أنزكان - جميلة عمر
تنطلق بعد قليل، ظهر الأثنين، أطوار المحاكمة التي تتابع فيها فتاتا أنزكان بتهمة الإخلال بالحياء العام وحالة التلبس.
ويعرف محيط المحكمة، وقفة احتجاجية حاشدة، تشارك فيها 12 جمعية محلية هي جمعية "صوت النساء المغربيات"، و"المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات"، و"اتحاد العمل النسائي"، و"جمعية نساء الجنوب"، و"جمعية التضامن النسائي"، و"جمعية النهضة لنساء التعليم"، و"جمعية صوت المرأة الأمازيغية"، و"الجمعية المغربية للنساء التقدميات"، و"جمعية اتحاد نساء التعليم"، و"جمعية أطاك أنزكان"، و"شبكة النساء المتضامنات" والتي ينوب عنها الأستاذ آيت وأغاض وجمعيات وطنية تشارك فيها فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، وبيت الحكمة.
وينوب في ملف القضية هيئة دفاع من العيار الثقيل، إذ حضر المحاكمة النقيب عبد اللطيف أوعمو، والنقيب عبد الرحيم الجامعي، والنقيب أحمد أبادرين، للمؤازرة والدفاع، فيما منحت للحسين بكار السباعي النيابة المباشرة من طرف الفتاتين، وحضرت وسائل إعلامية دولية ووطنية لمتابعة أطوار المحاكمة، بالإضافة إلى حشد أمني كبير
يذكر أنه تم توقيف فتاتين مرة أخرى يوم السبت الماضي بتهمة الدعارة في الحي المحمدي في أغادير، حيث تمت مداهمة وكر للدعارة كانتا تتواجدان فيه".
ونفى محامي الفتاتين بكار السباعي، الاتهام الذي أشيع بسرعة، مؤكدًا أنهما لجأتا إلى معارف لهما في الحي للإقامة إلى حين انتهاء القضية، لكن شخصًا حضر، يوم السبت ورشق البيت بالحجارة، وعند خروج الأسرة والفتاتين وقع شجار مع المعتدي وحضر الأمن إلى عين المكان، واقتيد الجميع إلى المخفر وعقد صلح بينهم ليعود الجميع إلى حال سبيله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر