العلاقات بين الرباط والجزائر تتوتر إثر تبادل الاتّهامات في شأن حادث إطلاق النار
آخر تحديث GMT 10:42:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

دعا "الاستقلال" المغربي الحكومة إلى اتّخاذ إجراءات أمنيّة في المناطق الحدوديّة

العلاقات بين الرباط والجزائر تتوتر إثر تبادل الاتّهامات في شأن حادث إطلاق النار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات بين الرباط والجزائر تتوتر إثر تبادل الاتّهامات في شأن حادث إطلاق النار

الحكومة المغربيّة
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري/جميلة عمر

دانت الحكومة المغربيّة، في بيان شديد اللهجة، حادث إطلاق حرس الحدود الجزائري رصاصًا حيًا على رعايا مغاربة، في الشريط الحدودي، واعتبرته حلقة جديدة في مسلسل "استفزازات" متواصلة، و"تصرفًا غير مسؤول يضاف إلى استفزازات سجلت أخيرًا على الشريط الحدودي"، فيما اتهمت اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، السلطات الجزائرية بخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية، إثر الحادث.

ووصفت اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" الاعتداء بـ"السافر والشنيع"، معتبرة أنّه "يستهدف المواطنين المغاربة على الحدود الجزائرية"، ومحمّلة مسؤولية ذلك للسلطات الجزائرية".

واتّهمت اللجنة الجزائر بـ"السعي إلى تصريف أزماتها الداخلية، عبر هذه التصرفات غير المسؤولة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم، والحد الأدنى من التعايش المشترك في مناطق حدودية يطغى عليها طابع الروابط العائلية والأاسرية بين الدولتين المغرب والجزائر".

وطالبت اللجنة التنفيذية للحزب الحكومة بـ"اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هاته الحوادث، وتوفير ما يكفي من الحماية للمواطنين المغاربة ووضع سياسات تنموية لمناطق الحدود".

وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجيّة الجزائرية، أنَّ "الفرقة رقم 19 لحرس الحدود، أطلقت عيارات تحذيرية في الهواء، بعد اقتراب مغاربة من خندق تنجزه السلطات الجزائرية"، مقللة من "أهمية الحادث الذي وقع السبت على الحدود مع المغرب، واتهمت الرباط بـ(فبركة) هذا السيناريو، بغرض (جرها إلى نزاع مجددًا)".

وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف أن "مواطنين مغاربة رشقوا حرس الحدود الجزائريين بحجارة فردّوا بطلقتين تحذيريتين في الهواء فقط، ولم تسجل أي إصابة"، مؤكدًا أنَّ "هذا النوع من الحوادث شائع".

وأوضح مصدر أمني جزائري أنَّ "الحادث الذي شهدته منطقة الحواسي على الحدود الجزائرية - المغربية، كان بسبب إقدام مجموعة من المغاربة على محاولة هدم جزء من خندق تنجزه السلطات الجزائرية"، مبرزًا أنَّ "المغاربة اعتدوا على عناصر الحرس بالحجارة، ما أجبرها على إطلاق عيارين في الهواء ولم يصب أحد"، معتبرًا أنَّ "المغرب فبرك رواية عن إصابة أحد مواطنيه، كون الحادث وقع في منطقة صحراوية".

وتزامن ذلك مع استدعاء وزارة الخارجية المغربية، السفير الجزائري لدى الرباط للاحتجاج على "إطلاق جندي جزائري النار عند الحدود المشتركة على مواطنين مغاربة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح بليغة"، وطلبت الرباط "توضيحات" في شأن الحادث الذي وصفته بـ"الخطير".

وأبرزت الخارجية في الرباط أنَّ "المغربي الصالحي رزق الله (28 عامًا) متزوج وأب لطفل واحد، أصيب في وجهه إثر إطلاق عنصر من الجيش الجزائري عيارات على عشرة مدنيين مغاربة عند بلدة بني خالد، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا شمال شرقي مدينة وجدة".

وبثت وسائل الإعلام المغربية صورًا للمغربي المصاب بالطلق الناري في وجهه، وظهر مضرجًا بالدماء، فيما اعتبرت الرباط أنَّ "هذا التصرف غير المبرر ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأوصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين".

وكشف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الداخلية محمد حصاد والاتصال (الإعلام) مصطفى الخلفي، أنَّ "أبلغنا سفير الجزائر احتجاجنا واستياءنا وطلبنا استفسارًا عن هذا السلوك المؤسف الذي استهدف مغاربة مدنيين".

وأكّد وزير الداخلية أنَّ "إطلاق النار يعدّ سلوكًا متهورًا"، مشددًا على "ضرورة تأمين الحدود"، لافتًا إلى واقعة ضبط أكثر من 30 ألف من حبوب المهلوسة، مصدرها الجزائر، الأسبوع الماضي، ومبيّنًا أنَّ "هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها عمليات إطلاق النار على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، إذ سبق أن أعلنت السلطات المغربية في 17 شباط/ فبراير الماضي عن إطلاق نار استهدف مراكز حرس الحدود المغربي".

وحذر وزير الداخلية المغربي من انعكاسات هذه الحوادث التي "يمكن أن تؤدي إلى أوضاع خارجة عن السيطرة".

يذكر أنَّ الحدود المغلقة منذ صيف عام 1994، وكانت مسرح توترات، إذ احتجت الرباط في وقت سابق على ترحيل لاجئين سوريين إلى أراضيها، ونددت بما وصفته غض الطرف أمام تسلل مهاجرين غير شرعيين ينحدرون من أصول أفريقية، فيما شكل تباين الموقف من نزاع الصحراء محور خلافات، تطورت إلى استنكار الجزائر حادثًا فرديًا، جرى فيه إنزال علمها من فوق مبنى قنصليتها لدى الدار البيضاء.

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات بين الرباط والجزائر تتوتر إثر تبادل الاتّهامات في شأن حادث إطلاق النار العلاقات بين الرباط والجزائر تتوتر إثر تبادل الاتّهامات في شأن حادث إطلاق النار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib