني، إن “مقترحات وأفكار النظام التي سمعوها من وسائل الإعلام، وتتألف من 8 نقاط، لا يعلمون ما هي، ولكن الدور للمبعوث الأممي، ليستمع لما لدى المعارضة والنظام، والتعرف بشكل مفصّل على مضامين هذه الوثيقة، لأنه أمر مهم بالنسبة لهم”. وبينت أن “وفد المعارضة بدأ بتقديم التفاصيل، ووثائق مفصلة بكل القضايا، وخاصة قضية هيئة الحكم الانتقالي، وآلية عملها”.

ودخلت المفاوضات الجارية في جنيف بين الأطراف السورية منعطفًا حاسمًا؛ إذ ألقى قرار روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها من سوريا بظلاله على مسار المفاوضات، وباتت هناك معطيات جديدة، وانتعشت أجواء انعقاد هذه المحادثات؛ فالمعارضة السورية من جانبها تتحدث عن أجواء إيجابية وجدية تسود محادثات جنيف؛ فلأول مرة يتم الحديث عن وضع جدول أعمال للمحادثات،أساسه بحث آلية تنفيذ فترة الحكم الانتقالي في سوريا، إلا أن هناك مزيدًا من التكهنات ثارت بشأن تأثير هذا القرار على مجريات المفاوضات؛ فالمعارضة السورية بشكل حذر رحبت بهذا القرار، لكنها تريد التحقق من تنفيذه واقعًا على الأرض.

واعتبر دي ميستورا،  انسحاب القوات الروسية من سورية تطورًا مهمًّا في مفاوضات السلام، معربًا عن الأمل بأن يكون له "تأثير إيجابي" على مفاوضات السلام في جنيف. 

ومن وجهة نظر مراقبين، قد يكون القرار الروسي  بمنزلة دفع الحكومة السورية إلى إبداء مرونة في مواقفها خلال محادثات جنيف، في ظل أنباء تؤكد انزعاج موسكو من مواقف متعنتة، صدرت مؤخرًا عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلا أن هناك تساؤلاً بات مطروحًا في الساحة الدولية، هو: هل يهدّد قرار الانسحاب الروسي من سوريا مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في استمراره رئيسًا للبلاد، إضافة إلى مصير المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية؟

واللافت أن وفد الحكومة السورية كان دائمًا يعارض بحث مستقبل قيادة الرئيس السوري للبلاد، وأن المفاوضات لا تعني رحيل الأسد، إلا أن التطورات الأخيرة قد تمهد لهيئة الحكم الانتقالي التي تطالب بها المعارضة. 

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة سالم المسلط: "إذا كانت خطوط الوفد الحكومي الحمراء هي رحيل الأسد فإن خطوطنا الحمراء هي نصف مليون شهيد سوري".

وأكد محلل الشؤون العسكرية في شبكة CNN الأمريكية، ريك فرانكونا، أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يغامر كثيرا في سورية في سبيل إنقاذ الأسد وحسب".وأشار إلى أن "بوتين يعلم أن على بشار الأسد الرحيل". 

وقال فرانكونا: "قد تدفع روسيا بشار الأسد لقبول تسوية في محادثات جنيف، بوتين يعلم أن الأسد عليه أن يذهب، ولن يغامر في سبيل إنقاذ الأسد في سورية"، مضيفا"  أن "النظام السوري وبسبب التدخل الروسي في وضع قوي بمحادثات جنيف". 

وأشار محللون إلى أن بوتين قد يضغط على الأسد لقبول تسوية خلال محادثات جنيف، مثل أن يقبل الأسد باللجوء إلى إيران على سبيل المثال.
 
وقد يغير من التوازنات على الأرض؛ لأن القرار يعزز من فرص الجيش السوري الحر، بعد أن فقدت القوات الحكومية إحدى أهم الأذرع الداعمة لها في مواجهة المعارضة، إلا أن هناك حديثًا عن استمرار القصف على الجماعات المتشددة التي لم تحددها روسيا. 

وإن كانت بقصفها السابق على مناطق شمالي سورية قد ساهمت في إفشال مفاوضات جنيف 2، التي تأجلت بعد تغير موازين القوى في مناطق الشمال، وعزز القصف الروسي لمواقع المعارضة من وجود الجيش السوري في مناطق لم يكن له فيها موضع قدم من قِبل، واسترد إثر ذلك السيطرة على مناطق كانت للمعارضة السيطرة عليها. ويبدو جليًّا أن مسار المفاوضات سيتأثر كثيرًا بالقرار الروسي، الذي قد يمهد لإنشاء توازنات جديدة في المنطقة، قد تسهم لاحقًا في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تصرّ على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات كمدخل للمفاوضات المعارضة السورية تصرّ على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات كمدخل للمفاوضات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib