الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

تراح يتضمن ثلاث نقاط للتوصل إلى اتفاق سلام في سورية

الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

أنقاض المباني المنهارة
موسكو - حسن عمارة

ذكر مفاوض بارز بأنه كان هناك اقتراح من جانب روسيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام حول إمكانية تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم كجزء من اتفاق السلام.

وأوضح الرئيس الفنلندي السابق، الحائز على جائزة نوبل للسلام مارتي اهتيساري، أن القوات الغربية فشلت في العمل بذلك الاقتراح الذي تم عرضه في عام 2012.

الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

وأضاف اهتيساري أنه نتيجة لعدم تطبيق ذلك الاقتراح، سقط منذ عام 2012 عشرات الآلاف من الضحايا، فضلًا عن تهجير الملايين وتشريدهم، الأمر الذي تسبب في إحداث أزمة للاجئين هي الأخطر في العالم منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وعقد اهتيساري محادثات مع مبعوثين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في شباط / فبراير من عام 2012، وأفاد بأنه خلال هذه المحادثات قدم السفير الروسي فيتالي تشوركين خطة من ثلاث نقاط تضمنت اقتراحًا بتنازل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وذلك في مرحلة ما بعد انهيار محادثات السلام التي كانت بدأت ما بين الحكومة السورية والمعارضة.

وبيّن هيتساري خلال المقابلة أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا كانوا على يقين من أن سقوط الرئيس السوري بات وشيكًا، ومن ثم تجاهلوا ذلك الاقتراح وقتها، الذي كان بمثابة الفرصة الضائعة في عام 2012.

ويتلقى الرئيس الأسد رسميًا دعمًا قويًا من روسيا على مدار أربعة أعوام ونصف، هي مدة الحرب الدائرة في سورية، في الوقت الذي تصر فيه على أن تنحية الرئيس السوري لا يمكن بأن تكون جزءًا من أي تسوية سلمية، خصوصًا وأن الأسد ذكر من قبل بأن روسيا لن تتخلى عنه مطلقًا، ومن جانبها بدأت موسكو في إرسال قوات ودبابات ومروحيات لدعم الرئيس الأسد ومحاربة ميليشيات تنظيم "داعش".

الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد

ويذكر بأن اهتيساري حاز على جائزة نوبل في عام 2008 نظرًا لمجهوداته في العديد من القارات ومساعيه على مدار أكثر من ثلاثة عقود لحل أزمة الصراعات الدولية، بما فيها تلك التي توجد في ناميبيا واتشيه في اندونيسيا، فضلًا عن كوسوفو والعراق.

وفي 22 شباط / فبراير من عام 2012 تم إرساله للقاء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية "الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين"، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من قبل الحكماء، وهي مجموعة من قادة العالم السابقين المهتمين بالدفاع عن حقوق البشرية وإحلال السلام، وتضم كلًا من نيلسون مانديلا وجيمي كارتر والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وطرح وقتها السفير الروسي  فيتالي تشوركين، خطة مبنية على ثلاث نقاط، أولها التوقف عن تزيد المعارضة بالسلاح  وثانيًا عقد حوار ما بين المعارضة والحكومة على الفور، ثالثًا إيجاد الوسيلة المناسبة التي يتنحي من خلالها الأسد، ونظرًا لكون تشوركلين وقتها كان عادًا لتوه من رحلة تواجد خلالها في موسكو، بدا وكأن ذلك الاقتراح أبداه باسم الكرملين.

وبعد رفض ذلك الاقتراح المقدم من السفير الروسي، ترأس كوفي عنان في حزيران / يونيو من عام 2012 محادثات دولية في جنيف، والتي وافقت على خطة سلام عبر الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية بالتراضي من قبل الحكومة والمعارضة، ولكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق بسبب خلافات حول ما إذا كان الأسد يجب أن يتنحى أم لا.

ولم تمر أشهر حتى استقال عنان من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة تاركًا وراءه مصير الرئيس الأسد الذي يعد حجر العثرة الرئيسي لجميع مبادرات السلام منذ ذلك الحين، وفي الأسبوع الماضي أشار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى أن الأسد قد يبقى في منصبه من خلال فترة انتقالية تمتد إلى ستة أشهر، ولكن ذلك الاقتراح تم رفضه سريعًا من قبل دمشق.

وعلق دبلوماسيون غربيون على الرفض للاقتراح الذي تقدم به فيتالي تشوركين بعد مرور عام على الصراع الدائر في سورية بأنه جاء بعدما ارتكبت القوات الحكومة السورية العديد من المجازر المروعة، الأمر الذي جعل المعارضة ترفض أي اقتراح من شأنه إبقاء الرئيس السوري في منصبه، كما أنه وبعد أيام قليلة من زيارة أهتيساري إلى نيويورك، وصفت هيلاري كلينتون ومن بعدها وزير الخارجية الأميركي بشار الأسد بأنه "مجرم حرب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد الغرب يتجاهل مبادرة من روسيا عام 2012 بتنحية الرئيس بشار الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib