الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

سيف الدين رزقي شوهد قبيل أسابيع من المجزرة يرصد المنتجع ويراقب الشاطئ

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف "باردو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف

منتجع "سوسة"
تونس ـ كمال السليمي

ألقت الشرطة التونسية القبض على صديقة المسلح المنتمي لتنظيم "داعش" سيف الدين رزقي، الذي نفذ الهجوم على منتجع "سوسة" في الـ26 من حزيران/ يونيو مخلفًا 38 قتيلًا من الأبرياء الذين كانوا يقضون عطلتهم الصيفية.

وكشفت التحريات في الساعات الأخيرة عن صديقة الجاني التي كانت تربطها به علاقة غرامية والاشتباه في مساهمتها بالتخطيط للقيام بهذه المذبحة، وكان الجاني قد تم رصده على الشاطئ قبل أسبوعين من الهجوم المتطرف الذي انتهى على أيدي الشرطة بعدما أطلقت عليه النار وأردته قتيلًا.

وتحاول جهات التحري جاهدة التوصل إلى إثبات ما إذا كان المسلح المتلقي تدريبات من تنظيم "داعش" قد قضى الليلة الأخيرة قبل الهجوم المتطرف مع شريكته والذي ربما كان بصحبتها في منزله في مدينة قيروان التي تبعد 30 ميلًا غرب سوسة حيث كان جزءًا من خلية متطرفة.

وأنكرت صديقة الجاني علمها بمؤامرة قتل الأبرياء بحسب ما جاء في صحيفة "اساريا" التونسية، وفي الوقت نفسه زعم أحد العاملين في الفندق وهو ياسر مادي الذي يبلغ من العمر 24 عامًا بأنه رأى رزقي وهو يفحص هاتفه قبيل أسبوعين من الهجوم.

وصرَّح مادي، بأنه اعتقد حينما شاهده وقتها بأنه مجنون وليس خطرًا حيث كان غريبًا بعض الشيء ويسير ببطء وهو يتطلع إلى المحيطين، مضيفًا أنه حينما شاهد صورته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى جوار بندقيته أدرك وقتها سريعًا بأنه كان هو الشخص نفسه الذي شاهده من قبل.

ووصف شهود كيف وصل رزقي، العضو في أحد الخلايا الكامنة التي هي على اتصال بشبكة عالمية من المتطرفين، إلى الشاطئ مبكرًا في الثامنة من صباح ذلك اليوم حيث كان يستقل، فيما يخفي بندقيته عند إحدى المظلات والتي انتظر أربعة ساعات لاستخدامها في إيقاع العشرات من الضحايا الأبرياء.

وأكد الشهود أنَّه قام بعدها بمطاردة الموجودين في الفندق وأطلق عليهم وابلًا من الرصاص، بينما حاول العاملون في الفندق إيقافه بإلقاء الكراسي عليه من الشرفات قبل تشكيل حاجز بشري من قبل طاقم العاملين في الفندق لمنعه من التعرض لبقية المصطافين.

وتشير تقارير صحافية حاليًا، بأنَّ ذلك المسلح أجرى مكالمة هاتفية مدتها عشر ثوانٍ قبل الإقدام على ارتكاب الهجوم المتطرف ثم ألقى بهاتفه "سامسونغ غلاكسي" في البحر بعد ذلك.

وأفادت التقارير بأنَّ الرجل الذي كان معروفًا بالمتطرف في حي التضامن في تونس الذي يأوي متطرفين بحسب ما تزعم صحيفة "التايمز"، وبعد أن انتشلت الشرطة هاتفه من البحر قامت بتتبع اتصالاته وتوصلت إلى صديقته التي كانت تربطها به علاقة غرامية وألقت فيما بعد القبض عليها هي وشخص آخر.

وذكرت مصادر في تونس، إنَّ هذه الفتاة قد تكون شقيقة متطرف آخر ويعتقد بأنهم تعارفوا على بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثناء الاستجواب، كشف الرجل غير المعروف اسمه، أنَّ القاتل كان قد تم تجنيده من قبل جماعة "أنصار الشريعة" التي تأسست في مدينة القيروان، عام 2013، كما حضر اجتماعاتهم وانضم إلى جناح الشباب في هذه الجماعة، وتلقى رزقي وأربعة آخرين كانوا ضمن خلية كامنة تدريبات من خلال الجماعة في ليبيا.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الأمنية إنَّ آخر مرة كان فيها في البلاد في كانون الثاني/ يناير حينما تدرب في المدينة الغربية لصبراته إلى جانب المتطرفين المسؤولين عن اعتداءات آذار/ مارس التي وقعت في متحف "باردو" الوطني.

وتجمعت أمس عائلات الضحايا البريطانيين البالغ عددهم 30 ممن قتلوا خلال الهجوم المتطرف الذي وقع في 26 حزيران ووقفوا دقيقة حدادًا على أرواحهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib