الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
دعا المجلس الوطني لـ"حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"، إلى الانفصال عن "الاشتراكي الموحد"، وعقد مؤتمر استثنائي للإطار الشبابي في أقرب وقت.
وأوضح بيان للشبيبة الديمقراطية التقدمية، أن النظام نجح في ترويض وتدجين بعض القوى التي تدعي انتمائها إلى صف اليسار ولهموم الجماهير الشعبية الكادحة، مما مكنه مرة أخرى من تشتيت هذه القوى، بل وكشف زيف شعاراتها على محك الممارسة، وذلك في إشارة إلى الاشتراكي الموحد الذي قبل بعد طول ممانعة المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة.
وأضاف أن الغاية من الحركة هو المساهمة في بناء يسار مكافح وممانع، لهذا فهي تجدد دعوتها للقوى اليسارية الجذرية إلى تكتيف جهودها وتوحيدها من أجل بناء يسار مبادر وفاعل بما يضمن ترجيح كفة الميزان السياسي لصالح قوى التغير الديمقراطي.
وعبر شباب الحركة عن تضامنهم المبدئي مع ضحايا الحملات القمعية كافة، والتي كان آخرها القمع الذي وصفته ب"السادي" الذي تعرضت له الوقفة السلمية التضامنية مع ضحايا فاجعة "منى"، ومع الشعب الفلسطيني في ما يتعرض له من تقتيل وتشريد واضطهاد، وتحميله مسؤولية ذلك للأنظمة السياسة العربية في صمتها الجبان، وتواطؤها المكشوف عبر الاستمرار في نهج سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر