مراكش_ثورية ايشرم
أقدم العاهل المغربي الملك محمد السادس على التبرع بإحدى سياراته النادرة من نوع "مرسيديس" طراز 1970، التي بيعت بمليار سنتيم ، فيما تبرعت زوجته الأميرة لالة سلمى بطقم حلي بيع أيضا والذي بيع بـ 200 مليون سنتيم، خلال المزاد الخيري الذي أقيم على هامش الحفل الكبير الذي أقيم في قصر البديع في مدينة مراكش السبت الماضي، الذي نظمته مؤسسة الأميرة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان الذي ترأسته الأميرة لالة سلمى.
وساهمت التبرعات الذي قدمها الملك محمد السادس و الأميرة لالة سلمى منظمي الحفل من جمع أكثر من 15 مليار سنتيم، وهو مبلغ مهم سيساهم بشكل كبير في تمويل المؤسسة وتجهيزها بكل ما يلزمها إضافة إلى تجهيز مركزين للانكولوجيا في مدينة العيون وبني ملال لتقريب خدمة العلاج والتطبيب من ساكنة هذه المدن .
وجرى اقتناء سيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس المدير العام للمجموعة الاقتصادية " فينانس كوم " السيد عثمان بنجلون وهي المجموعة التي تنشط في المجال المصرفي والتأمين ، والذي يعتبر من بين الشخصيات المغربية المهمة والناجحة والتي حضرت الحفل رفقة مجموعة من رجال المال والأعمال والفنانين والرياضيين من داخل وخارج المغرب .
وجاء تنظيم هذا الحفل الخيري الذي ترأسته الأميرة لالة سلمى في مراكش احتفالا بمرور عشرة أعوام على تأسيس مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، تحت شعار "هبة من اجل الحياة"، وهي المؤسسة التي تسعى من خلالها الأميرة والسيدة الأولى في المملكة المغربية إلى جانب مجموعة من الأطر والشخصيات والفاعلين إلى تحسين جودة حياة المواطنين المصابين بداء السرطان وتسهيل ولوجهم إلى العلاج ومنحهم الدعم المادي والمعنوي والسيكولوجي .
وتقدمت الأميرة لالة سلمى بعد الانتهاء من المزاد بالشكر الجزيل للعاهل المغربي الملك محمد السادس على سخائه ودعمه الدائم، وعلى العناية الكبيرة التي يمنحها للمؤسسة التي لولا الدعم الملكي واهتمامه الدائم ما كانت لترى النور أو النجاح والتقدم، موضحة أن التعاون والتضامن من أهم أمور الحياة إذ يستطع الأفراد بواسطته محاربة والتغلب على أي داء كيفما كانت خطورته، وأكدت أن أحداث المركزين الجديدين في كل من العيون وبني ملال سيكون مهما جدا ونقطة ايجابية في تاريخ المؤسسة، إذ سيساهم في شفاء أمهات وعدتهن باحتضان أبنائهن ومواصلة آباء لرعاية أسرهم ، كما سيمكن من استرجاع الأطفال لصحتهم ومتابعة حياتهم بشكل طبيعي لبناء ذلك المستقبل المشرق .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر