الدار البيضاء - جميلة عمر
قررت السلطات الإيطالية ترحيل مغربي مسجل خطر لدى السلطات يهدد الأمن القومي الإيطالي.
وجاء القرار موقعًا من طرف وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو شخصيًا، وقد بررت الوزارة قرارها بكون المطرود يشكل خطرًا على الأمن القومي الإيطالي، وقد حدث ذلك ساعات قبل الحادث المأساوي الذي عرفته العاصمة الفرنسية باريس.
وأصدر وزير الداخلية قرار الترحيل بناء على تقارير رُفعت إليه تشير إلى تبني المغربي أفكارًا متطرفة ومؤيدة لتنظيم “داعش” ، إذ سبق وأن تم اعتقاله قبل أيام حين تم توقيفه لمراقبة هويته، فشرع في تهديد رجال الدرك مشيرًا إلى أنه يدعم "تنظيم داعش في العراق والشام".
ويدعى المهاجر المغربي المطرود (س.ك) ، ويقيم في إيطاليا منذ 17 سنة، متزوج من مواطنة إيطالية، وأب لطفلين ويبلغ من العمر 40 سنة، وقد تم منعه بعد هذا الترحيل من دخول الأراضي الإيطالية مدة عشر سنوات.
وحسب مصدر مطلع، فإن نفس الشخص سبق وأن هدد يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي بتكرار سيناريو أحداث شارلي إيبدو أمام المدرسة التي يلجها أبناؤه في بلدة “توبيانا ” شمال إقليم فلورنس، إذ بدأ يصرخ بشكل هستيري بعد نزاع بسيط ما جعل الخوف يسيطر على آباء التلاميذ الذين أبلغوا الأمن بذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر