الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:52:26
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

-طالبت رئيس النواب بتفعيل المادة65 من النظام الداخلي

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

البرلمان المغربي
الرباط- علي عبد اللطيف

طالبت الكتل البرلمانية الأربعة المنتمية إلى الأغلبية، رئيس مجلس النواب راشد الطالبي العلمي، بتفعيل المادة 65 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

ويأتي الهدف من تفعيل هذه المادة أو الفصل، هو ايجاد صيغة قانونية لاستئناف مناقشة القانون التنظيمي للجهات، بعدما أحدثت المعارضة البرلمانية شللًا كبيرًا داخل مجلس النواب، عقب إعلان انسحابها من مناقشة القوانين الانتخابية كلها احتجاجًا على ما اعتبروه رفض الحكومة مقترحات وتعديلات أحزاب المعارضة وعدم التشاور معهم حول هذه القوانين قبل تقديمها إلى البرلمان من أجل المناقشة.

وتنص المادة 65 المذكورة على أنه يحق لثلث البرلمانيين الدعوة إلى انعقاد لجنة معينة دائمة بمجلس النواب إذا رفض رئيس اللجنة عقدها.

وجاء لجوء الأغلبية إلى التقدم بهذا الطلب، حسب ما كشف عنه مصدر من لجنة الداخلية بمجلس النواب، المعنية بمناقشة قانون الانتخابات، بعدما احتكم رئيس لجنة الداخلية إلى التصويت بمكتب اللجنة من أجل الحسم في انعقاد اللجنة وفق طلب الأغلبية، من عدم انعقادها، وهو مطلب المعارضة الذي طالبت به إلى حين تحقيق مطالبها.

وأضاف المصدر أنه بعد التصويت تساوت أصوات الأغلبية والمعارضة لكن صوت الرئيس رجح كفة المعارضة، على اعتبار أن رئيس لجنة الداخلية ينتمي إلى حزب الاستقلال المعارض.

وأصرت المعارضة على رفض انعقاد أي اجتماع للجنة الداخلية لمناقشة قانون الانتخابات إلى حين الاستجابة إلى طلبها والمتعلق بحل المشكل السياسي.

ويتمثل المشكل السياسي، حسب المعارضة، في عودة القوانين إلى مسطرة المشاورات السياسية مع الأحزاب السياسية من جديد، قبل أنَّ يحال على المؤسسات الدستورية المخول لها بالمصادقة على القوانين.

وترى الأغلبية أنَّ هذا المطلب مستحيل من الناحية العملية بالنظر إلى أن القانون المذكور سبق أن عرض على العاهل المغربي محمد السادس وتمت المصادقة عليه، ولا يمكن إرجاعه إلى المجلس الوزاري الذي يرأسه محمد السادس من جديد لأنه سيكون من باب العبث.

وفسر المصدر  هذه المطالب التي تقدمت بها المعارضة بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات المُقبلة لأنها تخشى، حسب المصدر، من خوض الانتخابات، لأنها ستحصد الأصفار، أمام اتساع شعبية الأغلبية.

فيما ترى المعارضة أن الأغلبية صنعت القوانين على المقاص وتريد أن تتحكم في الانتخابات المقبلة من خلال هذه القوانين الانتخابية.

وأشار المصدر إلى أنَّ الأغلبية لن تتراجع عن عقد لقاء اللجنة، وستستمر في مناقشة القوانين رغم مقاطعة المعارضة للمناقشة، هذا في الوقت الذي تهدد المعارضة بمقاطعة الانتخابات المقبلة إذا استمرت الأغلبية في تعنتها.

وأسّر المصدر أن المعارضة بمجلس المستشارين يتداولون فيما بينهم مقترحًا يرتقب أن يتم الإعلان عنه رسميًا، ويتمثل في طلب تأجيل الانتخابات إلى غاية 2016.

وتعتبره الأغلبية مستحيلًا عمليًا، لأن العام المُقبل سيكون للمغرب موعد مع الانتخابات البرلمانية، ما يعني أنه سيكون من الصعب إجراءات انتخابات جماعية وبرلمانية في عام واحد، لأنها تتطلب إمكانات كبيرة جدُا لا تتوفر عليها لا الأحزاب ولا الدولة.

يذكر أنَّ المعارضة انسحب من جلسة تقديم القانون التنظيمي المتعلق بالجهات بمجلس النواب الاثنين، وطالبت بحل المشكل السياسي من قبل الحكومة قبل استئناف مناقشة القوانين، مما أدى إلى تعطل انعقاد اللجنة إلى غاية الأربعاء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib