الصيد يكشف تسلل عصابات تطرف وقطاع طرق الى تظاهرات تونس
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

أبلغ البرلمان أن حكومته تصرفت بشكل حكيم

الصيد يكشف تسلل عصابات تطرف وقطاع طرق الى تظاهرات تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيد يكشف تسلل عصابات تطرف وقطاع طرق الى تظاهرات تونس

رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد
تونس - كمال السليمي

دافع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أمام البرلمان عن طريقة تعاطي حكومته مع الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها البلاد منذ الاسبوع الماضي، وهي غير مسبوقة بحجمها منذ ثورة 2011 مذكرا بأن حل معضلة البطالة "مسؤولية الجميع".وعقد مجلس نواب الشعب (البرلمان) الأربعاء جلسة عامة "استثنائية" لمساءلة رئيس الحكومة حول "الوضع العام في البلاد",

ووصف الصيد الاحتجاجات وما رافقها من أعمال عنف بـ"المحنة" قائلاً إن حكومته "تصرفت بشكل حكيم في الازمة" الأخيرة مشيداً بأداء قوات الأمن والجيش التي "تحلت برصانة وهدوء رغم ان الوضع كان حرجاً وخطراً". وقال: "أجبِرنا على اتخاذ قرار فرض حظر التجول" بعدما "انتقلت الاحتجاجات واعمال العنف من منطقة الى عدة مناطق" مشيراً الى ان هذا الاجراء قد ساعد في "تحسّن الوضع كثيرا" ما حدا بوزارة الداخلية الى تقليص فترة الحظر ساعتين منذ الاثنين ليصبح بين العاشرة ليلاً (بدل الثامنة) والخامسة صباحاً. ونبّه الصيد الى ان "أمن بلادنا في خطر" قائلا "بعض العصابات الارهابية" و"قطاع الطرق" و"بعض المندسين في صفوف المتظاهرين السلميين" قاموا بـ"استغلال الوضع والاحتقان الموجود لدى الشباب".

وأفاد ان إيجاد حلول للبطالة في تونس "مسؤولية الجميع" من حكومة وبرلمان ومنظمات ونقابات ورجال اعمال مضيفا ان حكومته "بدأت تجد حلولا" لكنها "حلول لا تهم كل الناس، انها حلول ناقصة"، متابعاً "نريد ان نسمع مقترحات مجلس نواب الشعب (البرلمان)" لإيجاد حلول للبطالة التي تبلغ نسبتها اليوم15،3 في المئة.

وأضاف ان اتخاذ اجراءات "سريعة" للحد من البطالة يستوجب اتخاذ "قرارات" تكون محل وفاق من "الجميع"، مذكراً بأن الاقتصاد، وخصوصاً قطاع السياحة "تأثّر" بـ"ثلاث ضربات إرهابية" في 2015 في اشارة الى هجمات دامية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف واسفرت عن مقتل 59 سائحا اجنبيا و13 من عناصر الامن.

وقال ان "الوضع في ليبيا" المجاورة الغارقة في الفوضى "يؤثر علينا" قائلا "يجب ان نتفهم انها تمر بمرحلة صعبة".


من جهة أخرى، أرجع نواب في البرلمان ومنظمات عجز الحكومات المتعاقبة في تونس عن ايجاد حلول للبطالة رغم مرور 5 سنوات على الثورة التي أطاحت مطلع2011بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، الى "تفشي" الفساد.

وأعلن النائب حسونة الناصفي ان "الحاجز" في وجه الحد من البطالة هو "الادارة والتشريعات والبيروقراطية وعقول بعض المسؤولين في الدولة،  والفساد والمحسوبيات وغياب الشفافية والخوف وحالة التردد لدى الحكومة".وقال النائب حافظ الزواري ان "ثورة الكرامة تحولت الى ثورة فساد ورشوة وتهريب وإرهاب".


من جهتها، أعلنت منظمة مكافحة الفساد التونسية "أنا يقظ" في بيان الأربعاء "لن تنجح التنمية ولن يتطوّر إقتصاد تونس في ظل الفساد" معتبرة ان "غياب إرادة سياسية صادقة وإطار تشريعي وقانوني خاص بمكافحة الفساد ساهم في تفشي هذه الظاهرة".

وأكدت المنظمة، وهي الفرع التونسي لـ"الشفافية الدولية" انه "لدى الدولة الآن خياران إثنان: إما التضحية بالفاسدين أو التضحية بتونس".

وفي 16 كانون الثاني الحالي، بدأت احتجاجات على الفقر والبطالة والفساد في القصرين (وسط غرب) إثر وفاة الشاب العاطل عن العمل رضا اليحياوي (28 عاماً) بصعقة كهربائية عندما تسلق عمود انارة مهددا بالانتحار احتجاجا على سحب اسمه من قائمة توظيف في القطاع العام.

ولاحقاً، عمّت الاحتجاجات مناطق اخرى تعاني التهميش منذ عقود، وتحولت في بعضها الى اعمال عنف ومواجهات مع قوات الامن ففرضت وزارة الداخلية حظر تجول ليلا في كامل البلاد اعتبارا من 22 كانون الثاني وحتى اشعار آخر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيد يكشف تسلل عصابات تطرف وقطاع طرق الى تظاهرات تونس الصيد يكشف تسلل عصابات تطرف وقطاع طرق الى تظاهرات تونس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib