القوات الحكومية تشن هجومًا في حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الرئيس بوتين يؤكد حصول تقدم في المعركة ضد تنظيم "داعش" المتطرف

القوات الحكومية تشن هجومًا في حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية تشن هجومًا في حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق

الرئيس بوتين
دمشق ـ نور خوَام

شنَّت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها هجومًا مدعومًا من الطائرات الروسية ضد مقاتلي المعارضة جنوب حلب، الجمعة، واندلعت اشتباكات عنيفة قرب منطقة جبل عزان على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب المدينة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المنطقة التي يستهدفها الجيش والقوات الروسية تقع بالقرب من طريق رئيسي يتجه جنوبا صوب العاصمة دمشق.

وصرَّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع الجمعة، لقادة جمهوريات سوفيتية سابقة، بأنَّ موسكو حققت بعض التقدم في المعركة ضد تنظيم "داعش" في سورية، وأضاف أن روسيا تواصلت مع السعودية والإمارات ومصر والأردن وإسرائيل لمناقشة التعاون في مجال التصدي للتطرف.

وكشف مسؤولون أميركيون أن موسكو نشرت 28 مقاتلة في سورية، وسيّرت رحلات استطلاع بطائرات بلا طيار في أجوائها، ما عزّز المخاوف من حصول صدام جوي غير مقصود بينها وبين طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".

ويُوحي تدفق الطائرات إلى سورية وبدء تشغيل طائرات الاستطلاع من دون طيار بأن الروس ربما يكونون على وشك الانخراط في الحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، علمًا أنهم برّروا انخراطهم الأكبر عسكريًا في سورية بأنه يأتي لمساعدة الحكومة في محاربة التطرف.

وتزامن تشغيل الروس طائرات الاستطلاع مع استهداف سفارتهم في دمشق بقذائف هاون، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مصدرها حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة على الأطراف الشرقية للعاصمة، ما فُسر بأنه "رسالة" من المعارضة إلى الروس تحذّرهم من الانحياز في شكل أكبر إلى جانب النظام.

وأكد ناطق باسم المعارضة السورية الإثنين الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت المعارضة المسلحة أن أسلحة جديدة في طريقها إليهم لمساعدتهم في شن هجوم مشترك مع حلفائهم الأكراد على مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وبسبب استشعار المعارضة بعدم جدية أميركا في دعمها، بعد إدخالها تغييرات على خطتها لدعم المعارضة "المعتدلة"، أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية، انضمامها إلى تحالف "قوى سورية الديمقراطية" الجديد الذي يضم جماعات سورية عربية بينها "جيش الثوار" وجماعة مسيحية آشورية قاتلت معها ضد تنظيم "داعش" في شمال سورية.

وأضاف في بيان إن التحالف تشكل "في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا، وفي ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية، والتي تفرض أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين، تجمع بين الكرد والعرب والسريان والمكونات الأخرى كافة على الجغرافية السورية".

ومع التدخل الروسي، أصبح الوضع السوري أكثر تعقيدًا، إذ يعني ذلك أن الحلول التي تتعلق بسورية لن تكون ممكنة في المدى المنظور، خصوصًا أن الإدارة الأميركية "متذبذبة" في موقفها إزاء دعم المعارضة السورية، ففي حزيران (يونيو) من العام الماضي، أعلنت المستشارة في وزارة الخارجية الأميركية دانا شل سميث، أن بلادها تؤيد ما ورد في مشروع قانون يسمح بتدريب عسكري علني لـ "المعارضة السورية المعتدلة".

وذكرت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد رئيسًا لولاية ثالثة، أن الولايات المتحدة تقدم "دعمًا فتاكًا وغير فتاك إلى المعارضة السورية المعتدلة".

وبعد أشهر من تلك التصريحات، بدأت الولايات المتحدة ودول عدة، بينها دول عربية، بشن حملة قصف جوي واسعة ضد مواقع تنظيم "داعش" وجماعات متطرفة أخرى.

وبعد الهجمات المستمرة على معاقل التنظيم المتطرّف، لا تزال الولايات المتحدة تلمح بأنها تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية ضمن برنامج يهدف إلى تدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة "داعش".

وأفاد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في جلسة للكونغرس "لدينا ما يكفي من مواقع التدريب، لكن في الوقت الحالي لا يوجد لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع".

وأعلن مسؤول في "البنتاغون" أخيرا" أن أميركا ستقلص برنامجها لتدريب المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم "داعش"، وسيركز بدلًا من ذلك على اختيار الذين يجب تدريبهم وتسليحهم.

ويعتبر هذا التغيير في الإستراتيجية بمثابة اعتراف ضمني بفشل برنامج "البنتاغون" في تدريب الآلاف من المعارضين السوريين "المعتدلين" بكلفة 500 مليون دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تشن هجومًا في حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق القوات الحكومية تشن هجومًا في حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib