فشلت القوات السورية الحكومية في هجومها الذي شنّته بغية السيطرة على ضهرة القرعة، القريبة من بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وأسفرت الاشتباكات مع مقاتلي الفصائل المسلحة عن مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفها وفي صفوف الفصائل.
وأكدت مصادر موثوقة في حلب أن نحو 100 آلية وعربة شوهدت في ريف إدلب الشمالي، تحمل أسلحة ومعدات ومقاتلين من فصائل مقاتلة، ورجَّحت المصادر أن تكون وجهتها مناطق الاشتباك في ريف حلب، وارتفع إلى 10 غارات عدد الضربات التي نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، في حين فارق مواطن نازح الحياة جراء تردي حالته الصحية، وسوء الأحوال الجوية، على الحدود السورية- التركية، حيث لا يزال آلاف المواطنين عالقين على الحدود، عقب منعهم من قبل السلطات التركية من دخول أراضيها، منذ أسابيع، بعد نزوحهم من ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي ومناطق أخرى من حلب، نتيجة العمليات العسكرية والغارات الروسية المكثفة التي تشهدها مناطق واسعة من المحافظة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة ممهورة بختم المحكمة الشرعية في حلب وريفها، والذي أعلنت فيه "عفوًا" عن سجناء لديها، وجاء في البيان: تصدر المحكمة الشرعية في حلب وريفها، عفوًا عامًا عن جميع السجناء، الذين بقي لهم من مدة حكمهم عام فما دون، وذلك مراعاةً للظروف الراهنة التي تمر بها مدينة حلب، والتي تستوجب النظر بعين الرحمة والعفو، لمن أخطأ من أخوتنا بحق نفسه وأهله، ولاسيما من حسنت توبته واستقامته، وذلك وفق الشروط التالية:: أن يكون السجين قد أمضى نصف فترة محكوميته، وأن يحصل على شهادة حسن سلوك من القائمين على الإرشاد الديني في السجن، وأن يلتزم بالجهاد والرباط على ثغور المسلمين في مدينة حلب، وألا يكون محكومًا بجريمة تمس أمن الثورة.
وجددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية تنفيذها لضربات على بلدتي حريتان وعندان في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الغربي، بينما تأكد مقتل نمر الشكري القائد العسكري لقطاع حلب في حركة فجر الشام الإسلامية بالإضافة إلى عضو المكتب الإعلامي في قطاع المدينة في الحركة وأصيب عدة عناصر من الحركة، بينهم مسؤول المكتب الدعوي للحركة جراء قصف الطائرات الحربية الروسية الذي استهدف مقر الحركة في منطقة عين التل شمال مدينة حلب.
واستهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه، عربة مدرعة للقوات الحكومية في محور باشورة بين جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى إعطابها ومقتل وجرح عدد من أفراد طاقمها، في حين تستمر معارك الكرّ والفرّ بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بمشاركة ضباط وجنود روس، والحرس الثوري الإيراني من طرف آخر، في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم للقوات الحكومية واستعادة سيطرتها على نقاط عدة كانت خسرتها في وقت سابق، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما ارتفع إلى 4 بينهم مواطنتان اثنتان على الأقل، عدد القتلى جراء سقوط 4 صواريخ على الأقل استهدفت مناطق في مدينة القرداحة ومحيطها، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، في ريف اللاذقية.
ولا تزال معارك الكرّ والفرّ مستمرة بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، والقوات الحكومية في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف للقوات الحكومية وطائرات حربية استهدف محاور الاشتباك، وترافق ذلك مع استهداف الفصائل تمركزات القوات الحكومية في عدة مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، تمكنت خلالها الفصائل من التقدم واستعادة السيطرة على نقطتين كانت قد خسرتهما في الاشتباكات، ما أدى إلى مقتل 3 مقاتلين في الفصائل المقاتلة بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
بينما استهدفت الفصائل المقاتلة بنيران قناصاتها عناصر من القوات الحكومية في محور القرمنلية في جبل التركمان، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية، بينما جددت الأخيرة قصفها مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت الفصائل المقاتلة بالقذائف الصاروخية تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز صوامع المنصورة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما استهدفت الفصائل بنيران رشاشاتها الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز الوعرة بالقرب من قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، واستهدفت الفصائل بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة تمركزات للقوات في قرية جدرين في ريف حماة الجنوبي، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وارتفع إلى أكثر من 22 غارة عدد الضربات التي نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في بلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وسط استهداف القوات الحكومية بأكثر من 25 قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترد أنباء إصابات.
وجددت القوات الحكومية قصفها مناطق في قرية كيسين في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، وتجددت الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة الدوة في ريف حمص الشرقي، كما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط مدينة القريتين وبلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط القريتين، بينما قتل شخص من حي البياضة فيمدينة حمص، جراء قصف طائرات حربية مناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، من دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت الفصائل دبابة للقوات الحكومية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة المرج، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباك، كما تمكنت فصائل مقاتلة من استعادة جثامين 3 عناصر وقياديين في صفوفها، ممن قتلوا خلال معاركهم مع تنظيم "داعش" المتطرف في منطقة وادي بردى، خلال الأيام الماضية.
وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة المرج، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل مقاتل في الفصائل ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
بينما قتل شخص جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، بينما تبين أن عددًا من عناصر جيش التحرير الفلسطيني من بين الـ35 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية الذين قتلوا، الأحد الماضي، إثر استهدافهم من قِبل عناصر جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما في غوطة دمشق الشرقية، ونفذت القوات الحكومية مداهمات في حي الميدان وسط العاصمة، من دون أنباء عن اعتقالات حتى اللحظة، بحسب نشطاء من المنطقة.
وقتلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، بينما نفذت طائرات حربية نحو 15 ضربة على مناطق في بلدات الصورة وعلما والحراك في ريف درعا، من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، يظهر 3 مقاتلين ملثمين ادعوا كونهم مقاتلين في لواء درع محافظة حماة، ويظهر جثتين بالإضافة إلى رأس مقطوعة وضع أحدهم قدمه عليها، وقالوا إنها لعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
واغتال مسلحون مجهولون قائد كتيبة في لواء مقاتل في بلدة طفس في ريف درعا، حيث أطلقوا النار عليه في منطقة مقابل مطعم الحرحور في البلدة ولاذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتله بالإضافة إلى شخص آخر كان برفقته، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة أماكن في منطقتي تل عنتر وتل العلاقيات في ريف درعا الشمالي الغربي.
وجددت القوات الحكومية قصفها مناطق في بلدة طفس في ريف درعا، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اختطفوا عضوًا في دار العدل في مدينة نوى في ريف درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في درعا البلد في مدينة درعا، من دون أنباء عن إصابات.
ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، كما قتلت مواطنة وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا.
ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة جبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في حيي الرصافة والصناعة في مدينة دير الزور، من دون أنباء عن إصابات، واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدتي مسحرة وأم باطنة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، من دون أنباء عن إصابات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر