العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد
آخر تحديث GMT 17:17:15
المغرب اليوم -

انتقدت "التحسّن" الاقتصاديّ التي يأتي على حساب "الاستقرار" الاجتماعيّ

"العدل والإحسان" المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب "الإصلاحات" واستمرار "الاستبداد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدل والإحسان" المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب "الإصلاحات"
الرباط - محمد عبيد

أعلنت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة إسلامية محظورة في المغرب، في بيان ناري عقب اجتماع لمجلسها للشورى، عن غياب "الإصلاحات الحقيقية للبلاد والعباد"، واستمرار سياسات "الاستبداد والفساد"، مشيرة إلى انتهاء ما قالت عنه "اللعبة القديمة الجديدة، لعبة المراجعات الدستورية ووصولها إلى دستور غامض جدًا، ومفتوح على كل التأويلات"، منتقدة "التحسّن" الاقتصاديّ التي يأتي على حساب "الاستقرار" الاجتماعيّ.
وندّدت الجماعة بـ "إصلاحات اقتصادية على حساب الاستقرار الاجتماعي"، معتبرة أنها إصلاحات "يُجازَى فيها المعتدون الناهبون مرتين وتُعاقَب الطبقات الشعبية مرتين، فلا مساءلة ولا محاسبة لمن كانوا السبب المباشر والفاعل في ما آلت إليه الأوضاع".
وأشارت الجماعة في بيانها الى ما أسمته "أجواء الاحتقان"، موضّحة ان "الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وسوء تربية وتعليم هذه الملايين من الشباب، واستمرار الاعتقال السياسي وتوظيف القضاء وتعنيف المعطلين والاحتجاجات الاجتماعية السلمية، وقمع الأصوات الحرة، قنابل تهدد البلد في أية لحظة".
ودان البيان الصادر ما اعتبره "هجمة شرسة ممنهجة للسلطان المغربي على الجماعة وأعضائها، مثل عمر محب في السجن ظلمًا، والبيوت مشمّعة، والجمعيات محظورة، والاعتكافات في المساجد ممنوعة، واستهداف بمحاكمات صورية".
وخلصت الجماعة في بيانها إلى انه "لا سبيل للخروج من وضعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي المفتوح على أسوأ الاحتمالات إلا بالحوار، اليوم وغدًا، الحوار الصادق بين كل الشرفاء بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية، وأن مصالح الشعب ومستقبل البلد أكبر بما لا يقاس من منافسات انتخابية أو مقاعد برلمانية أو كراسي وزارية"، حسب تعبير البيان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib